بعد 4 سنوات.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بإحدى قرى سمالوط .. صور
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تمكنت لجنة المصالحات العرفيه بمديرية أمن المنيا، من عقد جلسة صلح بين عائلتين بقرية قلوصنا بمركز سمالوط شمال المحافظة، لطي صفحة الخلافات الثأرية التي استمرت لسنوات بين العائلتين، وسط إجراءات أمنية مشددة.
حضر الجلسة العرفية، لفيف من القيادات الامنية والدينية وكبار رؤوس العائلات والقيادات الشعبية وعدد كبير من اهالي قرى المركز ، في السراق الذي أقيم بالقرية، والذين أعربوا عن سعادتهم بهذه الخطوة الإيجابية التي تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والسلام بين أبناء المجتمع وعودة الهدوء إلى القرية.
وأكد الدكتور سمير ابو طالب البرلماني السابق، أن إنهاء الخصومات الثأرية يمثل نقلة هامة نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي في المحافظة، مشيرا إلى أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية والقيادات الشعبية في نشر ثقافة التصالح ونبذ العنف.
وقامت اللجنة العرفية، بتقريب جهات النظر بين الطرفين، حيث تم التوافق على إنهاء الخصومة التى ترجع إلى 4 سنوات، وقد حددت اللجنة العرفية مبلغ مليون جنيه كشرط جزائى، وقد تلقت عائلة المجنى عليه الكفن من عائلة الجانى، أمام الأهالى، وسط فرحة كبيرة من الحاضرين.
تأتي هذه الجهود كجزء من استراتيجية الأجهزة الأمنية بالمنيا، لتعزيز الأمن والسلم المجتمعي، والتأكيد على أن التسامح هو السبيل الوحيد لبناء مجتمع آمن ومتماسك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا سمالوط عائلتين صلح المزيد
إقرأ أيضاً:
انتقادات لمشاريع الاستثمار في إقليم كردستان: تخدم الأثرياء والقيادات الحزبية فقط
بغداد اليوم - السليمانية
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي الكردي سالار عزيز، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، أن مشاريع الاستثمار في إقليم كردستان العراق لا تخدم سوى الأثرياء والقيادات الحزبية وعائلاتهم، دون أن تعود بالفائدة على المواطنين من أصحاب الدخل المحدود.
وفي حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أوضح عزيز أن "الإقليم يشهد إنشاء العشرات من المشاريع الاستثمارية الضخمة، بما في ذلك المجمعات السكنية الفاخرة، والمراكز التجارية الحديثة، والمستشفيات الخاصة، والجامعات الراقية، والمدارس الخاصة. ومع ذلك، فإن هذه المشاريع لا تستهدف سوى فئة محدودة من المجتمع، وهي الطبقة الثرية والقيادات الحزبية وعائلاتهم".
وأضاف عزيز أن "هذه الفئة هي التي تستفيد بشكل رئيسي من شراء الشقق الفاخرة والمنازل في المجمعات السكنية الحديثة، بالإضافة إلى ارتياد المستشفيات الأهلية باهظة التكلفة والجامعات الخاصة، مما يجعل هذه المشاريع بعيدة عن خدمة المواطن العادي الذي يعاني من ضعف الدخل وتردي الخدمات العامة".
ودعا عزيز إلى "إعادة توجيه سياسات الاستثمار في الإقليم لتصب في مصلحة المواطن العادي، من خلال التركيز على المشاريع التي تخدم الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة التي تعاني من الإهمال منذ سنوات".
وتأتي هذه الانتقادات في ظل تزايد الفجوة الطبقية في إقليم كردستان، حيث يعاني المواطنون من محدودية الدخل وتردي الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، بينما تتركز الثروة والامتيازات في أيدي فئة قليلة من الأثرياء والمسؤولين الحزبيين.