حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال الناطق الرسمي باسم حزب التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، عبر منصة "إكس"، في ذكرى مرور 14 عاماً على ثورة 11 فبراير 2011 أن الشعب اليمني خرج آنذاك إلى الشوارع في مشهد سلمي وحضاري استثنائي، حاملاً طموحاً بتغيير واقع التردي والانسداد السياسي الذي عانت منه البلاد. وأشار إلى أن الثورة كانت تعبيراً عن رغبة الشعب في بناء مستقبل أفضل، وتحقيق دولة قوية وحياة كريمة، بعد أن وصلت المنظومة الحاكمة إلى طريق مسدود.
و أوضح ناطق الإصلاح أن ثورة فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة، وفتحت الباب أمام مشروع الحوار الوطني الذي شاركت فيه جميع الأطياف السياسية، وكادت أن تُنهي جروح الماضي وتُكمل العملية الانتقالية عبر الاستفتاء على دستور جديد. إلا أن هذا المسار تعرض للانقلاب بعد سيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على العاصمة صنعاء في أواخر 2014، حيث حاولت هذه المليشيات إعادة اليمن إلى ما وصفه بـ"زريبة الإمامة الكهنوتية المتخلفة"، وإلحاق البلاد بالمشروع الإيراني التوسعي.
وأكد العديني أن الشعب اليمني، الذي يمتلك إرثاً حضارياً عريقاً، رفض هذه المحاولات وواصل مقاومته، مردداً بصوت واحد: "هذا لن يكون. نحن شعب حر. هكذا كنا وهكذا سنبقى". وأضاف أن اليمنيين لن يسمحوا بإعادة القيود التي كسرها أجدادهم في ثورة 26 سبتمبر 1962 المجيدة، والتي أنهت حكم الإمامة البائدة، مؤكداً أن هذه القيود لن تعود إلى أيدي أو أقدام أو أعناق اليمنيين أبداً.
و ختم التصريح بتأكيد وحدة الشعب اليمني في مواجهة التحديات، قائلاً: "نحن شعب واحد، ولن تفرقنا خلافات الإخوة. سنواصل مقاومة الإمامة ومشاريع التفرقة، وسنبقى أوفياء لإرث الحرية الذي أسسه أجدادنا".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وائل لطفي: ثورة 30 يونيو شكلت نقطة فاصلة في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية
أكد الكاتب الصحفي وائل لطفي، أن التعامل مع جماعة الإخوان الارهابية في الفترات السابقة كان كارثيًا، إذ سمح لها بالتغلغل في المجتمع والاقتصاد، مما أدى في النهاية إلى محاولتها السيطرة على السلطة
وقال وائل لطفي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن ثورة 30 يونيو شكلت نقطة فاصلة في مواجهة هذا المد، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية لم تكن مجرد تهديد أمني، بل كانت وسيلة لصرف انتباه الإعلام والمجتمع عن تأثير أكثر خطورة.
التغلغل الفكري والمؤسسيوتابع الكاتب الصحفي وائل لطفي، أن أن المواجهة مع تلك الأفكار لم تكن سهلة، حيث تكبدت مصر ثمنًا باهظًا من شهداء وإرهاب وأزمات اقتصادية، كان يمكن تجنبها لو تم التصدي مبكرًا لهذا التغلغل الفكري والمؤسسي.