تحت العنوان أعلاه، كتب فيتالي تسيبلايف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول إمكانية تطبيق السيناريو الكوري في أوكرانيا.
وجاء في المقال: تحدثت "أرغومينتي إي فاكتي" عن سيناريوهات تطور الصراع في أوكرانيا مع الباحث السياسي الألماني الشهير ألكسندر راهر، فقال، في الإجابة عن السؤال التالي:
العملية العسكرية الروسية الخاصة مستمرة منذ عام ونصف العام تقريبا.
وغالبًا ما تُسمع في الغرب أحاديث عن "الإرهاق من أوكرانيا"، والشكوك في نجاح هجومها. هل توجد مثل هذه المشاعر في ألمانيا أيضًا؟
التعب، بالطبع، موجود. يعيش معظمهم هنا على أمل أن تنتهي الأعمال القتالية هذا العام. وليس فقط لأن الجميع سئم الأخبار السيئة. لقد أصبح من الواضح أكثر فأكثر أن أوروبا وروسيا، بعد أن دخلتا الحلبة، شلتا بعضهما بشدة.
في محيط شولتس وماكرون، ربما يكون هناك أشخاص يدركون الحاجة خطة ب، للبحث عن مخرج من المأزق.
سبق أن صرح فلاديمير بوتين بأن أوكرانيا إذا قررت وضع أراضيها الغربية تحت حماية بولندا، فلن تتدخل روسيا. موسكو مهتمة فقط بشرق أوكرانيا، حيث يعيش الروس. يمكن الافتراض أن مثل هذا التقسيم لأوكرانيا، وفقًا للسيناريو الكوري، قريب جدًا. ربما ستكون هذه هي الطريقة الوحيدة لوقف الأعمال القتالية.
أدى انسحاب روسيا من الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية الأوروبية، التي اندمجت فيها منذ 300 عام، منذ عهد بطرس الأكبر، إلى كثير من التوترات الداخلية في أوروبا نفسها. فقط دولتان تكسبان، هما أمريكا والصين. لكن يبدو لي أن الصين لا مصلحة لها في تصعيد الصراع. لقد تحدثتُ إلى العديد من الصينيين: كلهم يقولون إن خطر اندلاع حرب نووية بين روسيا وحلف الناتو يمثل كارثة مطلقة بالنسبة لهم. لأن الصين ستنجر حتماً إليها. تريد الصين أن تتفوق على أمريكا في السنوات الخمس أو العشر القادمة لتصبح القوة الاقتصادية الأولى. تفاقم الصراع الأوكراني قد يمنع ذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا تحدد شرطها "الأساسي" لتسوية ملف "حرب أوكرانيا"
أعلنت روسيا، الإثنين، أن الاعتراف الدولي بضمها 5 مناطق أوكرانية، من بينها شبه جزيرة القرم، يعد شرطا "أساسيا" لأي محادثات سلام محتملة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات لصحيفة "أو غلوبو" البرازيلية، إن "الاعتراف الدولي بملكية روسيا للقرم، سيفستابول، وجمهورتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، بالإضافة إلى منطقتي خيرسون وزابوريجيا، أمر لا غنى عنه لتسوية حرب أوكرانيا".
وأضاف لافروف: "الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التسوية في أوكرانيا مستمر ونأمل في التوصل إلى نتائج مقبولة للطرفين".
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الكرملين أنه فيما يخص المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، فإن موسكو ما زالت في انتظار "إشارة" من كييف لاستئناف المحادثات.
وأشار المتحدث إلى أن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن القضية الأوكرانية لا يزال مستمرا، مع آمال في الوصول إلى نتائج مقبولة للطرفين.
وشدد على أن "الجهود الأميركية لدفع عملية السلام في أوكرانيا مستمرة"، مضيفا أن موسكو كانت قد أبدت استعدادها للحوار من أجل تحقيق تسوية سلمية.
وفيما يتعلق بمحادثات محتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، أفاد الكرملين بأنه لا توجد محادثات مجدولة في الوقت الحالي، لكن "من الممكن الاتفاق عليها في أي لحظة إذا اقتضت الحاجة".
ضغط أميركي