كريم رمزي ينتقد مجلس الزمالك ويتساءل: من يُدير النادي حاليا؟
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
انتقد الإعلامي كريم رمزي، حالة التخبط الإداري التي يعيشها نادي الزمالك خلال الفترة الأخيرة، والتي غاب معها معرفة من هو صاحب القرار الحقيقي في القلعة البيضاء.
كريم رمزي ينتقد مجلس الزمالك ويتساءل: من يُدير النادي حاليا؟وقال كريم رمزي عبر برنامجه لعبة والتانية على إذاعة ميجا إف إم: رأينا تصريحات أيمن ممدوح عباس التي أكد خلالها أن الزمالك هو من يصنع اللاعبين ورفض حصول زيزو على مبالغ كبيرة من أجل ضبط غرفة الملابس، وحازم إمام رد موضحا أن رأيه شخصي ولا يُعبر عن وجهة نظر المجلس.
وأضاف كريم رمزي: أتساءل حاليا عمن يُدير نادي الزمالك هل هو مجلس الزمالك أم اللجنة التي عُينت أخيرا أم المحبين للنادي أم رجال الأعمال؟.
وتابع كريم رمزي: هناك تساؤلا أيضًا عن المتحدث باسم الزمالك هل هو الإعلامي أحمد سالم أم مجلس الإدارة أم أحد أعضاء المجلس أم اللجنة الجديدة؟.
وواصل رمزي: هذه هي مشكلة الزمالك ولا شك أن المجلس الحالي قدم الكثير من الأمور، لكن هناك بعض القصور خاصة في بعض الصفقات التي لم تُفد الفريق في ظل الحالة التي يُعاني منها النادي وعلى رأسهم ميشالاك وزياد كمال.
وأردف كريم رمزي: مشكلة الزمالك أنه لا يُدار بسيستم واضح ولا بمنظومة سليمة أو مؤسسة كبيرة، والكل أصبح يُبدي رأيه ويتخذ القرار.
وأكمل كريم رمزي: إذا كان الأمر كذلك فمن حق الجمهور أن يتدخل ويُبدي رأيه ويتخذ بعض القرار خاصة وأنه من وقف مع النادي دائما، لكن بكل تأكيد هذا الأمر ليس صحيح.
وأكد رمزي، أن الصحيح أن يكون مجلس الزمالك هو من يُدير النادي ومعه هيئة استشارية إذا أراد ومعه لجان معروفة وواضحة ومختصة، لكن ما يحدث الآن جعل هناك خللا واضحا.
واختتم كريم رمزي: هناك لغبطة واضحة وما يحدث يحدث بدافع حب، لكن يجب أن يكون هناك التدخل بنظام والمشكلات يُمكن حلها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد باول مجددًا ويؤكد: أفهم أسعار الفائدة أفضل منه
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مشيرًا إلى أنه يملك دراية أوسع بأسعار الفائدة من المسؤول الأول عن السياسة النقدية في البلاد.
وخلال فعالية أقيمت في البيت الأبيض، الأربعاء، قال ترامب: "أسعار الرهن العقاري انخفضت في الواقع قليلاً، رغم أن لدي رجلاً في مجلس الاحتياطي الفيدرالي لست من المعجبين به كثيرًا"، في إشارة إلى باول.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن قناعته بأن تخفيض أسعار الفائدة بات ضرورة اقتصادية، مضيفًا: "ينبغي عليه خفض أسعار الفائدة، وأعتقد أنني أفهم الفائدة أفضل منه بكثير، لأنني اضطررت لاستخدامها فعليًا"، في إشارة إلى خبراته السابقة في مجال الأعمال والعقارات التي تتطلب تعاملاً مباشراً مع القروض وأسعار الفائدة.
ويتولى جيروم باول منصب محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي منذ فبراير 2018، خلفًا لجانيت يلين، بعدما اختاره ترامب خلال ولايته السابقة، ليحظى بتأييد واسع داخل مجلس الشيوخ، حيث حصل على تأييد 85 سيناتورًا مقابل معارضة 12 فقط. ورغم انتمائه للحزب الجمهوري، إلا أن باول كان قد عُيّن عضوًا في مجلس الاحتياطي من قِبل الرئيس الديمقراطي باراك أوباما عام 2012.
ويُعرف باول بخلفيته القانونية والمصرفية، إذ عمل كمحام ومصرفي قبل انتقاله للعمل في السياسة النقدية، كما عرف عنه التمسك بسياسات حذرة إزاء تعديل معدلات الفائدة، ما جعله في مرمى انتقادات ترامب المتكررة، خاصة في فترات تباطؤ النمو الاقتصادي أو ارتفاع معدلات التضخم.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت يتزايد فيه الجدل داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الأمريكية حول توجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خصوصًا في ظل تباطؤ بعض مؤشرات الاقتصاد الوطني، والضغوط التي تواجهها الأسواق جراء التغيرات الدولية والمخاوف من الركود.
ومن المعروف أن العلاقة بين ترامب وباول شهدت توترًا منذ سنوات، إذ سبق للرئيس الأمريكي أن طالب مرارًا بخفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو، بينما أصر باول على اتباع نهج أكثر تحفظًا، مراعاة لتقلبات الأسواق المالية وارتفاع معدلات التضخم.