العدو يواصل إغلاق حاجز تياسير ويشدد إجراءاته العسكرية على الحمرا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الثورة نت/
تواصل قوات العدو الصهيوني لليوم السابع على التوالي، إغلاق حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، فيما شددت إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري.
وأفادت مصادر محلية اليوم، بأن الاحتلال يواصل إغلاق حاجز تياسير شرق طوباس لليوم السابع على التوالي، ما أدى إلى تعطل الحركة اليومية بكافة نواحيها في الأغوار الشمالية.
وفي سياق متصل، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا، وأعاقت تنقلات المواطنين عبر الحاجز.
وقالت مصادر محلية إن الاحتلال يعيق بشكل كبير مرور مركبات المواطنين عبر الحاجز، ما خلق أزمة مركبات كبيرة.
ويشهد الحاجزان منذ عامين، تشديدات عسكرية مشددة، وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل التوسع الاستيطاني.. طريق استعماري جديد يهدد "أم ركبة" جنوب بيت لحم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بشق طريق استيطاني جديد في أراضي بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، في خطوة تُعد تصعيداً جديداً ضمن مخططاتها الرامية إلى توسعة البؤر الاستيطانية على حساب الأراضي الفلسطينية.
وأفاد المواطن أحمد عبد السلام السير، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "أم ركبة" الواقعة جنوب البلدة، برفقة جرافة عسكرية، وبدأت العمل على فتح طريق استيطاني يربط بين الطريق القائم خلف منزل الصرفندي -الذي جرى هدمه الأسبوع الماضي- وقرية أرطاس المجاورة.
جرائم الاحتلال
ويأتي هذا التحرك في إطار السياسة الإسرائيلية الممنهجة للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وتقطيع أوصال المناطق السكنية، عبر ربط المستوطنات ببنية تحتية متكاملة على حساب الحقوق والملكية الفلسطينية.
من الجدير بالذكر أن منطقة "أم ركبة" تُعتبر المتنفس العمراني الوحيد المتبقي لسكان بلدة الخضر، وتتعرض منذ سنوات لاعتداءات مستمرة من قوات الاحتلال والمستوطنين، تشمل عمليات هدم منازل، وقرارات بوقف البناء، وتهديدات متكررة تستهدف الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وتعكس هذه التطورات استمرار سياسات الاحتلال الاستيطانية في الضفة الغربية، والتي تهدف إلى فرض وقائع ديموغرافية وجغرافية جديدة على الأرض، في ظل صمت دولي وتراجع فاعلية المساءلة القانونية لسلطات الاحتلال.