الانتقالي يجدد تمسكه بالوحدة اليمنية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الجديد برس|
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا والمنادي سابقًا بانفصال جنوب اليمن، يوم الاثنين، تمسكه بالوحدة اليمنية، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الشارع الجنوبي.
وجاء هذا الإعلان في وقت يترقب فيه السكان خطوات جادة لانتشال مناطق الجنوب من الأزمات الخدمية والاقتصادية التي يتهم فيها الانتقالي خصومه الشماليين بالوقوف وراءها.
وأطلقت قيادات بارزة في المجلس الانتقالي، وعلى رأسها نائب مدير الدائرة الإعلامية بالمجلس منصور صالح، حملة جديدة تحت هاشتاغ “صف واحد لطرد الحوثي”، داعية القوى اليمنية الموالية للتحالف إلى التوحد. وهدفت الحملة إلى تحميل صنعاء مسؤولية الانهيار الخدمي في عدن، وذلك وسط خلافات داخلية بين القوى اليمنية الموالية للتحالف، بما في ذلك المجلس الانتقالي نفسه.
وتأتي هذه الحملة في ظل تدهور غير مسبوق للقطاعات الخدمية في جنوب اليمن، حيث انهارت الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية بشكل كبير. وكان من المتوقع أن يتخذ الانتقالي خطوات متقدمة لمعالجة هذه الأزمات، خاصة في عدن، معقل المجلس، خصوصًا في ضوء التسريبات حول تشكيل حكومة جنوبية جديدة. إلا أن قرار المجلس العودة إلى الحديث عن الوحدة اليمنية يشير إلى وصوله إلى طريق مسدود في إخضاع خصومه من القوى اليمنية الأخرى المشاركة في السلطة.
وأثارت الحملة الجديدة للمجلس الانتقالي انقسامًا في الجنوب، حيث انتقدت غالبية النشطاء، بما في ذلك قيادات داخل الانتقالي نفسه، هذا التحرك، معتبرين ذلك محاولة للهروب من تحمل المسؤولية عن الأزمات التي تعصف بمناطق سيطرته. وطالب النشطاء، عبر تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، المجلس الانتقالي بتحمل مسؤوليته تجاه الأوضاع المتدهورة بدلًا عن البحث عن أزمات جديدة.
ويعيش جنوب اليمن، وخاصة عدن، أزمات خدمية واقتصادية حادة، وسط صراعات سياسية بين القوى الموالية للتحالف بقيادة السعودية والإمارات.
ويواجه المجلس الانتقالي، الذي يطالب بانفصال الجنوب، انتقادات متزايدة بسبب فشله في إدارة الأزمات المحلية، مما يزيد من استياء السكان.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
انتخاب أمينة بوعياش رئيسة للتحالف العالمي لحقوق الإنسان بالإجماع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتخبت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، رئيسةً للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بإجماع أصوات المؤسسات الأعضاء، على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وأعلن رئيس قسم المؤسسات الوطنية والآليات الإقليمية لحقوق الإنسان بمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فلادن ستيفانوف، أن ترشيح بوعياش حظي بدعم ممثلي المؤسسات الوطنية من جميع المجموعات الجغرافية، عقب تزكيتها رسمياً من قبل شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان.
بهذا الانتخاب، تستعيد القارة الإفريقية رئاسة التحالف العالمي بعد عشر سنوات من غيابها، مما يعزز حضورها في المحافل الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وفي تصريح لها عقب التصويت، أعربت بوعياش عن فخرها بهذه الثقة الدولية، مؤكدةً الالتزام الراسخ للمؤسسات الوطنية الإفريقية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان رغم التحديات المعقدة التي تواجهها.
وأشارت إلى أن هذه المسؤولية تأتي في ظروف صعبة، حيث يواجه التحالف العالمي تحديات في تدبير التعددية والتفاعل داخل الأمم المتحدة، إضافة إلى مشاكل التمويل التي تعرقل عمل المؤسسات الوطنية.
يُذكر أن بوعياش تخلف القطرية مريم العطية، رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر، لتتولى قيادة التحالف لمدة ثلاث سنوات.