المفوضية الأوروبية تؤكد أنها سترد على رسوم ترامب الجمركية بما يحمي مصالح الاتحاد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يمانيون../ أكدت المفوّضية الأوروبية، اليوم الاثنين، أنها ستردّ بما يحمي مصالح الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية قريباً على واردات المعادن.
وقالت المفوضية في بيان لها: إنّها “لن تردّ حتى تحصل على توضيح مفصّل أو مكتوب للإجراءات”.
وأعلن ترامب يوم الأحد نيّته بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25 في المائة على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، في تصعيد كبير آخر ضمن سياسته للتجارة الخارجية.
وذكرت المفوّضية أن “الاتحاد الأوروبي لا يرى سبباً لفرض رسوم جمركية على صادراته، وسنردّ لحماية مصالح الشركات والقوى العاملة والمستهلكين الأوروبيين من الإجراءات غير المبرّرة”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قد أعلن اليوم الاثنين، أنّ باريس ستدعو الاتحاد الأوروبي إلى الردّ على أحدث إعلان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
وفي حديث سابق، قال ترامب: إنه سيفرض رسوماً جمركية على سلع الاتحاد الأوروبي، لأنّ بروكسل لديها موقف “فظيع” تجاه واشنطن.
وتحدّثت “فايننشال تايمز”، عن أنّ الاتحاد الأوروبي يستعدّ لضرب شركات التكنولوجيا الكبرى ردّاً على الرسوم الجمركية التي يهدّد الرئيس الأمريكي بفرضها على دول الاتحاد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعفي الإلكترونيات من الرسوم الجمركية وسط احتدام الحرب التجارية
يمانيون../
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعفاء الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، والرقائق الإلكترونية من الرسوم الجمركية المفروضة على الصين ومعظم دول العالم، في خطوة اعتبرتها وكالة “بلومبرغ” محاولة لتخفيف الأعباء عن المستهلك الأميركي، ودعماً لكبرى شركات التكنولوجيا مثل “أبل” و”سامسونغ”.
الاستثناءات التي أصدرتها إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) تشمل محركات الأقراص الصلبة، والمعالجات الدقيقة، وشرائح الذاكرة، إلى جانب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ومعدات تصنيع أشباه الموصلات، وهو ما يصب في مصلحة شركات مثل “TSMC” التايوانية التي وسعت استثماراتها داخل الولايات المتحدة.
الخطوة تأتي ضمن تقليص لنطاق الرسوم التي بلغت 145% على الصين و10% على غالبية الدول الأخرى، في وقت يشهد ارتباكاً في السياسة التجارية لإدارة ترامب، لا سيما في تعاطيها مع الحلفاء، حسب وصف “بلومبرغ”.
وأشارت الوكالة إلى أن الأجهزة المشمولة لا تُصنع عادة في الولايات المتحدة، وإقامة خطوط إنتاج محلية لها تستغرق سنوات، وهو ما يجعل استيرادها أكثر منطقية في الوقت الحالي.
رغم الإعفاء، رجّحت “بلومبرغ” أن تكون هذه الخطوة مؤقتة، في ظل احتمال فرض رسوم جديدة أقل حدة على المنتجات المستوردة، خصوصاً من الصين، في محاولة لإعادة التوازن للأسواق الأميركية دون التأثير على سلاسل التوريد.
وتشمل هذه الاستثناءات أشباه الموصلات التي كان ترامب قد تعهّد سابقاً بفرض رسوم جمركية محددة عليها، إلا أنه لم ينفذ ذلك حتى الآن، فيما تبقى النسبة الدقيقة غير معلنة.
ولم يصدر تعليق من البيت الأبيض بشأن القرار حتى لحظة إعداد التقرير.
من جهتها، ردّت الصين بفرض رسوم إضافية على السلع الأميركية بلغت 125%، معتبرة الإجراءات الأميركية “تنمّراً اقتصادياً” يتنافى مع القانون الدولي، وأكدت أن زيادات الرسوم الجديدة ستدخل حيّز التنفيذ اليوم 12 نيسان/أبريل، مشددة على رفضها لأي تصعيد أميركي جديد في هذا الملف.