من المقرر أن تبدأ مصفاة دانجوت للنفط في نيجيريا ، وهي أكبر مصفاة في إفريقيا ، عملياتها الكاملة في غضون الثلاثين يوما المقبلة.

مصفاة دانجوت 

 تقع مصفاة دانجوت  في لاغوس ، وقد تم بناؤها من قبل الملياردير النيجيري أليكو دانجوتي ، والتي تبلغ طاقتها 650,000 برميل يوميا وتهدف إلى تغيير مشهد الطاقة في البلاد.

منذ بدء عملياتها في يناير من العام الماضي ، أنتجت المصفاة الديزل والنفتا ووقود الطائرات ، مع بدء إنتاج البنزين في سبتمبر، هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية نيجيريا لتقليل الاعتماد على المنتجات المكررة المستوردة وتعزيز إمدادات الوقود المحلية.

ومع ذلك ، فإن تأمين إمدادات ثابتة من النفط الخام محليا كان يمثل تحديا للمصفاة. بمجرد أن تصل إلى طاقتها الكاملة ، من المقرر أن تتنافس مصفاة Dangote مع المصافي الأوروبية وربما تصدير المنتجات عبر إفريقيا وخارجها.

مع استمرارها في زيادة الإنتاج ، تعد المصفاة بتغيير قواعد اللعبة ، وخلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد النيجيري مع تقليل تكاليف استيراد الوقود.

في 14 يناير 2024 .. بدأت أكبر مصفاة للديزل ووقود الطائرات في إفريقيا الإنتاج، وفق ما أعلنت شركة دانغوتي المملوكة لأغنى رجل في القارة واصفة الخطوة بأنها "يوم عظيم لنيجيريا".

وبحسب شبكة سكاي نيوز.. يمكن لمصفاة دانغوتي التي تبلغ طاقتها 650 ألف برميل يوميا المساهمة في إنهاء اعتماد نيجيريا على واردات الوقود عند تشغيلها بكامل طاقتها.

 

فيسما أعربت الشركة المالكة للمشروع الضخم الذي بناه الملياردير النيجيري أليكو دانغوتي، عن أملها في طرح منتجات المصفاة في السوق هذا الشهر، لكنها لم توضح متى ستصل المصفاة إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة ومتى تبدأ تكرير البنزين.

وتقع المنشأة على مساحة 2635 هكتارا في منطقة ليكي الحرة على أطراف مدينة لاغوس وتقدر تكلفتها بنحو 19 مليار دولار، وفق وسائل إعلام محلية.

وقالت الشركة "بدأت مصفاة دانغوتي للبترول إنتاج الديزل ووقود الطائرات... هذا يوم عظيم لنيجيريا. ويسعدنا تحقيق هذا الإنجاز الهام".

 

ورغم أنها من أكبر منتجي النفط في إفريقيا وأكبر اقتصاد في القارة، إلا أن نيجيريا تعتمد بشكل شبه كامل على الوقود والديزل المستوردين بسبب ضعف قدرة التكرير المحلية.

وتقايض نيجيريا كميات من النفط الخام تبلغ قيمتها مليارات الدولارات بالبنزين الذي دعمته لسنوات لإبقاء الأسعار رخيصة في سوقها المحلية.

وتسببت واردات الوقود والدعم في استنزاف هائل لاحتياطات النقد الأجنبي عندما كانت نيجيريا تعاني من تضاؤل عائدات النفط ونقص في العملات الأجنبية.

وبعدما كان من المقرر افتتاحها عام 2021، دشّن المصفاة رسميا الرئيس السابق محمد بخاري في العام 2023، وكان من المفترض أن تبدأ عملياتها في يونيو.

 

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيجيريا مصفاة في إفريقيا لاغوس

إقرأ أيضاً:

النيجر تعمل على استعادة الثقة مع نيجيريا وبنين

 أكد وزير الخارجية النيجر، بكاري ياوو سنغاري، في مقابلة حصرية مع التلفزيون الوطني، أن النيجر تسعى إلى استعادة الثقة المفقودة مع كل من نيجيريا وبنين، مشددا على أن "لا شيء يمكن تحقيقه دون ثقة متبادلة".

الثقة المتبادلة بين نيجيريا وبنين

 وأشار وزير الخارجية النيجر، بكاري ياوو سنغاري، إلى أن بنين أرسلت سفيرا جديدا قدّم نسخ أوراق اعتماده، فيما قامت نيامي باعتماد سفير جديد لدى كوتونو. 

كما لفت إلى أن نيجيريا، رغم سحبها لجميع سفرائها بعد تولي الرئيس بولا تينوبو السلطة، لكنها أبقت على سفيرها في النيجر، ولم يتم تعيين بديل لأي من السفراء الذين تم استدعاؤهم منذ عام. 

وأوضح سنغاري، أن الجهود مستمرة لإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، حيث استقبلت نيامي عدة وفود نيجيرية، وأخرى مع بنين، بما في ذلك وفود عسكرية، بالإضافة إلى لقاءات مباشرة مع مسؤولين من وزارة الخارجية النيجيرية والبينية، مؤكدًا بأن هذه المباحثات تهدف في النهاية إلى إعادة بناء الثقة مع جديد.

في 2 أغسطس 2023،  أفادت وكالة فرانس برس، أن نيجيريا قطعت إمدادات الكهرباء عن النيجر، تنفيذًا لعقوبات التى فرضتها الدول المجاورة لنيامي فى غرب أفريقيا، والتى زعزعت استقرارها بسبب انقلاب.

 وقال مصدر في كهرباء نيجيريا، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن نيجيريا قطعت خط الجهد العالى الذى ينقل الكهرباء إلى النيجر.

 وكان تقرير صدر من Nigelec، أن المورد الوحيد للبلاد في عام 2022، جاء 70 ٪ من حصة النيجر من الكهرباء من مشتريات من الشركة النيجيرية، وينتج  الكهرباء عن طريق سد كينجي (غرب نيجيريا). 

 وتتعرض الكثير من الأحياء في مدينة نيامي، عادةً لانقطاع التيار الكهربائي وسيؤدي قرار نيجيريا إلى تفاقم هذا الوضع. 

 وتعمل النيجر على استكمال أول سد لها على النهر الذى يحمل نفس الأسم بحلول عام 2025، على بعد حوالي 180 كيلومترًا من المنبع من نيامي، من المفترض أن يولد سد كانداجي 629 جيجاوات ساعة (جيجاوات ساعة) سنويًا؛ لتحرير نفسها من اعتمادها القوي في مجال الطاقة على نيجيريا المجاورة.

 أعلنت الأمم المتحدة عن دعم الإجراءات التي اتخذتها المجموعة الأقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، ردًا على الانقلاب في النيجر، لكنها تأمل ألا يكون هناك تدخل عسكرى.

 وقال ليوناردو سانتوس سيماو، مبعوث الأمم المتحدة لمنطقة الساحل وغرب أفريقيا: "إننا سنظل ملزمين بدعم جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، لاستعادة النظام الدستوري وتعزيز المكاسب الديمقراطية". 

 وأكد سيماو، عبر الفيديو كونفرنس من غانا، أن الجهود الدبلوماسية جارية لتحقيق هذا الهدف، معربًا عن أمله في أن "استخدام القوة لن يكون ضروريًا". 

 وأضاف سيماو: "يجب استخدام كل الوسائل للتوصل إلى حل سلمي للمشكلة، لكننا ندرك أيضًا أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لها الحق في اتخاذ إجراءات أخرى إذا رأت ذلك مناسبًا". 
 ولن يرد علي سؤال الصحفيين حول تحذير الطغمات العسكرية التي تحكم مالي وبوركينا فاسو، الذين قالوا إن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب ضدهم، فضل سيماو عدم التعليق، لكنه أعلن أنه سيتوجه إلى باماكو غدًا، أنه يمكنه إثارة هذه المسألة مع السلطات المالية. 

 وشدد ممثل الأمم المتحدة على أن "لا أحد يريد أن يرى صراعًا إقليميًا، موضحًا على أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قررت عدم التسامح مع الانقلابات. 

 وأشار إلى أن الاستيلاء على السلطة بالقوة الذي تكرر في السنوات الأخيرة في الكثير من دول المنطقة "يجب أن يتوقف" وأن يصبح غرب أفريقيا، مرة أخرى "نموذجًا" لترسيخ الديمقراطية كما كان عليه في السابق. 

 وأكد أن "النيجر والمنطقة ليسا بحاجة إلى انقلابات، فالشعب يستحق أن ينعم بالسلام والحكم الديمقراطي والازدهار". 

 بالإضافة إلى ذلك، حذر سيماو من أنه من دون استعادة النظام الدستوري في البلاد، فإن الوضع الأمني ​​في المنطقة سيزداد سوءًا ومن المرجح أن يزداد الإرهاب. 

مقالات مشابهة

  • مناقشة مشاريع شركات «تقنية ليبيا والهروج وشمال إفريقيا ومعهد النفط» للعام 2025
  • مؤسسة النفط تنشر تفاصيل «المصروفات» من الميزانية
  • النيجر تعمل على استعادة الثقة مع نيجيريا وبنين
  • نائب يؤشر مخالفات على وزير النفط بشأن مصفاة كربلاء (وثيقة)
  • النائب العام يحقق في مصفاة غير شرعية بحضرموت ويأمر بالتحفظ عليها (وثيقة)
  • على الرغم من الاضطرابات: ليبيا تسجل أعلى احتياطيات نفطية في إفريقيا لعام 2025
  • تراجع صادرات العراق النفطية لأمريكا: هل يؤثر على الاقتصاد؟
  • مؤسسة النفط تواصل جهودها لتحقيق أعلى معايير «السلامة والجودة»
  • بعد عطل مفاجئ.. مؤسسة النفط تعلن عودة «مجمع مليته» للعمل