اورنچ تطلق هاكاثون الذكاء الاصطناعي 2025 لدعم الشباب وتعزيز التحول الرقمي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
في إطار التزامها بتمكين الشباب وتعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا، أطلقت اورنچ مصر النسخة الأحدث من هاكاثون الذكاء الاصطناعي 2025 تحت شعار "عندما تلمع الأفكار" (Where Ideas Spark)، وذلك بمقرها الرئيسي في القرية الذكية على مدار يومي 8 و9 فبراير. شارك في الحدث نخبة من المواهب التقنية من طلاب كبرى الجامعات المصرية، بدعم من خبراء متخصصين في التكنولوجيا وريادة الأعمال.
شهدت نسخة هذا العام مشاركة طلاب من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة ESLSCA مصر، حيث تنافست الفرق على تقديم حلول تقنية مبتكرة لمواجهة تحديات واقعية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشراف لجان تحكيم متخصصة من خبراء اورنچ وقيادات التكنولوجيا والموارد البشرية.
جوائز قيّمة وفرص تعليمية متقدمةحصل الفائزون بالهاكاثون على جوائز مالية مجزية تم تسليمها عبر محفظة اورنچ كاش، بالإضافة إلى دعم فني مميز لجميع الفرق المشاركة، مما يعزز من تجاربهم العملية ويمنحهم فرصًا أكبر للتعلم والنمو. كما يهدف الحدث إلى تسليط الضوء على إبداعات الشباب وتقدير جهودهم في مجال التحول الرقمي.
اورنچ.. ريادة في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقميتواصل اورنچ مصر ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال استثمارات استراتيجية وحلول متطورة تعزز من تجربة العملاء وتحسن العمليات التشغيلية، وذلك عبر فريق متخصص في تحليل البيانات والتقنيات الحديثة. ويعكس تنظيم الهاكاثون التزام الشركة بتحفيز الابتكار الرقمي ودعم المواهب الشابة لمواكبة تطورات قطاع الاتصالات والتكنولوجيا.
تصريحات اورنچ: التزام بدعم الشباب وبناء مستقبل رقمي واعدأكدت أماني صادق، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية بشركة اورنچ مصر، أن إطلاق الشركة للهاكاثون يأتي من إيمانها العميق بقدرات الشباب ودورهم في قيادة التحول الرقمي. وأضافت:
"نحرص في اورنچ على تقديم برامج تدريبية متكاملة تعزز مهارات الطلاب وتؤهلهم لسوق العمل، بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي. نلتزم بتوفير بيئة تعليمية محفزة تتيح للشباب فرصًا حقيقية للنمو والتطور، من خلال شراكات استراتيجية مع كبرى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية. كما نوفر فرص تدريب صيفي متميزة تمنح الطلاب خبرة عملية قيمة، مما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل ويدعمهم في بناء مسارات مهنية ناجحة."
بهذه المبادرات، تواصل اورنچ مصر دورها الريادي في دعم الابتكار والتكنولوجيا، مما يساهم في تمكين الشباب وتعزيز التحول الرقمي في مصر والمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التحول الرقمی اورنچ مصر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر يستعرض ابتكارات الشباب في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
استضافت كلية الشرق الأوسط اليوم النسخة السابعة من المؤتمر الرائد للبحوث الطلابية حول الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وذلك برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
جمع المؤتمر، الذي استضافه المركز الطلابي بكلية الشرق الأوسط، ألمع العقول الطلابية من جميع أنحاء سلطنة عُمان، والباحثين، وأعضاء هيئة التدريس، وشركاء الصناعة في برنامج يوم كامل تضمن جلسات رئيسية، وعروضًا بحثية متوازية، وورش عمل لبناء المهارات، ومسابقة وطنية للابتكار مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور صالح الشعيبي، عميد كلية الشرق الأوسط: "يجسد المؤتمر البحثي الطلابي التزامنا بتعزيز اقتصاد المعرفة العماني من خلال البحوث التطبيقية التي تعالج تحديات العالم الواقعي، وبفضل الدعم القيّم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، نشهد اليوم مشاريع طلابية تتماشى تمامًا مع أولوياتنا البحثية الوطنية".
واستقبل مؤتمر هذا العام 199 ملخصا بحثيا و109 أوراق كاملة، بما في ذلك 20 مساهمة دولية، وشملت المحاور البحثية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي في التعليم، والبيانات الضخمة، والأمن السيبراني، والروبوتات، ومعالجة اللغات الطبيعية، مما يعزّز مكانة سلطنة عُمان كمركز متنامٍ للبحوث الطلابية في المنطقة.
وألقى كل من الدكتور سالم الشعيلي الرئيس التنفيذي لشركة مسارة تك، وفراس المحرمي خبير الذكاء الاصطناعي والبيانات، الكلمات الرئيسية للمؤتمر، حيث سلطا الضوء على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، وأهمية مشاركة الشباب في الثورة الصناعية الرابعة.
الجدير بالذكر، سيتم نشر وقائع المؤتمر البحثي الطلابي السابع لكلية الشرق الأوسط من قبل الكلية، مع نشر أوراق مختارة عالية الجودة في مجلة محكّمة، مما يوفر للطلبة فرصة قيمة للتعرض الأكاديمي والاعتراف بجهودهم.
ويعكس المؤتمر الرؤية الاستراتيجية لكلية الشرق الأوسط لتحويل التعليم إلى عالم الأعمال، من خلال خلق فرص بحثية متجذّرة في الملاءمة واحتياجات الصناعة.