مناقشة دور الإعلاميات في نشر التوعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء ناقش لقاء تشاوري عقد بصنعاء ، اليوم، دور الإعلاميات اليمنيات في نشر التوعية لمواجهة مخاطر الابتزاز الإلكتروني، نظمته اللجنة الوطنية للمرأة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرأة بوزارة الإعلام.
وأشاد اللقاء بصمود الإعلاميات اليمنيات ودورهن في تعزيز وتأصيل الهوية الإيمانية وتربية الأجيال تربية قرآنية، وثباتهن في مواجهة العدوان والحصار والحرب الناعمة التي تستهدف الفتيات والشباب بوجه خاص.
واستعرض اللقاء، الصعوبات التي تواجه سير عمل الإعلاميات في المؤسسات الحكومية والخاصة والسبل الكفيلة بمعالجتها ، مشددًا على أهمية انعقاد اللقاء مع قيادة وزارة الإعلام لمناقشة تلك الصعوبات، ووضع الحلول اللازمة.
وأكدت المشاركات في اللقاء ضرورة تخصيص مساحات للمرأة “إعداد، وتقديم وإخراج” في القنوات الفضائية والصحف والمجلات لإبراز مخاطر الابتزاز الإلكترونية ونشر التوعية المناسبة لمواجهته إلى جانب الظواهر الاجتماعية السلبية.
وشددت على أهمية اختيار المصطلحات التي تنسجم مع الهوية الإيمانية عند مناقشة أو طرح أي قضية تمس المجتمع، والتأكيد على أهمية استشعار دور المرأة العاملة في المجال الإعلامي ودعم صمودهن وثباتهن وتوعية المجتمع وإيجاد جيل قادر على بناء اليمن، متسلح بالعلم والمعرفة قادر على مواجهة مخاطر العولمة.
وفي اللقاء، أشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة غادة أبو طالب، إلى دور الإعلاميات اليمنيات في نشر التوعية بخطورة الابتزاز الإلكتروني، وطرقه وأساليبه وأهدافه، والمساهمة في الحد من الابتزاز والآثار النفسية المترتبة على الفرد والمجتمع.
ودعت الإعلاميات اليمنيات إلى تضافر جهودهن في نشر التوعية من خلال وضع برامج توعوية وإرشادية عن كيفية التعامل السليم مع الوسائل الإلكترونية.
بدورها لفتت مدير إدارة المرأة بوزارة الإعلام سمية الطائفي إلى أهمية تأصيل الهوية الإيمانية بما يسهم في تفادي الاستخدام الخاطئ للإنترنت والمواقع المشبوهة.
وأكدت ضرورة تضافر الجهود لدعم الإعلاميات اليمنيات وإعطاء الفرصة لهن للمساهمة في نشر التوعية بجرائم الابتزاز الإلكتروني من خلال تخصيص مساحة لهن لتوعية المجتمع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الابتزاز الإلکترونی فی نشر التوعیة
إقرأ أيضاً:
الوسطية والفكر الضال.. "الإفتاء" تنظم برنامج التوعية الفكرية بالشرقية
نظّمت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء اليوم، المرحلة الثانية من برنامج التوعية الفكرية لمنسوبي الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة الشرقية تحت شعار "الوسطية والاعتدال وبيان خطر أهل الفكر الضال" بالتعاون مع أوقاف الشيخ إبراهيم بن سعد الموسى رحمه الله.
وأوضح مدير عام فرع المنطقة الشرقية المكلف عبدالعزيز المهيني أثر هذا البرنامج على المشاركين في تحقيق منهج الوسطية والاعتدال في السلوك والمعاملة وأهمية دور الرئاسة من خلال الفتوى في توعية وتبصير المجتمع بأهمية الحفاظ على القيم الإسلامية التي تعزز الوسطية والاعتدال، ونبذ الفكر المتطرف، منوهًا بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لأعمال الفرع.عناية بالأمن الفكريوثمّن لسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، ومعالي نائبه الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد، دعمهما لهذا البرنامج العلمي المتخصص بالأمن الفكري.
أخبار متعلقة إنذار أحمر.. الدفاع المدني يحذر من أمطار غزيرة على الشرقيةخلال 5 أيام.. 1000 متطوع يشاركون في زراعة 700 ألف نبتة بالدمامعقب ذلك تحدث فضيلة المستشار والمشرف على البرنامج الدكتور عبدالمجيد محمد العساكر عن أهمية البرنامج الذي تنفذه الرئاسة بمختلف فروعها بمناطق المملكة، لترسيخ قيم الانتماء والعناية بالأمن الفكري، مشيرًا إلى أهمية تحقيق الوسطية والاعتدال ووسائل الوقاية من الجماعات الضالة من خلال تعظيم شأن الفتوى، إلى جانب التأكيد على بيان مكانة المملكة مصدرًا رئيسًا لنشر قيم الإسلام والاعتدال.
بعد ذلك تحدث مفوض الإفتاء بمكة المكرمة الدكتور محمد بازمول، عن أهمية الوسطية والاعتدال وخطر أهل الفكر الضال والمناهج المنحرفة وأثرهم في المجتمع.