دمشق-سانا

أكد رئيس هيئة الاستثمار السورية أيمن حموية أن العقوبات الغربية على القطاع المصرفي تعوق ضخ استثماراتٍ مهمةٍ في الاقتصاد، ولا تأثير لها حالياً سوى على الشعب السوري الذي تزداد معاناته.

وقال حموية في مقابلة مع وكالة رويترز: “نتلقى عشرات الطلبات يومياً، معظمها من شركاتٍ سورية وتركية وخليجية وبعضها من أوروبيين، أبدوا اهتمامهم بمشاريع تتنوع بين بناء المستشفيات،  وإنشاء محطات تعمل بطاقة الرياح، وتطوير العقارات”.

وأوضح حموية أن جميع أولئك المستثمرين أكدوا صعوبة الاستثمار طالما بقي القطاع المصرفي السوري تحت وطأة العقوبات الغربية، وقال : “لا يمكنك أن تأتي ومعك ملايين اليوروهات في حقيبتك.. هذه ليست طريقة للقيام باستثمارات وأعمال في عالم اليوم”.

واعتبر حموية الخطوات التي اتخذت حتى الآن بشأن رفع العقوبات غير كافية، مبيناً أن الجميع لديهم مصلحة في أن تمر المعاملات والصفقات عبر نظام مصرفي يتمتع بالرقابة والشفافية بدلاً من المرور عبر شبكات تحويل غير رسمية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: لن نموت جوعا بسبب العقوبات

أكد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان أن الإيرانيين" قادرون على بناء دولة مستقلة وحرة، من دون حاجة للآخرين، مشددا على ضرورة الاعتماد على إمكانات بلاده الداخلية".

وقال بزشكيان اليوم السبت خلال زيارته إلى مدينة سيرجان بمحافظة كرمان جنوب شرقي البلاد: "إيران لن تتراجع جراء العقوبات الأميركية… يعتقد الأعداء أننا سنموت من الجوع بسبب محاصرتنا بالعقوبات، لكن هذا ليس صحيحا".

وأضاف: "يظن الأعداء أننا سنموت جوعا بمحاصرتنا بالعقوبات، لكن هذا غير صحيح، لدينا القدرة على الوصول إلى القمة بقوة، والحصول على المركز الأول في المنطقة في كافة المجالات".

وتابع: "لا ينقصنا شيء عن دول المنطقة، ويمكن أن نكون أفضل بلد في المنطقة، ونستطيع التغلب على الوضع الحالي، فقدراتنا عالية جدا".

من جهته أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة ولكن ليس تحت وطأة سياسة "الضغوط القصوى" التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال عراقجي -بحسب بيان نشر على صفحته على تليغرام- إن "رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة الضغوط القصوى لأنه في هذه الحال لن يكون الأمر مفاوضات بل شكلا من الاستسلام".

إعلان

وكان مسؤولون إيرانيون أعربوا مؤخرا عن استعداد طهران للانخراط في مفاوضات نووية مع الولايات المتحدة من أجل رفع العقوبات.

وقال المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي أمس الجمعة، إن التجربة أثبتت أن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس ذكيا ومشرفا ولا حكيما وأن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تحل مشاكل إيران.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مهندس العقوبات القاسية على طهران، إن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران أمر ممكن.

يذكر أن ترامب انسحب عام 2018، من الاتفاق المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي أبرمته إيران مع 6 قوى عالمية -الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة- في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/تموز 2015.

مقالات مشابهة

  • هيئة الاستثمار السورية: العقوبات على البنوك تقوض التعافي
  • هدوء حذر على الحدود اللبنانية السورية بعد اعتداءات لـ |هيئة تحرير الشام”
  • اسرائيل تجري مناورات عسكرية في الضفة الغربية والجولان السوري
  • جمعية المصارف هنأت سلام: توجه سليم نحو تعافي القطاع المصرفي
  • نائب رئيس الوزراء: الاستثمار في القطاع الصحي ضرورة لمواجهة تحديات نقص الأسرة
  • وزير المالية اللبناني: أولوية الوزارة إعادة هيكلة القطاع المصرفي وإعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي
  • الرئيس الإيراني: لن نموت جوعا بسبب العقوبات
  • Loyalinks تجمع خبراء القطاع المصرفي والتقنية المالية لمناقشة الابتكار في برامج الولاء
  • هيئة تحرير الشام تستهدف بلدة جرماش على الحدود اللبنانية ـ السورية بالقذائف