وسط تحقيقات سويدية في الادعاءات.. الحكومة البريطانية تنفي تمويل شبكة النفوذ الإيرانية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت وزارة الخارجية البريطانية تمويلها لشبكة النفوذ الإيرانية في الدول الغربية، وذلك رداً على تصريحات باحث سويدي-إيراني؛ قال إن مشاركته في هذه المبادرة كانت بدعم من الحكومة البريطانية.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في ردها على استفسار من شبكة إيران إنترناشيونال، حول تمويل مبادرة خبراء إيران (IEI)، وهي شبكة مرتبطة بوزارة الخارجية الإيرانية: “ليس لدينا أي سجل لتمويل IEI أو أي تعاون رسمي بيننا وبينهم”.
تحقيقات حول النفوذ الإيراني في الغرب
في أواخر يناير، كشف تقرير لقناة TV4 السويدية عن تورط روزبه بارسي، مدير برنامج الشرق الأوسط في المعهد السويدي للشؤون الدولية، في شبكة IEI، التي أنشأتها طهران لتوسيع نفوذها في الغرب.
ورغم ذلك، نفى “بارسي” أي تعاون مع الحكومة الإيرانية، مشيراً إلى أن مشاركته في المبادرة المدعومة من إيران جاءت بتمويل من الحكومة البريطانية.
وكتب “بارسي” في رد نشرته صحيفة إكسبريسن السويدية في 31 يناير: "كنت أعمل لصالح وزارة الخارجية البريطانية؛ بالنسبة لوزارة الخارجية البريطانية، التي مولت مشاركتنا، وحكومات غربية أخرى، كان الأمر يتعلق بتعزيز مواقفها قبيل المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني."
وجاء تحقيق وسائل الإعلام السويدية، استنادًا إلى رسائل بريد إلكتروني حصلت عليها إيران إنترناشيونال، بعد تقرير استقصائي مشترك نُشر عام 2023 من قبل إيران إنترناشيونال وسمافور، كشف عن جهود طهران لتوطيد علاقاتها مع الأكاديميين والمحللين في الخارج لتعزيز نفوذها الناعم.
التحقيق في الادعاءات
في عام 2023، قال متحدث باسم المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR) لـ إيران إنترناشيونال: "إن مبادرة خبراء إيران كانت مبادرة مدعومة من حكومات أوروبية، وكان بعض موظفي المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية يشاركون فيها أحيانًا، لكنهم لم يكونوا المسؤولين عنها."
ورفض المتحدث تسمية الحكومة الأوروبية التي زعُم أنها دعمت هذه المبادرة.
وفي عام 2024، استشهد الصحفي ستيف كليمونز من سمافور بمصدر في الحكومة البريطانية قال إن التمويل جاء من لندن.
من جانبها، أعلنت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينيرغارد، يوم الخميس، أن السويد أطلقت تحقيقًا في الادعاءات بشأن تورط روزبه بارسي في الشبكة الإيرانية التي تهدف إلى التأثير على السياسات الغربية.
وقالت ستينيرغارد إن الحكومة السويدية تواصلت مع المعهد السويدي للشؤون الدولية للحصول على مزيد من المعلومات، واصفة هذه الادعاءات بـ "الخطيرة للغاية."
كما حذرت من أن إيران، إلى جانب روسيا والصين، تنفذ عمليات استخباراتية واسعة النطاق داخل السويد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية البريطانية الخارجیة البریطانیة الحکومة البریطانیة إیران إنترناشیونال
إقرأ أيضاً:
“وورلد إنترناشيونال” تستعرض إرثها العريق وخططها التوسعية في معرض سوق السفر العربي 2025
تستعرض “إتش وورلد إنترناشيونال” إرث علامة شتيجنبرجر للفنادق والمنتجعات وخطط نموها خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2025
تسلط المجموعة الضوء على خطط التوسع الإقليمي في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بحلول عام 2028
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 أبريل 2025: تحتفي “إتش وورلد إنترناشيونال”، إحدى أبرز مجموعات إدارة الضيافة عالمياً، بالذكرى الـ95 لتأسيس علامتها الرئيسية “شتيجنبرجر للفنادق والمنتجعات”، التي نشأت على أسس من الثقافة والضيافة والابتكار. وبهذه المناسبة المميزة، تستعرض المجموعة ما يقارب قرناً من التميز في عالم الضيافة ضمن فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025، من خلال جناح مصمم ليشيد بأصول العلامة وللاحتفاءً بتحولها إلى واحدة من أبرز علامات الفنادق في العالم.
من بداياتها المتواضعة في ألمانيا من 95 عامًا، أصبحت شتيجنبرجر للفنادق والمنتجعات مرادفاً للفخامة الكلاسيكية والتجارب الأصيلة والارتباط العميق بالمكان. ولا تزال العلامة ترفع من مستوى كل لحظة يعيشها ضيوفها، حيث تمزج بين الغنى الثقافي وروح الابتكار العصري.
وقال زيغفريد نيرهاوس، نائب الرئيس ورئيس تطوير الأعمال في “إتش وورلد إنترناشيونال” لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند: “نفتخر بإرث شتيجنبرجر العريق الذي يمتد على مدى 95 عاماً، حيث أثبتت العلامة مكانتها على مر العقود. مشاركتنا في سوق السفر العربي 2025 لا تقتصر على عرض، بل هي احتفال برحلتنا وتطور العلامة لتصبح رمزاً عالمياً يُحتذى في مجال الضيافة. ومع تطلعنا إلى المستقبل، نتطلع إلى مواصلة التوسع في الأسواق النامية، وتقديم تجربة شتيجنبرجر لعدد أكبر من الضيوف في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند.”
وفي إطار استراتيجيتها للنمو الإقليمي، تستهدف “إتش وورلد إنترناشيونال” افتتاح عدد من الفنادق الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بحلول عام 2028، حيث ستعزز المجموعة حضورها في كل من الإمارات وسلطنة عمان ومصر، إلى جانب مشاريع جديدة مرتقبة في المملكة العربية السعودية. ويعكس هذا التوسع الطلب المتزايد من قبل المسافرين بغرضي الترفيه والعمل، خصوصاً من الأسواق الرئيسية مثل ألمانيا والصين.
وفي مصر، حيث تدير العلامة حالياً 16 فندقاً و 6 سفن سياحية على نهر النيل، ستعزز شتيجنبرجر حضورها بشكل أكبر مع الافتتاح المرتقب لمنتجع “شتيجنبرجر سانت كاترين” الفاخر والمخصص للعافية في الربع الأخير من عام 2025. ويقع المنتجع في قلب شبه جزيرة سيناء، وسيقدم تجربة مستوحاة من الهدوء والروحانية، حيث يدمج بين العافية والتراث والتأمل الروحي، ليعيد تعريف مفاهيم الفخامة في أحد أكثر المواقع قدسية في مصر.
وتشمل الإضافات المرتقبة الأخرى منتجع شتيجنبرجر أيالورا، ريزيدنس آند سبا على الساحل الشمالي الغربي للبحر الأحمر، ومنتجع شتيجنبرجر لايكسايد بيوم بالفيوم. وتؤكد هذه المشاريع التزام “إتش وورلد إنترناشيونال” بتقديم تجارب سفر غامرة ومتجذرة ثقافياً تتجاوز التوقعات.
وبينما تحتفل شتيجنبرجر للفنادق والمنتجعات بـ95 عاماً من التميز في عالم الضيافة خلال عام 2025، تدعو “إتش وورلد إنترناشيونال” شركائها والمسافرين وأصحاب المصلحة للاحتفاء بالإرث الغني والمساهمة في رسم ملامح المستقبل. ومن خلال تركيزها على الإرث والابتكار وسرد القصص بأسلوب غامر، ستكون مشاركة المجموعة في سوق السفر العربي 2025 بمثابة تحية ديناميكية لعلامة لا تزال تُجسد فن الضيافة بكل معانيه.