التقطت كاميرا مراقبة، لحظات درامية، قاتل فيها صاحب متجر من أجل حياته، خلال مواجهته لرجل كان يحمل سلاحا؛ للمشاجرة مع شخص آخر داخل المتجر.

وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، شوهد “أش حميد” 51 عامًا، وهو يركض حول المنضدة في متجر Day-Today في ستيفنسون، شمال أيرشاير، اسكتلندا، للإمساك بشاب متهور.

 صاحب متجر شجاع يوقف مشاجرة مميتة داخل محله 

لكن الأمور أخذت منعطفاً مروعاً عندما قام الشاب  بسحب سلاح ابيض من بنطاله، تمكن صاحب المتجر الشجاع من وقف  المشاجرة داخل متجره دون وقوع أي إصابات، ويتذكر الآن ما كان يدور في ذهنه في ذلك الوقت.

واعتقد صاحب المتجر خلال منع المشاجرة التي كانت ستودي بحياة أحد المتشاجرين، أنه كاد أن يفقد حياته خلال محاولته إيقاف المشاجرة التي حمل فيها احد الأشخاص سلاحا أبيض ضخم لإنهاء حياة الطرف الثاني .

وأوضح أنه تمكن في النهاية من وقف المشاجرة، دون وقوع أي خسائر في الأرواح أو خسائر مادية داخل متجره، وذلك بعد أن استطاع الإمساك بالسلاح الأبيض من الشاب المتشاجر، والاتصال بالشرطة للقبض عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسلح مشاجرة

إقرأ أيضاً:

صلاح الدين عووضة يكتب.. أأضحك أم أبكي؟!

 

ميني حكاية
أأضحك أم أبكي؟!
جلست ضحى أكتب..
وبما أن الكهرباء لم ترجع بعد – والطقس حار – فقد كان جلوسي في ظل شجرة بالخارج..
فأتاني مهرولا من بيته القريب ليترجاني الإشارة إليه في كتاباتي..
وكان يسرف في التظارف ، ويكثر من التودد..
فتساءلت في سري بكل معاني الدهشة: أتراه
نسي؟…أم يتناسى؟!..
فهو نفسه الذي أتاني بمثل هرولته هذه – قبل أشهر – يهددني بالدعامة إن لم أسدد له دينه..
ومبلغ الدين هذا 14 ألف جنيه عبارة عن قية أشياء اشتريتها منه ولما يمض عليه نصف شهرفقط..
فهو نائب فاعل ، أعني نائب تاجر ، حل محل صاحب المتجر الأصلي بعد حذفه..
بعد أن أضطرته ظروف الحرب إلى النزوح خوفا على بناته ؛ لا على نفسه..
ونائب الفاعل هذا هو جاره ، ومهنته حداد ، فاستأمنه على متجره ، وعى بيته أيضا..
وبما أن لديه زوجة ثانية فقد جلبها إلى البيت هذا ليستقرا فيه معا..
وأصبح تاجرا على حين فجأة..
إلا أنه – وعلى العكس من صاحب المتجر الأصلي – تاجر صعب ، صعب جدا..
ما كان يرحم ؛ ولا يضع اعتبارا لظروف الحرب القاسية هذه..
وتهديده لي بالدعامة هو عنوان واحد من عناوين تعامله مع الناس..
وهو في نفسه – سامي -ليس دعاميا ؛ ولكن يقال أن أصهاره كذلك..
وقد كنت شاهدا على اكتظاظ البيت في مناسبة عقد القران بالدعامة ، وعلى اصطخاب الجو بالأعيرة النارية..
ورغم إنه ليس دعاميا فقد كان على يقين ببقاء الدعم السريع إلى ما شاء الله..
وبما أن الدعامة باقون فهو باق كتاجر إلى ما شاء الله ،وكساكن في البيت الجديد إلى ماشاء الله ..
ثم هجم الجيش فجرا..
فتبين – صاحبنا – الخيط الأبيض من الخيط الأسود من فجر حقائق الأشياء..
وسألني ضباط عن بعض الجيران من واقع معلومات أولية لديهم..
ومنهم صاحبنا نائب الفاعل هذا..
فأخبرتهم بما أعرفه ؛ بعيدا عن ضغينة التهديد بالدعامة تلك..
والآن هو يستعد – ومعه زوجته الثانية – إلى الرحيل بعيدا ؛ بعيدا عن المتجر ، وعن المسكن ، وعن الشعور بالعظمة..
وربما يعود إلى مهنته الأولى – والأصلية – كحداد..
والبارحة يطلب مني أن أكتب عنه..
وهاءنذا أفعل ؛ حبا وكرامة..
وليعذرني إن لم أجد ما أكتبه عنه سوى هذا..
وليالي حربنا هذه – وحتى نهاراتها هي محض ليال كالحة السواد – حبلى بكل ضروب المضحكات والمبكيات معا..
وأهل الدراما يسمون مثل هذه التناقضات الكوميتراجيديا..
إذن ؛ فتساؤلي – إزاء خاطرتنا هذه – في محله..
أأضحك أم أبكي؟!!.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. من “بلكونة” شقتها بالقاهرة.. سيدة سودانية توثق لعودة مئات السودانيين إلى وطنهم و 9 بصات سفرية تنقل المواطنين يومياً من أمام العمارة التي تسكن فيها
  • مأساة في سوهاج.. شاب يفقد حياته بطلق ناري أثناء عُرس بالمنشاة
  • قبل شهر من زفافه.. شاب يفقد حياته في حادث مؤلم بسوهاج
  • وقفة شعبية في خان شيخون بريف إدلب حداداً على ضحايا مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد قبل ثمانية أعوام وارتقى فيها عشرات الشهداء
  • هكذا فقد عسكريّ في الجيش حياته اليوم
  • ضبط 5 من بينهم مصاب بطلق نارى فى مشاجرة بأخميم بسوهاج
  • صلاح الدين عووضة يكتب.. أأضحك أم أبكي؟!
  • مصر.. مشاجرة عنيفة داخل «مطعم شهير» والسبب غريب
  • إصابة مدير المتابعة بحي شرق المنصورة باختناق جراء حريقين في الدقهلية
  • نشوب حريق داخل إحدى حدائق الأطفال دون وقوع خسائر بالدقهلية