إسرائيل تدرس قانونا يعرقل أي انسحاب من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
ينظر الكنيست الإٍسرائيلي في تعديل قانون من شأنه إجبار أي حكومة على إجراء استفتاء قبل أي انسحاب من أراضي الضفة الغربية.
وأفادت تقارير عبرية بأن لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست، ستعقد جلسة لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون يفرض قيودًا صارمة على أي انسحاب مستقبلي لإسرائيل من الضفة الغربية المحتلة، تمهيدًا لعرضه للتصويت في قراءة أولى أمام الهيئة العامة للكنيست.
ويهدف القانون لإحباط المساعي لإقامة دولة فلسطينية، وذلك عبر إلزام الحكومة الإسرائيلية بالحصول على تأييد 80 عضو كنيست، أو إجراء استفتاء شعبي قبل أي انسحاب.
ويسعى إلى توسيع نطاق "قانون الاستفتاء" ليشمل الضفة الغربية، بعدما كان يقتصر سابقًا على المناطق الواقعة داخل الخط الأخضر، إضافة إلى فرض قيود على أي تغييرات إدارية في الضفة، مثل تحويل مناطق من التصنيف "ج" إلى "أ" أو منح السلطة الفلسطينية أي صلاحيات.
وحذرت جهات إسرائيلية من أن تمرير القانون قد يؤدي إلى تصعيد التوترات مع المجتمع الدولي، خاصة أن إسرائيل تدير الضفة الغربية وفق قوانين "الاحتلال العسكري"، وأي خطوات لتكريس سيادتها القانونية على هذه الأراضي تعتبر انتهاكًا للقانون الدولي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكنيست الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية ضم الضفة الغربية مدن الضفة الغربية الاستيطان والاستيطان استفتاء الكنيست الحكومة الإسرائيلية أخبار فلسطين الضفة الغربیة أی انسحاب
إقرأ أيضاً:
هجرت 20 ألفاً من جنين..إسرائيل توسع هجومها على شمال الضفة الغربية
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن قواته، وجهاز الأمن العام، شاباك، وشرطة الحدود شنت عمليات الليلة الماضية في مخيم نور الشمس، في شمال الضفة الغربية.
وقال الجيش إن العمليات، المستمرة، تخللها اشتباك مع مسلحين، وسمح باعتقالت مطلوبين في المنطقة، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.قوات الاحتلال وفي اليوم الرابع عشر من العدوان على محافظة طولكرم، بدأت فجر اليوم باجتياح مخيم نور شمس، مدعومة بالجرافات العسكرية، ومحاصرة المخيم من عدة اتجاهات ..
التفاصيل: https://t.co/rtzhgryZ9q pic.twitter.com/CMtFxvFaK0
وأكد مسؤول فلسطيني، اليوم الأحد، أن "تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين بالكامل وتهجير أكثر من 20 ألف مواطن قسراً تاركين خلفهم بيوتهم ووثائقهم وممتلكاتهم الشخصية، هو مؤامرة على قضية اللاجئين وصولاً لشطبها".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مساعد محافظ جنين منصور السعدي "ما يجري في مدينة جنين ومخيمها هو عقاب جماعي يتعرض له نحو 400 ألف مواطن في المحافظة"، مشدداً على أن "هذا العدوان المتواصل خلف خسائر اقتصادية كبيرة إلى جانب تعطيل العملية التعليمية".
وناشد السعدي "المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية كافة الدخول للمخيم وتوثيق الجريمة خاصةً أن هناك احتمالاً كبيراً لوجود جثامين شهداء ومصابين أيضاً تحت أنقاض المنازل المدمرة".