الثورة نت|

نظمت وزارة الخدمة المدنية والإصلاح الإداري ووحداتها (هيئة التأمينات والمعاشات، مؤسسة التأمينات الاجتماعية، المعهد الوطني للعلوم الإدارية) اليوم، فعالية خطابية في الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.

وفي الفعالية، التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ووزير الخدمة المدنية، الدكتور خالد الحوالي، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، عبده الجندي، إلى أن الشهيد الصماد كان رجل دولة جمع بين قيم الأصالة المستمدة من الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وقيم المعاصرة المستمدة من تجربته في العمل والحياة السياسية، وكان رجل المسؤولية الذي تحملها في ظروف صعبة وقاسية من أجل خدمة شعبه ووطنه ومواجهة العدوان وإفشال مخططاته.

وأكد أن الرئيس الشهيد كان زعيما موهوبا وشخصية استثنائية وخطيبا مفوها قادرا على تصوير الواقع واستلهام المستقبل، متميزا بحنكة واقتدار من إدارة الدولة وإطلاق مشروعه النهضوي (يد تحمي ويد تبني).

ولفت في الفعالية إلى أن الشهيد الرئيس جسد الشخصية المرتبطة بالمشروع القرآني والثقافة القرآنية التي صنعته وجعلت منه رجل المسؤولية وعيا وشعورا وسلوكا وعملا، فكان محبا لشعبه ووطنه وضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء.

من جانبه، اعتبر نائب وزير الخدمة المدنية، أنس سفيان، هذه الذكرى محطة لاستذكار سيرة الرئيس الشهيد ومواقفه والنموذج الذي قدمه في تحمل المسؤولية والوفاء بأمانة وإخلاص، مشيرًا إلى أن الشهيد الصماد تميز بحمله لروحية المجاهد وأفنى حياته في سبيل الله وسطر بدمائه أبلغ الدروس في الصدق مع الله والثبات على المبادئ وقيم العزة والكرامة والإباء والتضحية والفداء.

ولفت في الفعالية، بحضور عميد معهد العلوم الإدارية الدكتور محمد القطابري ونائبي رئيسي هيئة التأمينات والمعاشات عبدالسلام الكحلاني ومؤسسة التأمينات الاجتماعية هيثم باصيد، إلى أن الرئيس الشهيد الصماد رمز وطني وعنوان للصمود والتضحية ونموذجا إيمانيا في ولائه وحبه وإخلاصه لوطنه وأمته وسعيه الدؤوب لما فيه مرضاة الله وخدمة شعبه ومناصرة قضايا أمته.

وأكد أن الرئيس الشهيد كان قائدا رائدا امتلك رؤية استراتيجية حكيمة لرجل الدولة المقتدر الذي حمل في كل المواقع والمسؤوليات روحية المواطن البسيط و جسد معاني التواضع والإحسان والرحمة وسطر اروع الإنجازات والنجاحات في فترة زمنية وجيزة.

ونوه نائب وزير الخدمة المدنية بأهمية الذكرى في استحضار مناقب الرئيس الشهيد والمبادئ والقيم التي جسدها من منطلق الثقافة القرآنية والتي جعلت منه قدوة للأجيال من هم في مواقع المسؤولية العامة، مشددا على ضرورة أن تترجم تلك المبادئ والقيم إلى مواقف عملية تثمر نصرا وعزة وعدلا ومساواة وإنصافا للشعب اليمني الصابر والمجاهد.

وأكد ضرورة أن يبقى الإرث الذي تركه الشهيد الصماد مستمرا لدى الجميع في التصدي لمؤامرات الأعداء والتحرك لمواجهة التحديات والعمل الجاد لخدمة الشعب واستعادة وتعزيز ثقة المواطن بالدولة واستشعار المسؤولية تجاه الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل عزة واستقلال الوطن.

تخللت الفعالية، بحضور وكيل وزارة الخدمة المدنية لقطاع الرقابة عبدالله حيدر و الوكيل الفني لهيئة التأمينات عارف العواضي ، قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز، وفقرات إنشادية لفرقة دار رعاية الايتام، وتكريم أسرة الشهيد الرئيس الصماد بدرع وزارة الخدمة المدنية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد وزارة الخدمة المدنیة الشهید الصماد الرئیس الشهید إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت

10 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، على ضرورة تجاوز الخلافات والتعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب العراقي.

وذكر بيان لمكتبه، ان الحكيم زار قضاء بلد اليوم الخميس في ثاني أيام جولته في محافظة صلاح الدين والتقى في مضيف إمارة ربيعة، جمعا من شيوخ ووجهاء القضاء، وأعرب عن سعادته بزيارة بلد حيث تحتضن هذه المدينة جناب السيد محمد (رضوان الله تعالى عليه) إضافة إلى تضحيات هذه المدينة وعلاقتها التاريخية مع مرجعية الإمام الحكيم (قدس سره)، حيث استمرت هذه العلاقة مع أسرة الإمام الحكيم مع شهيد المحراب (قدس سرهما)، وقلنا إن بلد خط الصد الأهم بوجه الإرهاب”.

وأكد الحكيم، ان ” عزيز العراق (قدس سره) كان مهتما ببلد وأهلها وعشائرها، وكان يوصي برعايتهم وتمكينهم مع الاهتمام بالواقع الخدمي والتنموي، كما استذكر سيرة الراحل الحاج أيمن البلداوي (رحمه الله) تلك الشخصية المثابرة والمعطاءة، وإن رحيله كان خسارة للجميع”.

وبين إن “الإرهاب استهدف بلد لكن وقفة أهلها وصمودهم صنعت مجدا وتاريخا في مواجهة الإرهاب، ما جعل صلاح الدين تقدم أكثر من 18 ألف شهيد للعراق، وفي مواجهة الإرهاب، كما دعونا لأخذ العبر من الماضي دون الغرق فيه، مع أهمية أخذ خطوة جديدة على طريق البناء والاستقرار، ومد الجسور مع الآخرين وبناء عراق يعيش فيه العراقيون متحابين ومتعايشين مع بعضهم، مع أهمية القناعة بأن التنوع قدر لا بد أن نعيشه”.

وأكد، أن “الأخطاء لا يتحملها إلا مرتكبيها، ولا يمكن إعمامها على جهة أو طائفة، مبينا أن الثأر للشهداء يكون بإعمار العراق والقضاء على ما تبقى من إرهاب، ودعونا للتأسي بمنهج المرجعية الدينية في التعامل مع الأزمات والتحديات والتعبير عن المواقف”.

وحذر الحكيم “من التدافع وما يخلفه من نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت لا يستفيد منها أحد، “لافتا الى إن “رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما دخل إلى مكة فاتحا دخلها بلغة التسامح والمودة، وهذا ما مكّنه من توسيع الدعوة إلى الإسلام إلى امبراطوريات زمانه، وأشرنا أيضا إلى نظرة العالم والمنطقة إلى العراق كخط صاعد”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني ونظيره الإندونيسي يتبادلان التهنئة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للعلاقات الدبلوماسية
  • صحة الوادي الجديد تبحث ضوابط التعاقدات من صندوق تحسين الخدمة
  • الذكرى الـ50 للحرب الأهلية في لبنان.. ماذا قال الرئيس عون؟
  • وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 الذي ينظمه برنامج تنمية القدرات البشرية
  • دعاء يوم الجمعة الذي يغير الأقدار للأفضل
  • الاطلاع على مستوى سير الدورات الصيفية في مدرسة الشهيد الصماد بحجة
  • البرلمان العراقي يوصي الحكومة بإرسال قانون الخدمة المدنية وتثبيت العقود
  • الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • التفكيكية والبعد الصوفي في النص الروائي لروايات الطيب صالح (2)
  • الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت