أكد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير فرناندو آرياس، التزام المنظمة بإعادة بناء علاقة قائمة على الثقة المتبادلة والشفافية مع سوريا، مشيرا إلى أن ملف الأسلحة الكيميائية السوري لأكثر من عقد من الزمن في طريق مسدود.

عمرو موسى: الحضور المصري لدعم سوريا مبرر (فيديو) أحداث سوريا تؤثر على مسلسل "مطبخ المدينة" ومصير عرضه في رمضان 2025

وقدم المدير العام - خلال زيارته برفقة وفد رفيع المستوى من المنظمة إلى سوريا - إلى رئيس سوريا في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، خطة عمل الأمانة المؤلفة من تسع نقاط بشأن سوريا.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد آرياس، على أن المنظمة تتطلع إلى العمل مع الحكومة السورية الانتقالية في سبيل معالجة هذه المسائل المفتوحة والإيفاء بمسؤولياتها لاستعادة حقوقها في المنظمة، مؤكدا أن المنظمة على استعداد لدعم سوريا في الإيفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية وستعمل سلطات تصريف الأعمال على حماية الشعب السوري، وستساعد على محاسبة كل من ثبت أنهم استخدموا الأسلحة الكيميائية، وستعزز سمعة البلد باعتباره عضوا في المجتمع الدولي يمكن الاعتماد عليه والوثوق به.

وقال آرياس: "هذه الزيارة تمهد الطريق للعمل معا في سبيل إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية السوري إلى الأبد، وتعزيز الامتثال على المدى الطويل، والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في السلم والأمن الدوليين".

ووفقاً لبيان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن الاجتماعات كانت مطولة ومثمرة ومنفتحة وتم خلالها تبادل معمق للمعلومات، وهو ما يمثل أساسا يُستنَد إليه للتوصل إلى نتائج ملموسة وكسر الجمود الذي استمر لما يزيد عن 11 عاما، كما أن هذه الزيارة كانت خطوة أولى نحو إعادة بناء علاقة عمل مباشرة بين الأمانة الفنية للمنظمة وسوريا، بعد 11 عاما من الركود وعدم إحراز تقدم مع السلطات السابقة.

وبحسب البيان، ناقش الجانبان في اجتماعهما التزامات سوريا بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ودور المنظمة وولايتها، ونوع الدعم الذي يمكن أن تقدمه الأمانة الفنية إلى سلطات تصريف الأعمال السورية لإزالة مخلفات برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.

وأشار المدير العام للمنظمة إلى أنه منذ عام 2013، ظل إعلان سوريا عن برنامج أسلحتها الكيميائية غير مكتمل، إذ لم يُكشَف عن مصير كميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية، ولم تكن السلطات السورية السابقة تبدي التعاون؛ وأدى ذلك إلى تعليق بعض حقوق سوريا في هيئتي توجيه المنظمة منذ أبريل 2021.

 

أردوغان: أنقرة ستعمل على رفع العلاقات مع دمشق

 

قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي،  أن أنقرة ستعمل على رفع العلاقات مع دمشق إلى مستوى استراتيجي، وتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا.

وبحسب"سبوتنيك"، أضاف أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، "الشعب السوري أصبح حرا في توجيه مستقبله ووقفنا إلى جانبه في الأوقات العصيبة وسنستمر في الوقوف إلى جانبه.

وتابع، "ستشهد الفترة المقبلة كثافة في الزيارات واللقاءات مع الجانب السوري وسنرفع العلاقات إلى المستوى الاستراتيجي".

وأضاف، "العقوبات الغربية على سوريا تقف حجر عثرة أمام نهضتها وجاهزون لدعم سوريا في المرحلة الجديدة.

 

وتابع، "ناقشنا الخطوات المشتركة ضد التنظيم الإرهابي والانفصالي والموالين له في شمال شرق سوريا، ومستعدون لتقديم جميع الدعم اللازم لسوريا في مكافحة المنظمات الإرهابية بما فيها "داعش" (محظور في روسيا ودول عدة) وحزب العمال الكردستاني.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع: "الشعب السوري لن ينسى ما قدمته تركيا لسوريا طيلة السنوات الماضية، وأن اليوم هناك علاقات أخوية متميزة بين البلدين ونؤكد على تحويلها إلى شراكة استراتيجية عميقة في كافة المجالات".

 

وأكد أنه ناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية وفقاً لاتفاق فض الاشتباك بين البلدين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول أممي حظر الأسلحة الكيميائية سوريا الأسلحة الکیمیائیة سوریا فی

إقرأ أيضاً:

الوزير الأغبري يبحث مع مسؤول أممي البرامج المتعلقة بالعمل التنموي للعام 2025م

شمسان بوست / سبأنت:

بحث وزير الإدارة المحلية، حسين الأغبري، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة لشؤون الانسانية في اليمن، الدكتورة ايمان الشنقيطي، عدد من البرامج المتعلقة بمستجدات العمل التنموي للعام 2025م .

وفي الذي حضره الوكيل المساعد لقطاع الرقابة المالية والتمويل عبدالغفار العيسائي، والمساعد الخاص لنائب منسق الشؤون الإنسانية زكريا سعيد، أكد الوزير الأغبري، أهمية الانتقال بالعملية الاغاثية من برامج الطوارئ إلى الإنعاش الإقتصادي والتمكين المجتمعي في السلطات المحلية..مشيراً الى أهمية تنفيذ المشاريع والبرامج المساهمة في خلق فرص عمل ضامنة لحقوق وكرامة المواطن والإهتمام ببرامج تمكين الشباب والمرأة.

وأشار الوزير الأغبري، إلى الوضع الإقتصادي الذي تمر به البلاد بشكل عام، والتوجهات الحكومية في تحقيق الاصلاحات الاقتصادية وتحسين الخدمات الأساسية للقطاعات الحيوية المساهمة للرفع بالمستوى المعيشي للمواطن.

من جانبها، أوضحت نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة لشؤون الانسانية في اليمن، المهام المستقبلية للأمم المتحدة..مؤكدة دعم الأمم المتحدة لجهود التوجهات الحكومية لتعزيز خطط التعافي الاقتصادي والتخفيف من الأزمة الإنسانية وبذل كافة الجهود والتنسيق مع كافة الشركاء لدعم البرامج والمشاريع التنموية والإقتصادية لليمن .    

مقالات مشابهة

  • المجتمع الدولي يتعهد بدعم المرحلة الانتقالية في سوريا
  • أردوغان يحذر من تبعات عدم التزام إسرائيل باتفاق "هدنة غزة"
  • مسؤول أممي: غزة تعيش كارثة إنسانية رغم الهدنة
  • مسؤول: مفاوضات الوسطاء نجحت بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة
  • ماكرون يدعو إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية في العملية السياسية ويعلن استضافة الرئيس السوري قريبًا
  • فرنسا: كل أطياف الشعب السوري يجب مشاركتهم في المرحلة الانتقالية
  • وزير الخارجية يلتقي مسئول منظمة طفل الحرب
  • وزير الخارجية يؤكد التزام مصر بدعم جزر القمر بمختلف المجالات
  • بعد قرار ترامب.. الصحة العالمية: نعمل على حشد الموارد وشدّ الحزام
  • الوزير الأغبري يبحث مع مسؤول أممي البرامج المتعلقة بالعمل التنموي للعام 2025م