الأورومتوسطي يؤكد أن تهجير العدو الصهيوني لآلاف الفلسطينيين من الضفة جريمة إبادة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يمانيون../ أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن تهجير العدو الصهيوني آلاف الفلسطينيين قسرًا من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، إعادة إنتاج لجريمة الإبادة للجماعية.
وقال الأورومتوسطي في بيان له اليوم الإثنين، “تابعنا أحدث موجات التهجير القسري التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني يومي السبت والأحد، وطالت مئات المواطنين الفلسطينيين من مخيم الفارعة للاجئين في طوباس في انتهاك صريح للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر التهجير القسري”.
وأكد أن جيش العدو يواصل منذ الثاني من فبراير الجاري عدوانا واسعًا في مخيم الفارعة وبلدة طمون في طوباس، يتضمن عمليات مداهمات وتدمير للمنازل والبنى التحتية وفرض حظر للتجول.
وأوضح المرصد الحقوقي، أن عمليات التهجير أخذت منحى متصاعدًا خلال اليومين الماضيين تحت وطأة التجويع والحصار والتهديد بقصف المنازل واضطرت مئات العائلات للنزوح قسرًا عبر مسارات حددتها القوات الصهيونية وسط إجراءات حاطة بالكرامة.
ونوه إلى أن قوات العدو الصهيوني تعيد ممارسة الإبادة الجماعية التي شهدها قطاع غزة بأشكال جديدة في الضفة الغربية المحتلة، ومن أبرز صورها التهجير القسري الجماعي.
وبيّن أن جيش العدو هجّر غالبية سكان مخيم جنين البالغ عددهم أكثر من 13 ألف فلسطيني، وكذلك أكثر من 11 ألفًا من سكان مخيمي طولكرم ونور شمس، في واحدة من أوسع عمليات التهجير القسري في الضفة الغربية منذ عقود.
وشدد على أن النهج الإبادي في الضفة الغربية لم يقتصر على التهجير القسري، بل شمل التدمير والتفجير والحرق الواسع للمنازل السكنية والبنى التحتية وقطع إمدادات الكهرباء والمياه والاتصالات بهدف خلق ظروف معيشية قاسية.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني استخدم أيضًا سياسة القتل التي أفضت خلال 19 يومًا إلى استشهاد 35 فلسطينيا بينهم خمسة أطفال وامرأتان وإصابة نحو 300 آخرين بجروح.
وحذر الأورومتوسطي من أن إفلات العدو الصهيوني من العقاب طوال العقود الماضية وحالة التعاجز التي رافقت ارتكابه لجريمة الإبادة الجماعية في غزة يشجعه على توسيع عدوانه وخطر ارتكاب نفس الجريمة في الضفة الغربية.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العمليات العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين والتصدي بشكل فاعل وجاد للإعلان الصهيوني المتكرر عن النية لضم الضفة وفرض السيادة عليها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة العدو الصهیونی التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
فيدان: عمليات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لا يمكن قبولها
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن عمليات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لا يمكن قبولها مطلقا.
جاء ذلك في مقابلة مع تلفزيون فلسطين، بُثت مساء الأحد.
وأوضح فيدان أن تركيا لا تأخذ مثل هذه العروض على محمل الجد. وأن مثل هذه الخطوات تعني عدم معرفة أو فهم التاريخ.
وتابع: “في عام 1948، تم تهجير الفلسطينيين، وفي وقت لاحق، ومن أجل حل هذه المشكلة، طرح المجتمع الدولي صيغة لحل الدولتين الذي يمكّن الفلسطينيين من إقامة دولتهم القادرة على العيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتتمتع بوحدة جغرافية”.
وأردف: “العالم الإسلامي وتركيا والعالم العربي والأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي، وقفنا وراء هذا الطرح، وهذا ما حصل في التصويت الأخير الذي جرى في الأمم المتحدة حول الدولة الفلسطينية”.
وأضاف قائلا: “نواصل حاليًا جهودنا الدبلوماسية. وعلى وجه الخصوص، فإن مجموعة الاتصال التي أنشأتها منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، تتكون من 7 دول: 4 دول عربية و3 دول غير عربية. ويستمر عملنا ومشاوراتنا دون توقف”.
وقال إن “وقف إطلاق النار يُعتبر مرحلة. وندرس كيف يمكننا المضي قدما في هذا الأمر، يجب بقاء حل الدولتين في جدول الأعمال دائما. نحن كشعوب المنطقة، نعرف جيدا أن القضية الفلسطينية هي مصدر عدم الاستقرار والصراع في منطقتنا. إن الطريقة للتوصل إلى حل دائم لهذه المشكلة هي تنفيذ حل الدولتين الذي يمكن بموجبه للإسرائيليين والفلسطينيين العيش في أمان”.
اقرأ أيضاأسعار الذهب في تركيا اليوم 10 فبراير 2025