أعطى وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم الإثنين، إشارة انطلاق أشغال عدة مشاريع، في إطار مشاريع “النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة”.

وقام الوزير، خلال زيارة عمل وتفقد بالعاصمة، بإعطاء إشارة إنطلاق عدة مشاريع تخص القطاع بإقليم الولاية، رفقة والي ولاية الجزائر.

وتندرج المشاريع المطلقة ضمن “النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة”.

وتتضمن المشاريع، المخطط الأبيض للتهيئة الحضرية وإعادة تأهيل البنايات. ومخطط أصفر يخص النقل والتنقل بعاصمة البلاد. ومخطط أخضر يهدف الى اعادة التوازنات الأيكولوجية وتطوير البيئة بالعاصمة والمخطط الأزرق الذي يرمي الى تهيئة الواجهة البحرية لخليج الجزائر.

وأعطى رخروخ إشارة انطلاق أشغال تهيئة الواجهة البحرية بالقرب من ملعب فرحاني ببلدية باب الوادي. الذي يندرج في إطار المخطط الأزرق.

ووجه الوزير، الشركتين المنجزتين بضرورة الاهتمام بجانب عزل الأمواج العالية لتجنب الأضرار الكبيرة المترتبة عنها.

مشيدا بأهمية هذا المشروع وكذا التناسق بين مساحته وتكلفته.

تسهيل النقل والتنقل بالعاصمة

وفيما يخص مشاريع المخطط الأصفر، المتعلق بتسهيل النقل والتنقل بالعاصمة، أعطى الوزير، ببلدية الشراقة، إشارة انطلاق أشغال إنجاز نفق أرضي، بطول 280م. على مستوى الطريق الوطني رقم 41 من شأنه تخفيف الضغط المروري الذي تشهده المنطقة. خصوص من الشراقة إلى عين البنيان، والمرتقب تسليمه في جوان القادم.

وببلدية العاشور، وقف رخروخ على مدى تقدم أشغال إنجاز الشطر الثاني من الطريق الاجتنابي الرابط بين مركب 5 جويلية وخرايسية.

أين شدد على ضرورة الالتزام بتسليم المشروع في آجاله التعاقدية أي مع نهاية مارس المقبل.

كما توجه الوزير والوفد المرافق له الى بلدية بابا حسن أين تمت معاينة تقدم أشغال ازدواجية الطريق الاجتنابي الرابط بين بلديتي بابا حسن والسحاولة. الذي يعرف نسبة تقدم تقدر بـ 90 بالمائة والمنتظر تسليمه شهر أفريل.

واختتمت زيارة العمل ببلدية بئر خادم أين تم معاينة الأشغال الجارية في الطريق الوطني رقم 63 الرابط بين بلديتي السحاولة وبئر خادم.

وعرف هذا الطريق، إختتام المرحلة الأولى من أشغال الإنجاز في انتظار انطلاق اشغال المرحلة الثانية “في أقرب الآجال”. مع الالتزام بالتسليم نهاية أفريل المقبل.

وعلى هامش الزيارة، أكد رخروخ في تصريح للصحافة، أن معظم هذه المشاريع، التي تأتي ضمن برنامج رئيس الجمهورية، ستدخل حيز الإستغلال إبتداء من أفريل المقبل. في حين سيتم استلام المتبقي منها قبل نهاية السنة الجارية على أقصى تقدير.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

يونان النبيّ في المخطوطات المقدَّسة.. تتبُّع الذكرى بين العهدين القديم والجديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار دراسة معمَّقة لشخصية يونان النبيّ تكشف النصوص المقدَّسة عن حضور لافت لاسمه، حيث يرد ذكره 25 مرّة وفق "الترجمة اليسوعية"، تتوزّع بين العهدين القديم (17 مرّة) والجديد (8 مرّات)، ليتحوّل النبيّ الهارب من وجه الربّ إلى رمزٍ لاهوتي يُستشهَد به في خطاب المسيح.  

العهد القديم: سفر يونان وإشارات تاريخية حيث يتركّز حضور يونان بشكل رئيسي في سفر يحمل اسمه (16 إشارة)، يروي قصّته الشهيرة مع الحوت ومدينة نينوى، بدءًا من أمر الربّ له بالذهاب إلى المدينة (يونان 1:1)، ومرورًا برحلة الهروب العاصفة (يونان 1:3)، وصولًا إلى صلواته في جوف الحوت (يونان 2:1). كما يوثّق السفر تفاصيل وعظه لأهل نينوى (يونان 3:4) وغضبه اللاحق من رحمة الله (يونان 4:9).  
 

وإلى جانب سفر يونان، تُبرز سفر الملوك الثاني إشارة تاريخية عنه، تُثبت دوره كنبّي خلال حُكم يربعام الثاني: «رَدَّ حُدودَ إسرائيل... بِحَسَبِ قَولِ الرَّبِّ... على لِسانِ عَبدِه يونان» (الملوك الثاني 14:25).  

العهد الجديد: يونان كـ"آية" في خطاب المسيح فيتحوّل يونان في العهد الجديد إلى استعارةٍ نبويّة، حيث يشبّه المسيح نفسه به في إنجيلي متّى ولوقا، مؤكدًا أن «آيةَ النَّبِيِّ يونان» (متّى 12:39) ستكون الدليل الوحيد لـ"جيل فاسق"، في إشارة إلى قيامته بعد ثلاثة أيام كما بقي يونان في جوف الحوت. ويُشدّد الإنجيل على أن توبة أهل نينوى ستُدين الأجيال اللاحقة: «رِجالُ نينوى يَقومونَ يَومَ الدَّينونَةِ... لأَنَّهُم تابوا بِإِنذارِ يُونان» (لوقا 11:32).  

لا تقتصر قصة يونان على سرد المغامرة، بل تُقدّم قراءةً في صراع الإنسان مع الأقداس الإلهية، حيث يتحوّل النبيّ الهارب إلى مُعلّمٍ عن التوبة وغفران الله غير المشروط، حتى للأمم (نينوى). وفي العهد الجديد، يُعاد توظيف الرمز ليُصبح إشارة إلى المسيح نفسه، الذي تجاوز يونان في عظمته: «هُهُنا أَعظَمُ مِن يُونان» (متّى 12:41).  

هكذا يربط الكتاب المقدّس بين شخصية تاريخية ورمز خلاصي، ليرسم مسارًا لاهوتيًا من العصيان إلى الفداء، ومن الهروب إلى البشارة، في حوارٍ متواصل بين العهدين.

مقالات مشابهة

  • أشغال تقوية الطريق بين الداخلة والكركرات تعزز النشاط الإقتصادي بالصحراء المغربية
  • يونان النبيّ في المخطوطات المقدَّسة.. تتبُّع الذكرى بين العهدين القديم والجديد
  • حماس تنشر فيديو لرد فعل المحتجزين الإسرائيليين بأنفاق غزة على قرار الإفراج عنهم.. ماذا فعلوا؟.. عاجل
  • المركز الثقافي بطنطا يشهد انطلاق العرض المسرحي "الطريق"
  • انطلاق العرض المسرحي «الطريق.. الولي والسلطان» على خشبة المركز الثقافي بطنطا
  • بعد قليل.. انطلاق المنتدى السنوي للهيئة العامة للتأمين الشامل بالعاصمة الإدارية
  •  الانطلاق في مشروع خط السكة الحديدية الجزائر-تمنراست السنة الجارية
  • فتح آفاق جديدة .. انطلاق منتدى التأمين الصحي الشامل
  • مشاريع واعدة بالبليدة لتحسين تنقل المسافرين