وفاة محمد عبد الله ود أبوك مستشار الدعم المنشق في ظروف غامضة في كمبالا وتضارب المعلومات حول قتله مسموما
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
متابعات – تاق برس – غيب الموت اليوم الإثنين المحامي البرلماني السابق مستشار الدعم السريع المنشق محمد عبد الله آدم ود أبوك في كمبالا عاصمة يوغندا وسط تضارب المعلومات بين وفاته أو أنه مسموما.
وأكد الصحفي عطاف عبّد الوهاب مقتل محمد عبد الله ود أبوك مسموما.
وقال عطاف عبد الوهاب خلال مداخله في مجموعة عاجل على واتساب أن محمد عبد الله ود ابوك تعرض لوعكة فور وصوله مطار عنتيبي قادما من مدينة بورتسودان ونقل على اثرها فورا للمستشفى وان الاطباء قالوا انه مسموم .
واضاف ان الاطباء احتجزوه لمدة ثلاث أيام بعدها فارق الحياة.
التقرير الطبي للمستشفى جاء ان المرحوم توفى نتيجة لفشل كلوي
إدارة المستشفى رفضت تسليم الجثمان لاسرة المرحوم، بعد أن رفضت زوجته التقرير الطبي وقالت ان زوجها لم يكن يعاني من اي فشل كلوي من قبل وطالبت بنقل الجثمان إلى المشرحة لتحديد أسباب الوفاة
واكد إعلاميين متابعين من يوغندا ، بأن مستشار الدعم السريع المنشق المحامي الدكتور محمد عبدالله ودابوك توفى مسموما ، حيث تم اكتشاف ذلك عندما اوضحت المستشفى بكمبالا بأن الرجل تم اغتياله في ظروف غامضة .
يذكر بأن ود ابوك كان مستشارا بارزا للدعم السريع ويدافع عنه بقوة عبر القنوات من اندلاع هذه الحرب.
وأعلن بصورة مفاجأة انسلاخه رفقة آخرين ووصل العاصمة المؤقتة بورتسودان مع اثنين آخرين انشقوا معه من الدعم السريع وعقدوا مؤتمر صحفي أعلنوا فيه تخليهم عن الدعم السريع ومساندة القوات المسلحة السودانية وعقد لقاء مع قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في العاصمة المؤقتة بورتسودان.
ود أبوك في لقاء مع البرهان عقب إعلانه الانسلاخ من الدعم السريع
وقالت بعض المصادر ان ود أبوك جرى تكليفه بمهمة ملف غادر بورتسودان لانجازه وقطع فيه شوطا كبيرا إلا انه فارق الحياة فجاة.
ونعت عدد من الجهات ود ابوك واكدوا مقتله في ظروف غامضة.
البرهانالدعم السريعكمبالاالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان الدعم السريع كمبالا محمد عبد الله الدعم السریع الله ود
إقرأ أيضاً:
مستشار المؤسسة الليبية للاستثمار: تقرير فريق الخبراء الأممي يحتوي على أخطاء جوهرية
أكد مستشار المؤسسة الليبية للاستثمار، لؤي القريو، أن تقرير فريق الخبراء الأممي يحتوي على أخطاء جوهرية.
وقال القريو، في تصريحات لـ«فواصل»: التقرير يخص الجوانب المتعلقة بمؤسسة الاستثمار ويخضع لولاية فريق الخبراء المعين من قبل مجلس الأمن الدولي، وفريق الخبراء يعنى بجمع وتحليل المعلومات حول تدابير التجميد، ونطاق صلاحياته إعداد تقرير تحليلي يتضمن آراء وتوصيات، ولكنها غير ملزمة ولا تؤكد بشكل نهائي”.
وأضاف “التقرير يرفع لمجلس الأمن كأداة مساعدة فقط في اتخاذ قراراته، فتقرير فريق الخبراء يحتوي على معلومات مغلوطة وأخطاء جوهرية، حيث يعكس فقط المعلومات التي جمعها فريق الخبراء المعين بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، ويُرفع إلى المجلس ولا يُعد قرارًا نهائيًا”.
الوسومالقريو ليبيا مؤسسة الاستثمار