المحامي فيصل المشوح: القانون في زمن كورونا.. تحديات وفرص
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تناول المحامي البارز فيصل المشوح موضوع القانون في زمن جائحة كورونا، وما صاحبها من تحديات وتغيرات. وأكد على أن الجائحة أظهرت أهمية القانون في تنظيم حياة الناس وحماية حقوقهم، وفي الوقت نفسه كشفت عن الحاجة إلى تطوير القوانين لتواكب المستجدات.
القانون في مواجهة الأزمات
أوضح المشوح أن جائحة كورونا شكلت تحدياً كبيراً للقانون، حيث تطلبت اتخاذ إجراءات استثنائية للحد من انتشار الفيروس وحماية الصحة العامة.
تحديات قانونية في زمن كورونا
أشار المشوح إلى أن الجائحة كشفت عن العديد من التحديات القانونية، مثل:
* التوازن بين الصحة العامة وحقوق الأفراد: حيث كان لابد من تحقيق توازن بين ضرورة حماية الصحة العامة، وحقوق الأفراد في حرية التنقل والتعبير والتجمع.
* المسؤولية عن الأضرار الناجمة عن الجائحة: حيث ثار الجدل حول المسؤولية عن الأضرار التي قد يتسبب بها الفيروس، سواء كانت أضراراً صحية أو اقتصادية.
* العقود والالتزامات في ظل الجائحة: حيث تأثرت العديد من العقود والالتزامات بسبب الجائحة، مما استدعى تدخل القانون لتنظيم هذه العلاقات.
فرص قانونية في زمن كورونا
أكد المشوح على أن الجائحة، وبالرغم من التحديات التي فرضتها، إلا أنها أتاحت أيضاً فرصاً لتطوير القانون، مثل:
* تطوير القوانين الصحية: حيث كشفت الجائحة عن الحاجة إلى تطوير القوانين الصحية، وتعزيز قدرة النظام الصحي على مواجهة الأزمات.
* استخدام التكنولوجيا في المجال القانوني: حيث ساهمت الجائحة في تسريع استخدام التكنولوجيا في المجال القانوني، مثل المحاكمات عن بعد والتوقيع الإلكتروني.
* تعزيز التعاون الدولي في المجال القانوني: حيث أظهرت الجائحة أهمية التعاون الدولي في مواجهة الأزمات، وتبادل الخبرات والمعلومات القانونية.
رسالة إلى المجتمع
ختم المشوح حديثه برسالة إلى المجتمع، دعا فيها إلى الالتزام بالقانون، والتعاون مع الجهات المختصة في مواجهة جائحة كورونا. وأكد على أن القانون هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة والاستقرار في المجتمع.
نبذة عن المحامي فيصل المشوح
يُعتبر المحامي فيصل المشوح من أبرز المحامين في المملكة العربية السعودية، ولديه خبرة طويلة في مجال القانون. وقد حقق العديد من النجاحات في قضايا مختلفة، وساهم في تطوير القانون في المملكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحامي فيصل تحديات وفرص كورونا
إقرأ أيضاً:
الأركان الأوكرانية تعلن ارتفاع خسائر الجيش الروسي في الأفراد والمعدات
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، يوم السبت عن حصيلة قتلى ومصابي وخسائر الجيش الروسي خلال المعارك الدائرة بين الجانبين منذ حوالي 3 سنوات.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية، إن إجمالي الخسائر القتالية للقوات الروسية في أوكرانيا من 24 فبراير 2022 إلى 8 فبراير 2025 بلغ ما يقرب من 847860 فردًا، بما في ذلك 1210 فقدوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأوضحت أن القوات الأوكرانية دمرت: 9981 (+6) دبابة، و20777 (+22) مركبة قتالية مدرعة، و22820 (+35) نظام مدفعية، و1273 (+2) راجمة صواريخ متعددة، و1056 (+0) نظام دفاع جوي، و369 (+0) طائرة، و331 (+0) مروحية، و24403 (+102) طائرة بدون طيار تكتيكية، و3054 (+0) صاروخ كروز، و28 (+0) سفينة حربية/قارب، وغواصة واحدة (+0)، و36402 (+95) مركبة وشاحنة وقود، و3738 (+0) من المعدات الخاصة.
وأشارت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إلى أن المعلومات يجري تحديثها مع استمرار القتال.
وأضافت تقارير سابقة أن روسيا نشرت مرة أخرى جنودًا من كوريا الشمالية في منطقة كورسك، التي تتمركز فيها القوات الأوكرانية.