تحذيرات أممية من تضاعف الإصابات بالإيدز بسبب سياسات ترامب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قالت المديرة التنفيذية المعنية ببرنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/ الأيدز، ويني بيانيما، إن عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية (أتش أي في) يمكن أن يرتفع 6 مرات بحلول عام 2029، إذا جرى إسقاط الدعم الأمريكي لأكبر برامج الأيدز، محذرة من أن الملايين يمكن أن يموتوا ويمكن أن تظهر سلاسلات أكثر مقاومة من المرض.
وذكرت بيانيما في مقابلة مع أسوشيتد برس، إن إصابات فيروس "أتش أي في" كانت تتراجع في السنوات الأخيرة، بتسجيل 1.3 مليون إصابة جديدة فقط في 2023 بتراجع بواقع 60% منذ بلغ الفيروس ذروته في 1995.
ولكن منذ أعلن الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة سوف تجمد كل المساعدة الأجنبية لمدة 90 يوماً، قالت بيانيما إن المسؤولين يقدرون إنه بحلول 2029، يمكن أن يكون هناك 8.7 مليون شخص مصاب حديثاً بالفيروس، و6.3 مليون وفاة على صلة بالأيدز إلى جانب 3.4 مليون طفل سوف يتيتمون.
وأضافت بيانيما من أوغندا "سوف نشهد زيادة في هذا المرض".
وناشدت بيانيما إدارة ترامب ألا تقطع التمويل فجأة، وهو ما قالت إنه أسفر عن "فزع وخوف وارتباك" في كثير من الدول الأفريقية الأكثر تضرراً بالأيدز.
وأشارت إلى أن خسارة التمويل الأمريكي لبرامج "أتش أي في" في بعض الدول كان كارثياً، حيث أن التمويل الخارجي الذي يأتي أغلبه من الولايات المتحدة، يشكل نحو 90% من برامجهم، وأضافت أن نحو 400 مليون دولار تذهب إلى دول مثل أوغندا وموزمبيق وتنزانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دونالد ترامب الولايات المتحدة ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران
حذرت بريطانيا من أنها قد تلجأ إلى إثارة قضية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، إذا اقتضت الضرورة منعها من الحصول على سلاح نووي، وذلك بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن لمناقشة توسع طهران في مخزونها من اليورانيوم المخصب، والذي يقترب من النسبة اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
وفيما نفت إيران أي نية لديها لتطوير سلاح نووي، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن طهران تسرّع بشكل كبير عمليات تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من مستوى 90% المطلوب لإنتاج الأسلحة النووية.
وتؤكد الدول الغربية أن مثل هذا المستوى المرتفع من التخصيب ليس له مبرر في أي برنامج نووي مدني، مشيرة إلى أنه لم يسبق لدولة أخرى القيام بذلك دون السعي إلى امتلاك قنبلة نووية، بينما تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وأكد جيمس كاريوكي، نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، أن بلاده مستعدة لاتخاذ أي إجراءات دبلوماسية ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن ذلك قد يشمل اللجوء إلى آلية إعادة فرض العقوبات الأممية إذا لزم الأمر.
وعقد مجلس الأمن اجتماعه المغلق بناءً على طلب ست دول من أعضائه الخمسة عشر، وهي الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، اليونان، بنما، وكوريا الجنوبية.
وفي المقابل، اتهمت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة واشنطن بمحاولة استغلال مجلس الأمن كأداة لتكثيف الضغوط الاقتصادية على طهران، ووصفت في منشور على منصة "إكس" هذا التحرك بأنه "انتهاك خطير يتعين رفضه للحفاظ على مصداقية المجلس".
وفي بيان أعقب الاجتماع، قالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن إيران هي "الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية لكنها تنتج يورانيوم عالي التخصيب دون وجود هدف سلمي يمكن التحقق منه"، متهمة طهران بتحدي مجلس الأمن وانتهاك التزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، داعية المجلس إلى اتخاذ موقف موحد وواضح في مواجهة ما وصفته بالسلوك "الوقح" لإيران وإدانته.