القدس المحتلة - الوكالات

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال تعيد ممارسة الإبادة الجماعية التي شهدها قطاع غزة بأشكال جديدة في الضفة الغربية.

وأشار إلى أن الاحتلال هجّر غالبية سكان مخيم جنين البالغ عددهم أكثر من 13 ألف فلسطيني، كما  هجر أكثر من 11 ألفا من سكان مخيمي طولكرم ونور شمس، مشيرا إلى النهج الإبادي في الضفة لم يقتصر على التهجير القسري بل شمل التدمير والتفجير وحرق المنازل، وأن الاحتلال قتل في 19 يوما 35 فلسطينيا بينهم 5 أطفال وامرأتان وإصابة نحو 300 آخرين بجروح.

إلى ذلك قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إنه وصل مستشفيات قطاع غزة 19 شهيدا منهم 14 شهيدا تم انتشالهم وشهيدان متأثران بجراحهما و3 شهداء جدد و15 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكدة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 48208 شهداء و111 ألفا و655 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: تهجير العدو الصهيوني آلاف الفلسطينيين قسرًا بالضفة إعادة إنتاج لجريمة الإبادة

الثورة نت/
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن تهجير العدو الصهيوني آلاف الفلسطينيين قسرًا من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، إعادة إنتاج لجريمة الإبادة للجماعية.
وقال الأورومتوسطي في بيان له اليوم الإثنين، “تابعنا أحدث موجات التهجير القسري التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني يومي السبت والأحد، وطالت مئات المواطنين الفلسطينيين من مخيم الفارعة للاجئين في طوباس في انتهاك صريح للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر التهجير القسري”.

وأكد أن جيش العدو يواصل منذ الثاني من فبراير الجاري عدوانا واسعًا في مخيم الفارعة وبلدة طمون في طوباس، يتضمن عمليات مداهمات وتدمير للمنازل والبنى التحتية وفرض حظر للتجول.
وأوضح المرصد الحقوقي، أن عمليات التهجير أخذت منحى متصاعدًا خلال اليومين الماضيين تحت وطأة التجويع والحصار والتهديد بقصف المنازل واضطرت مئات العائلات للنزوح قسرًا عبر مسارات حددتها القوات الصهيونية وسط إجراءات حاطة بالكرامة.

ونوه إلى أن قوات العدو الصهيوني تعيد ممارسة الإبادة الجماعية التي شهدها قطاع غزة بأشكال جديدة في الضفة الغربية المحتلة، ومن أبرز صورها التهجير القسري الجماعي.
وبيّن أن جيش العدو هجّر غالبية سكان مخيم جنين البالغ عددهم أكثر من 13 ألف فلسطيني، وكذلك أكثر من 11 ألفًا من سكان مخيمي طولكرم ونور شمس، في واحدة من أوسع عمليات التهجير القسري في الضفة الغربية منذ عقود.

وشدد على أن النهج الإبادي في الضفة الغربية لم يقتصر على التهجير القسري، بل شمل التدمير والتفجير والحرق الواسع للمنازل السكنية والبنى التحتية وقطع إمدادات الكهرباء والمياه والاتصالات بهدف خلق ظروف معيشية قاسية.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني استخدم أيضًا سياسة القتل التي أفضت خلال 19 يومًا إلى استشهاد 35 فلسطينيا بينهم خمسة أطفال وامرأتان وإصابة نحو 300 آخرين بجروح.

وحذر الأورومتوسطي من أن إفلات العدو الصهيوني من العقاب طوال العقود الماضية وحالة التعاجز التي رافقت ارتكابه لجريمة الإبادة الجماعية في غزة يشجعه على توسيع عدوانه وخطر ارتكاب نفس الجريمة في الضفة الغربية.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العمليات العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين والتصدي بشكل فاعل وجاد للإعلان الصهيوني المتكرر عن النية لضم الضفة وفرض السيادة عليها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,208 شهداء
  • الأورومتوسطي: تهجير العدو الصهيوني آلاف الفلسطينيين قسرًا بالضفة إعادة إنتاج لجريمة الإبادة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة بغزة إلى 48.189 شهيداً و111.640 إصابة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة بغزة إلى 48,189 شهيداً و111,640 إصابة
  • 3 شهداء في استهداف إسرائيلي لحي الزيتون بغزة.. خرق جديد للاتفاق
  • رتفاع حصيلة الإبادة بغزة إلى 48,189 شهيداً و111,640 إصابة
  • الاحتلال يجبر 30 ألفا من سكان شمال الضفة على ترك بيوتهم بالقوة
  • عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة يتجاوز 48 ألفا
  • 26 شهيدا في غزة معظمهم جرى انتشالهم من تحت الأنقاض (حصيلة)