بيروت - صفا

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، الثلاثاء، أن "العمليتين النوعيتين في مدينة الخليل وبلدة حوارة بالضفة الغربية المحتلة  "شكلتا صفعة لكل الإجراءات الأمنية الفاشلة".

وقال الرشق في تصريح صحفي إن العمليتين تؤكدان تقدم الردّ الطبيعي والمشروع على جملة الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف أنحاء الأرض المحتلة، وعدوانهم المتواصل بحق المسجد الأقصى.

وأضاف أن "تصاعد عمليات المقاومة في الآونة الأخيرة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المقاومة هي الحل الوحيد لحماية مستقبل الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، في ظل مشروع استيطاني هادف لابتلاعها ككل، خاصة ضمن مشاريع اليمين الصهيوني الخطيرة".

وأشار الرشق أن "عمليات المقاومة الأخيرة وتفاصيلها الميدانية تؤكد أنها أصبحت ذات نوعية بشكل أكبر، لأنها حدثت في أوقات وجيزة، وبأقل الخسائر، وبطريقة احترافية، مما يؤكد ان المقاومة تستخلص الدروس وتأخذ العبر من مسيرتها الممتدة، وتنجح في إفشال كل أساليب الاحتلال الاستخبارية والأمنية".

وقتلت مستوطنة وأصيب آخر بجروح خطيرة بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل جنوبي الضفة، بعد يومين من مقتل مستوطنين اثنين بعملية إطلاق نار في بلدة حوارة شمالي الضفة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حركة حماس عملية الخليل عملية حوارة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عمليات جباليا تعكس فشل إسرائيل في السيطرة على المنطقة

تعكس العمليات المتواصلة التي تنفذها فصائل المقاومة ضد قوات الاحتلال في شمالي قطاع غزة فشل إسرائيل في السيطرة على هذه المنطقة التي تعرضت لعملية تدمير وتهجير واسعة، كما يقول الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي.

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قتلت عناصر قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في بيت لاهيا شمالي القطاع، بعدما طعنت وقتلت 3 عسكريين كانوا يحرسونه.

وتكررت خلال الأيام الأخيرة عمليات الإجهاز على جنود الاحتلال بالأسلحة البيضاء في الشمال، الأمر الذي يعتبره المراقبون أنه يعكس جرأة مقاتلي المقاومة وتفوقهم البدني والمهاري على جنود الاحتلال.

وتختلف التكتيكات في حرب العصابات من منطقة لأخرى بحسب نوعية الهدف وسبل الوصول إليه، وفق الفلاحي، الذي أشار إلى أن بعض الأهداف قد يصعب الوصول إليها بالأسلحة النارية.

تفوق بدني ومهاري

كما أن هذه العمليات -والحديث للفلاحي- تعكس أيضا أن معرفة المقاومة بطبيعة الأرض واستغلالها لها، فضلا عن وصولها إلى مرحلة لم تعد تهتم فيها بالطريقة التي ستقاتل بها حتى لو كانت سكينا أو حربة.

وعزا الخبير العسكري هذا التصاعد في العمليات من جانب المقاومة، إلى بدء جيش الاحتلال التوغل في الشجاعية وعزبة بيت لاهيا لتوسيع عمليته العسكرية في الشمال.

إعلان

ولن يكون هذا التوسع العملياتي نزهة، برأي الفلاحي، الذي يرى أن المقاومة أثبتت قدرتها على الوصول لأماكن لم يكن الاحتلال يتوقع وصولهم لها.

ففي مثل هذه الحالات -يضيف الخبير العسكري- ستكون قوات الاحتلال هدفا سهلا للمقاومة التي تعتمد على مواجهة القوة الكبيرة بمجموعات صغيرة تجنبا للحرب المباشرة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن العسكريين الثلاثة الذين قتلوا في شمال غزة من لواء كفير، وقال إن أحدهم ضابط.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد قتل 38 جنديا في شمال قطاع غزة منذ بداية العملية العسكرية الأخيرة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

لكن الناطق باسم القسام "أبو عبيدة"، قال إن خسائر الاحتلال أكبر مما يتم الإعلان عنه، ووصف أوضاع الجنود الإسرائيليين في الشمال بالمزرية.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يشعلون النيران في حظيرة بقرية فلسطينية بالقرب من أريحا
  • بيان عاجل من حماس بعد استشهاد 8 فلسطينيين في طولكرم
  • تنبيهات أساسية في عمليات التغيير والانتقال بعد التحرير من الطاغية.. قاموس المقاومة (58)
  • حماس: مقاومة طولكرم أثبتت أنها عصية على الانكسار
  • حركة فتح تحظر عمل قناة الجزيرة في الضفة بعد العملية الأمنية في جنين
  • خبير عسكري: عمليات جباليا تعكس فشل إسرائيل في السيطرة على المنطقة
  • أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة النوعية في شمال قطاع غزة
  • تفاصيل لقاء وفد من لجان المقاومة مع حركة حماس بالقاهرة
  • شاهد | ابتهاج المواطنين بعملية القوات المسلحة الأخيرة وإفشالها العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • عمليات نوعية للقسام اليوم ضد جيش الاحتلال / تفاصيل