دعت منظمة العفو الدولية تجمع القادة العالميين والمسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا المشاركين في قمة عمل الذكاء الاصطناعي بباريس لئلا يفوتوا "الفرصة الحاسمة" لإحراز تقدم ملموس نحو تحقيق حقوق الإنسان واحترام تنظيم الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.

وقالت المنظمة إنه يجب ألا تتأثر الحكومات في القمة بمصالح الشركات على حساب أولئك الذين يعانون من أشد تأثيرات أنظمة الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان اليوم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اكتشاف مقبرة جماعية لـ28 مهاجرا غير نظامي في ليبياlist 2 of 2مع نكوص ترامب.. رايتس ووتش تدعو لخطة احتياطية أممية لإنقاذ الأرواحend of list

ووفق المنظمة "لا ينبغي للحكومات أن تتجاهل قضايا حقوق الإنسان الأساسية التي تفاقمت بسبب أتمتة حياتنا ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي".

وأضافت أنه في حين تولت فرنسا مهمة كبيرة باستضافة القمة، فإن مشاركة المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان في أجندة القمة الرئيسة غير كافية على الإطلاق. وتابعت أنه لم يتم إعطاء الأولوية لتخصيص الموارد اللازمة لضمان حوار تعاوني مع ممثلين من الأغلبية العالمية والمجتمعات المتأثرة ونشطاء حقوق الإنسان.

وشددت على أن عدم دعم منظمي القمة للمدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي المجتمع الذين يحتاجون إلى تأشيرات لدخول فرنسا، يجسد الافتقار إلى الالتزام الحقيقي بالانخراط في حوار متساوٍ مع المجتمع المدني عبر العالم.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات الذکاء الاصطناعی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء

#سواليف

أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.

إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.

مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29

وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».

وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.

ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.

وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.

وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».

إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.

مقالات مشابهة

  • “هواوي” تحضر لإطلاق أقوى معالجاتها للذكاء الاصطناعي
  • «ميتا» تطلق تطبيقها المستقل للذكاء الاصطناعي التوليدي
  • ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
  • ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • رايتس ووتش: إعادة هيكلة الخارجية الأميركية تهدد حقوق الإنسان عالميا
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • قريباً.. مؤتمر للذكاء الاصطناعي في 5 مدن لبنانية
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • بعد مقتل مصلًّ في المسجد .. ماكرون يستقبل عميد المسجد الكبير بباريس