"صحار ألمنيوم" تحتفل بافتتاح المبنى الوقفي لفريق "تكافل صحار" الخيري
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
صحار - الرؤية
احتفلت شركة صحار ألمنيوم ومؤسسة تكافل الوقفية باكتمال وافتتاح المبنى الوقفي لفريق تكافل صحار الخيري، الذي يعمل تحت مظلة المؤسسة، إذ تم إنشاء المبنى بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة بتمويل من الشركة كأحد مشاريع الاستثمار الاجتماعي المستدامة التي تنفّذها. رعى حفل الافتتاح سعادة محمود بن عبدالله العويني أمين عام وزارة المالية، وبحضور الشيخ أحمد بن محمد البلوشي نائب والي صحار، وأعضاء مجلسيّ الشورى والبلدي وأعضاء الإدارة التنفيذية لشركة صحار ألمنيوم وعدد من المسؤولين.
ويهدف إنشاء هذا المبنى الوقفي إلى تعزيز وضمان استدامة أنشطة فريق تكافل صحار الخيري لخدمة المجتمع بولاية صحار؛ إذ سيعود ريع هذا المبنى لدعم تسيير مختلف أنشطة الفريق في المجال الاجتماعي والأعمال الخيرية الأخرى التي ينفّذها الفريق منذ إنشائه وتحقيقًا لأهدافه. ويتكوّن المبنى الوقفي الذي تم بناؤه على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 406 أمتار مربعة من 4 طوابق ويضم شققا سكنية ومحلات تجارية تم تصميمها بمعايير حديثة.
وفي كلمته، أشار أحمد بن محمد بن ناصر الخروصي مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة بشركة صحار ألمنيوم، إلى أنّ تمويل شركة صحار ألمنيوم لإنشاء هذا المشروع جاء ليكون المبنى الوقفي لفريق تكافل صحار الخيري رافدًا يدعم الاستدامة المالية وتعزيز الأثر المجتمعي للفريق مما يتيح للفريق مواصلة أنشطته ومبادراته الخيرية للمجتمع، مضيفا إن المشروع يعد شاهد عيان على نجاح التعاون والشراكة فيما من شأنه تعزيز دور القطاع الخاص في تحمّل مسؤولية المساهمة في تنمية المجتمع.
من جانبه، ثمّن المهندس عبدالمنعم بن محمد المرشدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة تكافل الوقفية، بدور شركة صحار ألمنيوم، كونها من أوائل الداعمين لفريق تكافل صحار الخيري، وذلك منذ 12 عامًا، حيث قدّمت الشركة دعمها لبناء البنية الإدارية للفريق، وتأتي اليوم كأول شركة تدعم بناء مشروع وقفي لمؤسسة تكافل الوقفية.
وعلى هامش الحفل، تمّ توقيع 3 اتفاقيات بين مؤسسة تكافل الوقفية ومكتب رذاذ للاستشارات الهندسية، ومكتب الدكتور محمد بن عبدالله الفارسي وشركاه محامون ومستشارون قانونيون وشركة روابط العقارية، بهدف تقديم أفضل الحلول الهندسية والاستشارية وتعزيز الإطار القانوني والتنظيمي للمشاريع الوقفية وحوكمتها وتطوير وإدارة العقارات الوقفية، والتسويق لها، وتقديم الاستشارات العقارية المتخصصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بالصور.. أول كنيسة بروتستانتية في القدس
القدس المحتلة- تقع كنيسة المسيح داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، قرب باب الخليل، وقد شُيّدت لتكون منزلا روحيا لتلاميذ يسوع اليهود، وهي أول كنيسة بروتستانتية في مدينة القدس، وتقع أمام قلعة العسكر العثماني.
تأسست الكنيسة في النصف الأول من القرن الـ19، وافتُتحت عام 1849، وبُنيت بدعم من "جمعية لندن لتعزيز المسيحية بين اليهود"، وهي جمعية تبشيرية تؤمن بأنه من أجل أن يعود المسيح إلى بيت المقدس يجب أن يصبح اليهود مسيحيين.
تميزت الكنيسة بتصميمها البسيط والمتناسب مع المباني المجاورة، إذ بُنيت على الطراز القوطي الجديد، الذي يشبه كنائس العصور الوسطى في بريطانيا، إلا أن تصميمها الداخلي فريد من نوعه، فلا يوجد صليب واحد في زخرفة المبنى.
كما أن واجهة المبنى لا تحتوي على رموز مسيحية علنية، والرموز المسيحية الوحيدة الصريحة في الكنيسة هي نقوش كلمات يسوع وعقيدة الرسل باللغة العبرية على الحائط الشرقي.
تم جلب بنّائين متخصصين في البناء بالحجر من مالطا لبناء الهيكل القوطي الجديد، الذي يحاكي الكنائس الأنجليكانية الأخرى من الناحية المعمارية.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية