جامعة قناة السويس تعزز مهارات بناء الشخصية وتطوير الذات بندوة تثقيفية لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت جامعة قناة السويس، ندوة تثقيفية بعنوان "بناء شخصية المتعلم وتطوير الذات"، في إطار جهودها لتعزيز الوعي الذاتي لدى الطلاب وتزويدهم بمهارات عملية لمواجهة تحديات الحياة.
عُقدت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أشار إلى أهمية بناء الشخصية المتوازنة للمتعلمين، مشيرًا إلى أن تطوير الذات يعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق النجاح على المستويين الأكاديمي والشخصي.
كما أوضح "مندور" أن الجامعة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تمكين الطلاب بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم لمواكبة التطورات المجتمعية.
وأُقيمت الندوة تحت إشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي شدّدت على ضرورة تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم، مشيرةً إلى أن تنمية مهارات التواصل وتطوير الذات تساعدهم على مواجهة التحديات بأسلوب أكثر فاعلية، وتدعم قدراتهم على اتخاذ القرارات الصائبة.
جاءت الندوة بإشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وحاضر فيها الدكتور عمرو محمد مصطفى، مدرس بكلية التربية، حيث تناول عدة محاور رئيسية، من بينها استكشاف الذات من خلال معرفة الفرد لنفسه أولًا، وإعادة تقييم القناعات الشخصية بعيدًا عن الجمود الفكري. كما تحدث عن كيفية تطوير الذات ومواجهة تحديات الحياة عبر اختيار البيئة الاجتماعية المناسبة، وتنظيم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وضبط القناعات الشخصية بما يتماشى مع الأهداف المستقبلية.
أكد المحاضر على أهمية وضع خطة عمل شخصية تعتمد على المرونة والتركيز والتفرّد، موضحًا أن جهل الإنسان بذاته هو أحد أهم أسباب الفشل في الحياة. كما أشار إلى ضرورة وضع أهداف متعددة، بحيث تؤدي الإنجازات المتحققة في النهاية إلى نتائج إيجابية، حتى وإن كانت أقل من الطموحات الأصلية، لكنها ستظل أفضل من حالة التراجع أو الجمود.
تناولت الندوة أيضًا أهمية تقليل السلبيات في الحياة كخطوة أولى نحو النجاح، موضحًا أن العيش بهدوء وخالٍ من الهموم لا يتطلب إضافة المزيد من الإيجابيات بقدر ما يحتاج إلى تقليل الجوانب السلبية. واستعرض المحاضر مجموعة من القصص والحكايات الملهمة حول تطوير الذات، بهدف تعزيز فهم الطالبات لأهمية تبنّي نهج إيجابي في التعامل مع التحديات.
استهدفت الندوة طالبات مدرسة 25 يناير الثانوية بنات، حيث شهدت تفاعلًا كبيرًا ونقاشات مثمرة حول كيفية تطبيق المهارات المكتسبة في الحياة اليومية.
تولت تنظيم الندوة الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماع القرارات الصائبة تنمية مهارات تطوير الذات جامعة قناة السويس خدمة المجتمع وتنمية البيئة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدير ندوة توعوية حول "حرب الشائعات" لطلاب مدارس سوهاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية التربية والتعليم بسوهاج ندوة تثقيفية بعنوان "حرب الشائعات" بقاعة المؤتمرات في مدرسة جيل المستقبل الدولية بمدينة سوهاج الجديدة بالكوامل، بحضور الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، والدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، إلى جانب عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم بالمحافظة.
وتأتي الندوة في إطار جهود الدولة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز الفكر المستنير لمواجهة الشائعات المغرضة التي تهدد استقرار الوطن.
حضر الندوة أمين الدسوقي، مدير عام الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، برفقة سليمان بخيت، وكيل المديرية، ماهر عبد الخالق، مدير عام الشؤون التنفيذية، فاضل النحاس، مدير عام التعليم العام بالمديرية، إضافة إلى مديري ووكلاء الإدارات التعليمية المختلفة بالمحافظة، وعدد كبير من طلاب المدارس.
استهل وكيل الوزارة الندوة بكلمة ترحيبية، عبّر فيها عن شكره وتقديره لمفتي الجمهورية على حضوره وإدارته للندوة، ونقل تحيات الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، واللواء الدكتور عبد الفتاح سراج الدين، محافظ سوهاج، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من هذه الفعاليات لتعزيز الوعي لدى الطلاب، وتمكينهم من مواجهة مخاطر الشائعات التي تستهدف زعزعة استقرار الوطن.
من جانبه، عبّر فضيلة المفتي عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية التوعوية، مشيرًا إلى الدور المحوري للمعلم في ترسيخ القيم الأخلاقية والتصدي للأفكار الهدامة من خلال نشر العلم والمعرفة.
وأكد أن الشائعات لطالما استُخدمت كأداة خطيرة في الحروب الفكرية، مستشهدًا بأن الأنبياء والرسل لم يسلموا منها، إلا أنهم واجهوها بالتمسك بالقيم والمبادئ الدينية والأخلاق السامية.
كما حثّ الطلاب على تحري الدقة في التعامل مع المعلومات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واختيار ما يفيدهم من التكنولوجيا الحديثة، لمواجهة الحروب الفكرية التي تُعد أشد فتكًا من الحروب العسكرية التقليدية.
وفي ختام الندوة، شهدت الجلسة حوارًا مفتوحًا بين فضيلة المفتي والطلاب، حيث أجاب عن مجموعة من تساؤلاتهم الدينية والفكرية، مقدمًا لهم التوجيهات والنصائح التي تساعدهم على التمييز بين الحقيقة والشائعات، وتعزيز الوعي الوطني لديهم.ش