محافظ الجيزة ووكيل التربية والتعليم يجريان جولة تفقدية بعدد من المدارس
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أجرى المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، جولة تفقدية ميدانية، اليوم الاثنين، لمتابعة سير العملية التعليمية في ثاني أيام الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024/2025، جاء ذلك برفقة سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية بالمحافظة.
وشملت الجولة عددًا من المدارس التابعة لإدارات أبو النمرس، الدقي، والعجوزة، حيث تفقد المحافظ المدارس التالية:مدرسة شبرامنت الإعدادية بنات، مدرسة شبرامنت الإعدادية بنين، مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية، مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية، مدرسة العجوزة الإعدادية الثانوية بنات ومدرسة الأورمان طنطا الإعدادية الثانوية بنات وخلال جولته، حرص المحافظ على متابعة انتظام الحضور بين الطلاب والمعلمين، واستعرض نسب الغياب في الفصول، مشددًا على ضرورة الالتزام بالانضباط التعليمي والإداري، والتأكد من تحقيق بيئة مدرسية آمنة، صحية، وخالية من أي معوقات تعكر صفو العملية التعليمية.
وفي إطار سعيه لضمان جودة العملية التعليمية، أكد المحافظ على تسليم جميع الكتب الدراسية للطلاب دون تأخير، مشددًا على أن أي قصور في هذا الملف سيواجه بإجراءات حازمة. كما وجه سيادته بضرورة الاستماع إلى الطلاب ورصد أي مشكلات قد تواجههم، مع سرعة اتخاذ الحلول الفورية لضمان استمرارية العملية التعليمية بأعلى كفاءة ممكنة.
وشدد المهندس عادل النجار على أهمية تكثيف الأنشطة التربوية والتعليمية داخل المدارس، باعتبارها رافدًا أساسيًا لتنمية الجوانب الفكرية والثقافية للطلاب، ومساهمًا رئيسيًا في خلق بيئة تعليمية محفزة تعزز الإبداع والابتكار، وتساعد في بناء شخصية الطالب على أسس علمية وتربوية قوية.
وفي خطوة تعكس التزام المحافظة بتوفير مناخ تعليمي مثالي، وجه المحافظ رؤساء المراكز والأحياء بالتعاون الكامل مع مديري الإدارات التعليمية لضمان عدم وجود أي إشغالات أو مصادر للضوضاء بمحيط المدارس، مؤكدًا أن البيئة المدرسية الهادئة والمنظمة هي جزء لا يتجزأ من جودة التعليم.
كما شدد على ضرورة الالتزام بالنظافة العامة داخل المدارس، وتفعيل الرقابة الدورية لضمان تطبيق معايير النظافة والانضباط الإداري والتعليم، بما يضمن توفير بيئة صحية وآمنة للطلاب والمعلمين على حد سواء.
ورافق محافظ الجيزة في جولته كلٌ من محمد مرعي، السكرتير العام المساعد، وائل شعبان، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ، هشام عطية، رئيس فرع هيئة الأبنية التعليمية بالجيزة، وؤساء مركز أبو النمرس وأحياء الدقي والعجوزة.
واختتم المهندس عادل النجار جولته بالتأكيد على أن التعليم هو أساس بناء الأوطان، وأن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي هذا القطاع أقصى درجات الاهتمام والتطوير، لضمان تحقيق تعليم يواكب التطورات العالمية ويلبي تطلعات الأجيال القادمة.
ومن جهته، أكد سعيد عطية أن مديرية التربية والتعليم بالجيزة لن تتهاون مع أي تقصير أو خلل، وستواصل المتابعة المستمرة لضمان سير العملية التعليمية وفق أعلى معايير الجودة والانضباط، مشددًا على أن التحدي الحقيقي ليس في انطلاق الفصل الدراسي الثاني، بل في الحفاظ على استمرارية الأداء المتميز طوال العام الدراسي.
وقال عطية، إن التعليم ليس مجرد عملية تلقين، بل هو منظومة متكاملة تحتاج إلى التزام، إبداع، وتخطيط محكم. ومهما بلغت التحديات، فإن إرادة التطوير والانضباط ستظل حجر الأساس الذي نبني عليه مستقبل أبنائنا ومستقبل وطننا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
«التربية»: اختيار المواد في المسارات التعليمية الجديدة يؤثر على القبول الجامعي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة التربية والتعليم، أن اختيار الطلبة للمواد الدراسية ضمن المسارات التعليمية الجديدة، التي سيبدأ تطبيقها اعتباراً من العام الدراسي 2025-2026، يلعب دوراً مؤثراً في تحديد فرص قبولهم في الجامعات والتخصصات المختلفة، مشددة على ضرورة التخطيط المبكر واتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة بالتنسيق مع ولي الأمر.
وأوضحت الوزارة، أن الطلبة الذين يقررون العام الدراسي المقبل الاستغناء عن مادة الفيزياء في المسار العام، عليهم اختيار مادة بديلة من المواد الاختيارية مثل العلوم الصحية أو الفنون أو الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، إلا أن هذا القرار قد يؤثر بشكل مباشر على فرص قبولهم في بعض التخصصات الجامعية، خصوصاً التخصصات العلمية، ما يستدعي مراجعة متطلبات الجامعات المستهدفة قبل اتخاذ القرار، وتوقيع إقرار خطي من الطالب وولي أمره بالموافقة.
كما شددت الوزارة على أن اختيار المواد والمسار الدراسي يجب أن يتماشى مع ميول الطالب وقدراته وطموحاته المستقبلية، مشيرة إلى أن الالتحاق بالتخصصات العلمية كالهندسة والطب يتطلب الدراسة في المسار المتقدم، وهو ما ينطبق أيضاً على طلبة المسار العام ضمن سيناريو (2) الذي يتضمن مادة الفيزياء، بشرط تحقيقهم للدرجات المطلوبة في الجامعات.
وبينت الوزارة أن رسوب الطالب في الصف الثاني عشر خلال العام الدراسي 2024-2025 يوجب عليه إعادة العام الدراسي وفق المسار والسيناريو الذي اختاره سابقاً. أما طلبة الصف الحادي عشر في حال الرسوب، فيجب عليهم اتباع السيناريو رقم (1) في كلا المسارين، بحيث يدرسون مادتين علميتين من أصل ثلاث.
وحول آلية الانتقال بين المسارات، أوضحت الوزارة أن التحويل من المسار العام إلى المتقدم متاح فقط لطلبة الصف التاسع، بشرط الحصول على 80 % فأكثر في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، ويتم ذلك خلال الفصل الدراسي الأول فقط، فيما لا يُسمح لطلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر بإجراء هذا الانتقال في أي مرحلة.
وأكدت الوزارة أن التغييرات في السيناريو داخل المسار ذاته ممكنة فقط لطلبة الصف الحادي عشر خلال الأسبوعين الأولين من بداية العام الدراسي، بينما يُمنع طلبة الصف الثاني عشر من تغيير السيناريو الذي اعتمدوه مسبقاً؛ بهدف ضمان استقرار المسار الأكاديمي في السنة الدراسية النهائية.
ودعت وزارة التربية والتعليم الطلبة وأولياء الأمور إلى المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار الأكاديمي، وتحمّل مسؤولية الخيارات الدراسية، بما يعزز فرص القبول الجامعي والنجاح المستقبلي.