رفعت سيد أحمد يكشف تاريخ أول تحالف للإخوان مع الاستعمار البريطاني
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث الدكتور رفعت سيد أحمد، المتخصص في شئون الحركات الإسلامية، إن الكثير من الدراسات التاريخية، أشارت إلى أنه كانت توجد حركة مصرية كبيرة نتجت عن ثورة 1919؛ لإسقاط الخلافة العثمانية عام 1924 بكل مآسيها على الشعب المصري، حيث كان التعداد السكاني في أثناء هذه الخلافة في مصر، يبلغ 9 ملايين نسمة في بداية الفترة، وفي النهاية، وصل التعداد السكاني لمصر إلى 3 ملايين، نتيجة التهجير بالقسوة، والقتل، تفشي الأمراض، الفساد.
وأضاف رفعت سيد خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الخلافة كانت شديدة القسوة على الشعب المصري، واستبدال هذا الحكم "تحت وهم الخلافة الإسلامية" كان يتطلب شكلا شعبيا، يتقاطع مع دور بريطاني إنجليزي في قهر الحركة الوطنية، فكان الإخوان هم الأداة التي ستعيد هذه الخلافة، لذا، هذه الدعوة الإسلامية التي حملها تنظيم الإخوان، كانت استجابة لمطالب إقليمية ودولية استعمارية.
واستطرد: "عندما بدأ التنظيم ممارسة أدواره السياسية، وصدامه مع القوى الوطنية المختلفة؛ كانت الجماعة متحالفة مع المستعمر".
ويذاع برنامج "الشاهد" يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.
ويعد برنامج "الشاهد" الذى يذاع على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كلا من البدري جلال ومحمد عاشور .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفعت سيد الشاهد الحركات الإسلامية الإخوان
إقرأ أيضاً:
وفاة الروائي و الكاتب السوداني محمد خير عبدالله متأثرا بداء الكوليرا
فجع الوسط الأدبي بوفاة القاص والكاتب والروائي السوداني محمد خير عبدالله عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة كوستي بعد إصابته بوباء «الكوليرا».
التغيير ر ـــ كوستي
وفقد المثقفون بوفاته رمزا متفردا، فهو رئيس نادي القصة القصيرة وكاتب صحفي مبدع شامل متعدد المواهب.
وبالإضافة لمجموعاته القصصية ومقالاته الصحفية تفرد محمد خير بتأليف كتاب عن سيرة الشاعر المفقود أبو ذر الغفاري، كاتب اغنية في عيونك للفنان الراحل مصطفى سيد أحمد.
صرخة ميلاد محمد خير عبدالله كانت في ولاية النيل الأبيض بمدينة «الفشاشوية» في 1946.
يقول عنه الشاعر الصادق الرضي:
لم أكتب رثاء في عزيزنا الشاعر الكبير والصديق الجميل أبوذر الغفاري، ذلك أنه لم تقيد له شهادة وفاة، حتى لحظتنا الحاضرة، وكتبنا عنه كثيرا، بوصفه “مفقودا” لا يزال، وهو صاحب “في عيونك ضجة الشوق والهواجس” التي أودعها لعناية حنجرة الصيدح، الراحل العزيز “مصطفى سيد أحمد” وصاحب مخطوطات “رسائل وجد إلى أبوذر الغفاري” و “نجي القلب”، .
ويضيف الرضي: كان محمد خير عبدالله هو سادن أسرار أبو ذر الغفاري، صديقه الشخصي والمبشر به وحامل ألواحه بين الناس وهو الوحيد من أصدر كتابا نادرا عن أبو ذر الغفاري، عن سيرته ومسيرته.
وتابع الصادق: محمد خير عبدالله، معروف بوصفه كاتب قصة قصيرة وروائي ومؤسس لنادي” القصة القصيرة” وأحفظ له فضل أنه أول من دربني على العمل الصحافي والإعلامي سنة 1988م.
وختم بالقول: لا أعرف كيف غافلني ورحل دون أن يلوح بضحكته الساخرة.
بروفايلشق الراحل مسيرته الإبداعية بعد الاستغناء عنه من قبل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في أواخر الثمانينيات بعد سيطرة نظام الإخوان المسلمين على السلطة فيما عرف سابقا بالإحالة ل ( الصالح العام ) .
بدأ حياته المهنية بالصحف اليومية كاتباً صحفياً بـ «الخبر، والصحافة، ودنيا، وصحيفة الرأي العام، والقرار».
اشتهر محمد خير بعد صدور مجموعتين قصصيتين «حنيميات» و «هذا هذا» اللتين جذبتا اهتماما بالغاً من القراء والنقاد.
آخر أعمال الراحل الروائية هي«عرس عبد» والتي صدرت عن دار رفيقي للطباعة والنشر في 2020م.
ومن أشهر رواياته المعروفة «لعنة الحنيماب» 2005 و«هذيان كهل» 2001 و«ليلة قتلني الرئيس» 2011 وامتدت يد الرقابة لتطال روايته «سيرة قذرة» إبان حكم الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير.