«شالت ابنها للجامعة.. فحملها الأزهر إلى العمرة».. تكريم خاص لزينب وابنها
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
لم تكن زينب الشربيني، الأم التي كانت تحمل ابنها على كتفها يوميا ليكمل دراسته الجامعية، تعلم أن رحلتها اليومية من منزلها إلى جامعة الأزهر ستقودها يومًا ما إلى أطهر بقاع الأرض، لكنها كانت رحلة مليئة بالإخلاص والتضحية، والتي لاقت تقديرًا خاصًا من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ليكون الأزهر من يوافيها هذه المرة، ليس إلى قاعات الدراسة، بل إلى البيت الحرام.
ووفاءً بوعده، وجّه شيخ الأزهر بإرسال الحاجة زينب ونجلها عبد المنعم، الطالب بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، تقديرًا لصبرها وتفانيها في خدمة ابنها الذي يعاني من مرض نادر يُعرف بـ«العظم الزجاجي»، ما جعله غير قادر على الحركة.
وبمشاعر الفرح والسرور، نشر عبد المنعم صورًا عبر صفحته على موقع فيسبوك، توثق لحظات تحقيق الحلم، حيث ظهر في رحاب المسجد الحرام، وأخرى من مطار القاهرة قبيل مغادرته مع والدته إلى المملكة.
الأم المثاليةوكانت قصة الحاجة زينب قد لاقت صدى واسعًا، بعدما حرصت على حمل ابنها يوميًّا من منزلها إلى جامعته، متحدية كل الصعاب، حتى وصلت قصتها إلى شيخ الأزهر، الذي استقبلها في مكتبه، وأشاد بصبرها ووفائها، ووجّه بتقديم الدعم اللازم لها، بدءًا من توفير إعانة شهرية، وكرسي متحرك، ودراجة بخارية مخصصة لحالة نجلها، وصولًا إلى الوفاء بوعده لها بهذه الرحلة الإيمانية المباركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر المملكة العربية السعودية مناسك العمرة العظم الزجاجي الحاجة زينب الشربيني شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
سار راعٍ بلاتيني لمعرض العمرة والزيارة
المدينة المنورة
تشارك الخطوط الحديدية السعودية “سار” راعيًا بلاتينيًّا في النسخة الثانية من معرض العمرة والزيارة، الذي سيقام غدًا في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، تحت شعار “إثراء تجربة المعتمرين والزوار”.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا لدور “سار” في إثراء تجربة ضيوف الرحمن، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، وتسليط الضوء على خدمات قطار الحرمين السريع، الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في عام 2018.
وتسعى “سار” من خلال هذه المشاركة إلى الإسهام في تعزيز تجربة ضيوف الرحمن على كل المستويات، بما يواكب تطلعات القيادة ويعكس مكانة المملكة الريادية في خدمة الحجاج والمعتمرين، عبر تسهيل تنقلاتهم بين المدن والمشاعر المقدسة من خلال خدمات نقل حديثة وآمنة يقدمها قطار الحرمين السريع، ويؤدي قطار الحرمين السريع دورًا محوريًا في تمكين ضيوف الرحمن من التنقل بيسر وراحة، بما يعكس التزام “سار” بتطوير خدمات النقل وتقديم حلول متكاملة تواكب رؤية المملكة 2030، عبر القطار الذي يمتاز بسرعته البالغة 300 كيلومتر في الساعة؛ مما يجعله أحد أسرع القطارات في العالم، ويعمل على خط كهربائي بطول 453 كيلومترًا، ويربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورًا بمحطتين في جدة ومحطة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ويُعد القطار أسرع وسيلة نقل بين المدينتين المقدستين، إذ يقطع المسافة بينهما في حوالي ساعتين؛ مما يعزز من كفاءة الرحلة ويقلل من الجهد والوقت على الزوار والمعتمرين.
وأوضح المدير العام للتواصل والتسويق المؤسسي في “سار” محمد بن معاذ حميد الدين أن مشاركة “الخطوط الحديدية السعودية” في معرض العمرة والزيارة تُعد فرصة إستراتيجية لتوسيع نطاق الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة، بما يدعم تطوير منظومة النقل لخدمة ضيوف الرحمن.
وأشار إلى إلى أن المشاركة تأتي في إطار سعي “سار” إلى تسليط الضوء على تكامل خدمات قطار الحرمين السريع مع مختلف المنظومات الوطنية، كمنظومة الطيران، والنقل، والعمرة؛ مما يسهم في تقديم تجربة نقل متكاملة وآمنة، تُعزز من جودة رحلة المعتمرين والزوار، وتدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وكانت “سار” قد أعلنت عن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان الماضي، إذ نقل قطار الحرمين السريع 1.2 مليون مسافر، محققًا معدل التزام بمواعيد الرحلات بلغ 99.5%، مما يمثل زيادة بنسبة 21% مقارنة بالعام السابق, وسجل القطار رقمًا قياسيًا جديدًا بلغ 48 ألف راكب في يوم واحد، في إنجاز يعكس القدرة التشغيلية العالية والجاهزية الكاملة لفِرَق “سار” لتقديم خدمات موثوقة وآمنة خلال المواسم.