حركة المسافرين في مطار دبي تتجاوز مستويات ما قبل كورونا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قالت مؤسسة مطارات دبي، الثلاثاء، إن مطار دبي الرئيسي سجل زيادة 49 بالمئة في حركة المسافرين في النصف الأول من العام إلى 41.6 مليون مسافر، متجاوزا بذلك مستويات ما قبل الجائحة.
وأضافت المؤسسة المشغلة للمطار أن الربع الثاني غذى التعافي إلى ما يزيد قليلا على 100 بالمئة من أعداد المسافرين في النصف الأول من عام 2019، وارتفع العدد نحو 43 بالمئة عن الربع الثاني من عام 2022 إلى 20.
وأعيد فتح دبي، التي تعد مركز السياحة والتجارة في الشرق الأوسط، سريعا بعد الجائحة. وساعد ذلك، إلى جانب تدفق الروس والمتخصصين بالإضافة إلى تخفيف القواعد الاجتماعية وقواعد الحصول على التأشيرات، في تعزيز الانتعاش الاقتصادي الذي شهد أيضا زيادة أسعار العقارات والإيجارات.
وقال الرئيس التنفيذي لمطارات دبي بول جريفيث في بيان "عدّلنا توقعاتنا للعام الحالي لترتفع من 83.6 مليون إلى 85 مليون، أي أقل بنسبة 1.6 بالمئة فقط عن حركة المسافرين السنوية المسجلة عبر مطار دبي الدولي عام 2019".
وتابع "شهد النصف الثاني من العام انطلاقة قوية مع ارتفاع حركة المسافرين خلال شهر يوليو، والتي تزامنت مع فترة الذروة لموسم العودة إلى المدارس في شهر أغسطس، كما نستعد لفترة استثنائية نشطة حتى نهاية العام الحالي".
وقالت مطارات دبي في فبراير إن حركة السفر عبر مطار دبي الدولي بلغت العام الماضي 66.1 مليون مسافر.
وبلغ عدد الرحلات الجوية عبر مطار دبي الدولي 201800 رحلة في النصف الأول من العام الحالي، بزيادة 30.2 بالمئة على أساس سنوي.
وكان شهر مايو الأكثر ازدحاما في الربع الثاني، حيث بلغ عدد المسافرين 6.9 مليون.
وكانت الهند الوجهة أولى للمسافرين عبر مطار دبي الدولي بإجمالي 6 ملايين مسافر خلال النصف الأول، وجاءت السعودية في المرتبة الثانية مع 3.1 مليون مسافر، واحتلت بريطانيا المركز الثالث بواقع 2.8 مليون مسافر.
وسجلت باكستان مليوني مسافر، والولايات المتحدة 1.8 مليون وروسيا 1.3 مليون مسافر، وألمانيا 1.2 مليون مسافر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دبي مطار دبي الدولي الهند الإمارات كورونا دبي مطار دبي دبي مطار دبي الدولي الهند سياحة حرکة المسافرین النصف الأول ملیون مسافر
إقرأ أيضاً:
إيران.. إمدادات الغاز على صناعة الصلب تنخفض إلى النصف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال أحد أعضاء اتحاد صناعة الصلب في إيران إن قيودا صارمة فرضت على إمدادات الغاز لهذه الصناعة منذ الشهر الماضي.
وأوضح وحيد يعقوبي، اليوم الأربعاء، لوكالة تسنيم للأنباء أنه “بينما كان يتم فرض هذه القيود في ديسمبر في السنوات السابقة، لكن في العام الماضي بدأ تقييد الغاز على صناعات الصلب أواخر نوفمبر وهذا العام من منتصف أكتوبر.
ووفقا له، فإن التقليل من إمدادات الغاز المخصصة لصناعات الصلب بدأت من 20% ووصلت في بعض الوحدات إلى 50%: تسببت هذه الخطوة في انخفاض الإنتاج بنسبة 50%. أكثر من 70% من سلسلة الصلب تصنع من الحديد الإسفنجي، وسيكون لانخفاض الإنتاج في قطاع الحديد الإسفنجي تأثير كبير على إنتاج الصلب في البلاد.
وكانت إيران في السنوات القليلة الماضية تعاني من عجز كبير في الغاز خلال فصل الشتاء فقط، لكن العام الماضي كان مختلفا قليلا، إذ بدأ العجز في أول أيام الخريف، أما العام الجاري 2024، شهدت إيران عجزا غازيا في جميع فصول السنة، بحيث قفز استهلاك المازوت والديزل في محطات توليد الكهرباء في النصف الأول من هذا العام بنسبة 100% و80% على التوالي، وانخفضت احتياطيات الوقود السائل لمحطات الطاقة الكهربائية بشكل حاد.
وفي الأيام القليلة الماضية، أدى انخفاض احتياطيات المازوت ووقود الديزل في محطات الطاقة إلى جانب العجز الحاد في الغاز إلى قيام الحكومة بوقف تشغيل ثلاث محطات لتوليد الكهرباء في كرج وأصفهان وأراك، وبدء برنامج لتقنين الكهرباء على مستوى البلاد.
وبسبب النقص الحاد في الكهرباء صيف العام الجاري، خفضت الحكومة بشدة إمدادات الكهرباء للصناعات، وخاصة قطاع الصلب.
وتظهر إحصائيات المنتدى العالمي للصلب أن إنتاج إيران من الصلب الخام هذا الصيف وصل إلى 4.7 مليون طن بانخفاض 45% مقارنة بموسم الربيع.
وفي فصل الشتاء، تواجه إيران عجزاً يومياً يتراوح بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب من الغاز، وهو رقم ضخم يعادل كامل استهلاك تركيا من الغاز في فصل الشتاء.
والسبب وراء هذا الاختلاف الكبير في استهلاك الغاز بين إيران وتركيا هو أن حصة الغاز من إمدادات الطاقة في إيران تبلغ 70% والنفط حوالي 30%، لكن محفظة الطاقة في تركيا متنوعة للغاية. على سبيل المثال، إنتاج الكهرباء في تركيا بالاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة رياح يبلغ ثلاثين ضعف ما تنتجه إيران.
وتهدر إيران 80 مليون متر مكعب من الغاز يوميا في مرحلة الإنتاج والنقل، ومن ناحية أخرى، تبلغ حصة محطات الطاقة الحرارية ذات الكفاءة المنخفضة والتكنولوجيا القديمة 33% من إجمالي استهلاك الغاز في البلاد.
وعلى الرغم من العجز المتزايد في الغاز، زادت إيران صادرات الغاز هذا العام. على سبيل المثال، تظهر الإحصاءات الرسمية لتركيا أنها تلقت 4.2 مليار متر مكعب من الغاز من إيران خلال الأشهر الثمانية الماضية، وهو ما يزيد بمقدار 400 مليون متر مكعب عن نفس الفترة من العام الماضي. كما تصدر إيران الغاز إلى العراق.
في العام الماضي، صدرت إيران 12 مليار متر مكعب من الغاز، فلو قامت بإيقاف هذه الصادرات فلن يقتصر الأمر فحسب على عدم الحاجة إلى استخدام 8 مليارات لتر من المازوت في محطات الطاقة، بل كانت ستتجنب أيضاً استهلاك 2 إلى 3 مليارات لتر من الديزل.