السودان.. بيان للخارجية حول تعيين رئيس وزراء مدني وبدء حوار وطني
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أصدرت وزارة الخارجية السودانية بياناً حول خطة استراتيجية تتضمن تشكيل حكومة انتقالية وتعيين رئيس وزراء مدني، مؤكدة أن هذه الخطة يجب أن تؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية السودانية، نشر على تطبيق إكس اليوم الإثنين، بأنه تم إعداد خطة استراتيجية لمرحلة ما بعد الحرب.
وأوضحت الوزارة، أن الخطة تتضمن تشكيل حكومة انتقالية وتعيين رئيس وزراء مدني وبدء حوار وطني مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وأضافت أن العملية يجب أن تؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة.
جمهورية السودان
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام
*بيان صحفي *
مع تطورات الحرب المفروضة علي السودان وبعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بكل جموع الشعب السوداني، وتضييق الخناق علي المتمردين في مختلف المسارح طرحت قيادة… pic.twitter.com/LA921fIIxh
ودعت وزارة الخارجية قوات الدعم السريع إلى إلقاء السلاح إذا أرادت المشاركة في الحوار السياسي، ويشمل ذلك انسحاب الدعم السريع من العاصمة الخرطوم وولاية غرب كردفان ومنطقة دارفور.
ودعت الخارجية السودانية، المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، إلى دعم الخطة الاستراتيجية لأنها "تمثل توافقاً وطنياً لاستعادة السلام والاستقرار في البلاد وتلبية متطلبات الانتقال الديمقراطي".
وكان الصراع المسلح في السودان قد بدأ في أبريل (نيسان) 2023، وشهد معارك دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التابعة لمحمد حمدان دقلو.
وتقول الأمم المتحدة، إن أكثر من 12 مليون شخص نزحوا أو فروا إلى دول مجاورة هرباً من القتال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرطوم السودان السودان الخرطوم وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 100 شخص بينهم كوادر طبيّة بهجوم لـ«قوات الدعم السريع»
أعلن وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، “عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية، في الهجمات التي شنتها قوات “الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين”.
وقال إبراهيم خاطر في تصريحات نقلتها وكالة “سودان تربيون”: “مقتل أكثر من 100 شخص في الهجمات التي استهدفت معسكر زمزم، إضافة إلى إصابة العشرات”، وأوضح أن من “بين الضحايا كوادر طبية وعمال إغاثة يعملون لصالح منظمة “Relief International” في المستشفى الميداني داخل المخيم”.
ووصف المسؤول الوضع في المخيم بـ”المعقد والمأساوي”، مشيرًا إلى أن النازحين يتعرضون لما وصفه بـ “القتل الممنهج والإبادة الجماعية بأسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى إذلال واستفزاز من قبل قوات “الدعم السريع”.
كما دعا وزير الصحة الجيش والقوات المشتركة وكل القادرين على حمل السلاح “للمشاركة في مواجهة الكارثة الإنسانية والتصدي لعدوان قوات “الدعم السريع”.
في السياق ذاته، أفادت الصحف أن “قوات الدعم السريع”، اقتحمت خلال الهجوم مركزًا لتحفيظ القرآن داخل معسكر زمزم، حيث قتلت نحو 15 طالبًا، بينهم أطفال، بالإضافة إلى ناشطين في العمل الطوعي كانوا يقدمون وجبة للطلاب في المركز”.
من جانبها، أكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها أن “قوات الدعم السريع” شنّت هجومًا عنيفًا على معسكر زمزم باستخدام كافة أنواع الأسلحة”. وأضاف البيان أن “المجموعات الشبابية المدافعة عن المعسكر قد تصدت للهجوم، واتهمت القوات المهاجمة باستخدام قذائف من راجمات “40 دليل” بعيدة المدى”.
وأشارت التنسيقية إلى أن “القذائف تتساقط مثل الأمطار على المخيمات، والأرض مبللة بالدماء والدموع، في غياب تام لأي رقابة أو محاسبة”.