حذر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من قرب إنتاج إيران للقنبلة النووية، مشيرا إلى أنه اتفاق خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على ضرورة منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي ثمن.

وقال نتنياهو خلال مقابلة مع شبكة "نيوز ماكس" إنّ "إيران على بعد أيام من تخصيب اليورانيوم اللازم لصنع سلاح نووي"، مضيفا أننا "أبطأناهم ولكن لم نوقف طهران في طريقها للحصول على القنبلة النووية".



ولفت إلى أنه اتفاق مع ترامب على ضرورة منع إيران من الحصول على القدرات النووية، التي قد تصل إلى منظمات تابعة لها.

وأكد نتنياهو أنه رغم أن إسرائيل والولايات المتحدة تمكنتا من إضعاف إيران، وهي اليوم أضعف من أي وقت مضى، إلا أن الصراع لم ينته بعد، منوها إلى أن "السلام في المنطقة وتوسيع اتفاقيات أبراهام يعتمد ليس فقط على أن تكون إيران خالية من السلاح النووي، بل أيضا على التدمير الكامل لحركة حماس".



وتابع قائلا: ""إذا تحققنا من هذين الهدفين، يمكن تحقيق اتفاقات سلام ليس فقط مع العديد من الدول العربية ولكن أيضًا مع الدول الإسلامية"، على حد قوله.

في المقابل، قال الرئيس ترامب لصحيفة "نيويورك بوست" إنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران بدلاً من القيام بعمل عسكري ضدها.

وقال ترامب: "أود أن أتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن القضايا غير النووية"، مضيفا أن "هذا أفضل من قصفهم. هم لا يريدون الموت. لا أحد يريد الموت".

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، فإن "إسرائيل لن تهاجمهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو إيران القنبلة النووية إيران امريكا نتنياهو إتفاق القنبلة النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

سوريا.. «الشرع» يعلن التوصل إلى اتفاق مع «قسد» لدمجها بمؤسسات الدولة

أعلنت الرئاسة السورية عن “توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة”، مع التأكيد على “وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم”.

و‌يقضي ‏الاتفاق “بوقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية”، مشيرا إلى دمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز.

وأكد الاتفاق، على “دعم الدولة السورية في مكافحة فلول النظام السابق وكافة التهديدات التي تهدد أمن سوريا، بالإضافة إلى “رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري”.

وأوضح، أن “الاتفاق نص أيضا على أن المجتمع الكردي أصيل في الدولة التي تضمن حقوقه الدستورية”، مشيرا إلى أن اللجان التنفيذية ستعمل على تطبيق الاتفاق مع “قوات سوريا الديمقراطية” بما لا يتجاوز نهاية العام الجاري.

بدوره، أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي، “أن الاتفاق بشأن اندماج قواته في صفوف الحكومة السورية، هو فرصة حقيقية لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوناتها وتضمن حسن الجوار”.

وأضاف عبدي: “نعمل سويا لضمان مرحلة انتقالية تعكس تطلعات شعبنا في العدالة والاستقرار”، مشددا على أنه “ملتزمون ببناء مستقبل أفضل يضمن حقوق جميع السوريين ويحقق تطلعاتهم في السلام والكرامة”.

بدورها، كشفت مصادر خاصة لـ “تلفزيون سوريا” أن التوصل إلى اتفاق بين الدولة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) جاء بدفع مباشر من الولايات المتحدة.

وأشارت المصادر إلى أن ذلك جاء بعد مؤشرات أظهرتها قيادات عسكرية أمريكية في سوريا حول نية إدارة الرئيس دونالد ترامب سحب قواتها من البلاد في المستقبل القريب.

ووفق المصادر، “تم صياغة البنود النهائية للاتفاق في 20 فبراير الماضي، بعد وصول القائد العام لـ”قسد”، مظلوم عبدي، إلى دمشق على متن طائرة أمريكية، حيث جرى استقباله بحفاوة”.

وخلال جلسات التفاوض، شدد الرئيس أحمد الشرع على “رفض أي صيغة تقوم على المحاصصة، مؤكدا انفتاح الدولة السورية على إدراج ضمانات للحقوق اللغوية والثقافية للكرد السوريين ضمن الدستور”.

وبعد الاتفاق الذي أعلن بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، عمت احتفالات تعم كل المدن السورية، وسقط العشرات بين قتيل وجريح جراء إطلاق الرصاص في عموم المدن السورية.

وقال الدكتور خالد حسين في مشفى منبج الوطني لوكالة الانباء الألمانية (د ب أ): “وصل إلى مشفى الوطني وعدد من المشافي الخاصة 5 أشخاص فقدوا حياتهم وأصيب أكثر من 27 خرين جراء اطلاق الرصاص احتفالا بالتوصل لاتفاق بين قوات الحكومة السورية وقوات قسد”.

وفي محافظة الرقة تم تسجيل إصابة أكثر من 13 شخصا جراء الرصاص الطائش.

وفي العاصمة دمشق وحمص وحلب وإدلب ودرعا خرج عشرات الآلاف من السوريين بمسيرات بالسيارات وتجمعوا في الساحات والميادين احتفالا بالاتفاق بين الحكومة وقسد “.

كما لقي الاتفاق ترحيبا عربيا، حيث رحّبت السعودية، فجر الثلاثاء، بإعلان السلطات السورية أنها وقّعت اتفاقا لدمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، مشيدة بإجراءات دمشق لـ”صون السلم الأهلي” بالبلاد.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنّ “المملكة ترحّب بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية”.

الأمن السوري يجلي المدنيين من القرداحة إلى مناطق آمنة

وفي سياق متصل بالشأن السوري، أفادت وسائل إعلام سورية، بأن قوات الأمن الداخلي تقوم بإجلاء المدنيين في منطقة القرداحة لمناطق آمنة، بعد اشتباكات متقطعة مع فلول النظام السابق وتجار المخدرات في المنطقة.

ومساء يوم السبت الماضي، قالت وزارة الدفاع السورية إن “القوات تستمر في ملاحقة فلول الأسد، وفق الخطط العملياتية المعتمدة”، وذكر المتحدث باسم الوزارة حسن عبد الغني: “تستمر قواتنا في ملاحقة الفلول وفق الخطط العملياتية المعتمدة”، مضيفا “ندعو من قدم إلى الساحل بالعودة إلى مناطقهم والأوضاع تحت السيطرة الكاملة”.

وتابع: “قواتنا تحقق تقدما ميدانيا سريعا، في ملاحقة فلول النظام البائد التي اعتدت على قوات الأمن العام، وتنفيذ كمائن غادرة لهم”، وأشار إلى أن القوات قامت بـ”تطويق جميع المناطق ومحاصرة المطلوبين، ويتم تسليم جميع المقبوض عليهم للجهات الأمنية المختصة”.

يأتي ذلك فيما أعلن الأمن العام السوري اعتقال مجموعات غير منضبطة، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين في الساحل السوري، كما أرسل أرتالا إضافية لحماية الأهالي من أي تجاوزات.

وأمر الجيش السوري بإعادة غير المكلفين بمهام عسكرية من مناطق الساحل لتقتصر العمليات على فرق الجيش وقوى الأمن العام. كما أغلق الجيش مجموعة من الطرق المؤدية إلى الساحل.

ودعا الرئيس السوري أحمد الشرع، فلول النظام السابق إلى تسليم السلاح فورا، وقبل فوات الأوان وفق تعبيره. وعبر عن استنكاره لاعتداءات وقتل واقتحام للمستشفيات.

وأكد الشرع أهمية مواصلة ملاحقة فلول النظام السابق، وكل من اعتدى على حقوق السوريين، موضحا أن هذه الخطوة تهدف إلى محاسبتهم قانونيا، وحصر السلاح بيد الدولة، كما طالب الجيش بضبط النفس في تعامله مع فلول النظام السوري، موضحا أن أفرادا من فلول النظام السابق يتعمدون استفزاز الجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • إيران: أي محاولة لإجبارنا على التوصل لاتفاق جائر مصيرها الفشل
  • إيران تعلن تسلمها رسالة من ترامب بشأن المفاوضات النووية
  • إشكالية "نزع سلاح حماس" عقبة في طريق اتفاق غزة
  • عراقجي: دولة عربية ستسلم إيران رسالة ترامب "قريبا"
  • يديعوت: نتنياهو يرضخ لإملاءات ترامب بشأن الحرب والسلم وتبادل الأسرى
  • ترامب أم نتنياهو؟.. نصف الإسرائيليين يحسمون الجدل حول مصير الرهائن | استطلاع صادم
  • الرئيس الإيراني لترامب: لن أتفاوض تحت التهديد وافعل ما تريد
  • الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد
  • سوريا.. «الشرع» يعلن التوصل إلى اتفاق مع «قسد» لدمجها بمؤسسات الدولة
  • هل يسقط ترامب في خطأ أوباما مع إيران؟