عبدالمحسن سلامة عن النقيب خالد البلشي: "مش داخلين خناقة دي منافسة شريفة"
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، أن المنافسة في انتخابات التجديد النصفي للنقابة يجب أن تظل في إطارها المهني والأخلاقي، بعيدًا عن أي صراعات.
وقال سلامة خلال لقاء صحفي: “إحنا مش داخلين خناقة، دي منافسة شريفة، وكلنا زملاء هدفنا خدمة المهنة والزملاء الصحفيين.
ويخوض سلامة السباق الانتخابي أمام النقيب الحالي خالد البلشي، في ظل أجواء تنافسية قوية تشهدها انتخابات نقابة الصحفيين المقرر إجراؤها في مارس المقبل.
وتستمر عملية تلقي طلبات الترشح حتى 13 فبراير، على أن تعلن القائمة النهائية للمرشحين عقب فحص الطعون يوم 20 فبراير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلامة خالد البلشى انتخابات الصحفيين
إقرأ أيضاً:
عبدالمحسن سلامة: أسعى إلى استعادة قوة النقابة وتعزيز دورها في الدفاع عن حقوق الصحفيين
قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق، وعضو المجلس الأعلى للإعلام، إن برنامجه الانتخابي يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية، وهي الحريات، والمهنية، والجانب الاقتصادي، مشددًا على أن هذه العناصر تمثل الركائز الأساسية للنقابة القوية.
وأضاف سلامة، على هامش تقديم أوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين، أنه يسعى إلى استعادة قوة النقابة وتعزيز دورها في الدفاع عن حقوق الصحفيين، قائلا: "أتمنى أن أحظى بثقة الزملاء والزميلات في الجمعية العمومية، فنقابة الصحفيين يجب أن تكون قوية وشاملة لجميع الصحفيين دون استثناء."
وأوضح عبدالمحسن سلامة، فيما يخص الحريات، أنه لا صحافة بدون حرية، مشيرًا إلى أن تاريخه النقابي يشهد على التزامه بالدفاع عن حقوق الصحفيي، وقال: "سوف تجدون في برنامجي ما يدعم هذا المبدأ، وسأسعى لاتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز حرية الصحافة."
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، أكد سلامة أن الكرامة الصحفية لا تتحقق إلا بضمان الأمان الاقتصادي، كاشفًا عن "حزمة غير مسبوقة" من الإجراءات لدعم الصحفيين ماديًا، وأوضح أن إنجازاته السابقة خلال توليه المنصب، مثل إنشاء معهد التدريب، وتطوير مبنى النقابة، وتوفير خدمات مثل الشهر العقاري والمنفذ السلعي، تعد دليلًا على التزامه بتحقيق مكاسب ملموسة للصحفيين.
أما المحور المهني، فقد شدد على أهمية استعادة هيبة الصحفيين والنقابة، مشيرًا إلى أن المهنة تمر بظروف صعبة تستدعي تقديم دعم حقيقي لجميع الصحفيين في المؤسسات المختلفة، سواء كانت قومية أو خاصة أو حزبية أو مستقلة، وأضاف: "نحن بحاجة إلى نقابة قوية تكون سندًا وداعمًا للصحفيين في جميع المواقع."
وأشار سلامة، إلى جهوده السابقة في دعم الصحف الحزبية المتعثرة، وإنشاء وديعة لدعم الصحفيين المتضررين من إغلاقها، متعهدًا باستئناف الجهود في هذا الملف. وأضاف: "سعيت لإنشاء موقع لهذه الصحف، وسأعمل على تجديد هذا المشروع وتنفيذه بما يخدم الزملاء المتضررين."
ودعا سلامة الزملاء إلى توحيد الصف والعمل المشترك، مشددًا على أن المنافسة الانتخابية يجب أن تكون قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل، بعيدًا عن أي خلافات شخصية، وأوضح: "نحن لا ندخل في ملاسنة أو خلاف، بل نعمل من أجل مصلحة الصحفيين، وسأكون حاضرًا دائمًا للدفاع عن حقوقهم وتحقيق مطالبهم."
كما أكد عبد المحسن سلامة أن النقابة يجب أن تحظى باحترام جميع الجهات، وأن أي حقوق يحصل عليها الصحفيون ليست امتيازات بل حقوق مشروعة.
وقال: "عندما أتحدث عن مزايا للصحفيين، فأنا أتحدث عن حقوقهم التي يجب أن يحصلوا عليها."