«فلسطين.. أبدًا لن نغادر».. على شاشة «الوثائقية» اليوم
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنتاج الوثائقي «فلسطين.. أبدًا لن نغادر»، وعرضه على شاشة قناة الوثائقية، اليوم الساعة 3 عصرًا، وإعادته في 6 مساءً، و9 مساءً، و12 عند منتصف الليل.
يوثق العمل مسار الأحداث في فلسطين بقطاع غزة على مدار 15 شهرًا، خلال الفترة من 7 أكتوبر 2023، حتى وقف إطلاق النار في 15 يناير 2025، ويرصد جرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال تلك الفترة.
كما يلقي الضوء على مخططات تهجير الفلسطينيين خلال أكثر من قرنٍ من الزمان، بداية من المؤتمر الصهيوني الأول بمدينة بازل في سويسرا عام 1897م، مرورًا بمشروعات التهجير القسري في النصف الأول من القرن العشرين، وأبرزها مشروع الخطة «دالِت»، مطلع عام 1948م قبيل النكبة بقليل، وصولًا إلى الوثيقة المسربة مؤخرًا من وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، التي اقترحت تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ضمن بدائل أخرى.
ويرصد العمل الدور المصري التاريخي في التصدي لتلك المخططات، ومنع تصفية القضية الفلسطينية، وتناغم هذا الموقف المصري الرافض للتهجير مع إرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه وحقوقه التاريخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوثائقية فلسطين
إقرأ أيضاً:
رسالة تهدئة من واشنطن للقاهرة.. ومراقبون: «بيان الفجر» يدفع ترمب للتراجع عن تهجير الفلسطينيين
البلاد – جدة
نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين مصريين أن القاهرة تلقت رسالة من واشنطن، أمس (السبت)، مفادها عدم رغبة الولايات المتحدة في الصدام معها، أو مع الدول العربية الرافضة لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتهجير الفلسطينيين من غزة، ما يمثل خطوة إضافية في طريق تراجع ترامب عن مخططاته، بعد تصريحاته أمس الأول.
ورأى غالبية الخبراء والمحللون في وسائل الإعلام العربية أن الضغوط الدبلوماسية الدولية والعربية، خاصة الرد السعودي السريع والحاسم، كان وراء تراجع الرئيس الأمريكي عن خطته لتهجير أهل غزة إلى مصر والأردن ودول أخرى.
وقال ترمب، الجمعة، إنه ليس مستعجلًا في تنفيذ مقترحه بشأن تولي الولايات المتحدة زمام الأمور في قطاع غزة وإخلائه من سكانه لتطوير مشاريع عقارية فيه، وأكد ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أثناء استقباله رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، إنه “لا داعي للعجلة على الإطلاق” في تنفيذ المقترح.
ووفقًا للخبراء والمحللين اتسم الرد السعودي عبر بيان لوزارة الخارجية بـ “السرعة والحسم ووضوح الرؤية”؛ حيث صدر البيان بعد فترة وجيزة من تصريحات ترامب المفاجئة، (فجر الأربعاء الماضي) حتى أن كثيرين وصفوه بـ”بيان الفجر”، وجاء في لغة حاسمة قوية دون غموض أو التباس أو حاجة لتفسيرات وتأويلات، وعرض بوضوح للحل الوحيد العادل والمقبول والمتوافق مع الشرعية الدولية، المتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية، كما أعاد التذكير بتأكيد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال، خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، وأيضًا خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م.