البيئة تكشف إجراءاتها بشأن مكافحة التلوث
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة البيئة، الاثنين، عن إجراءات قانونية صارمة ضد الأنشطة الملوثة، فيما أشارت الى أن العراق تمكن من استغلال أكثر من 70 بالمئة من الغاز المصاحب.
وقال وكيل الوزارة، جاسم الفلاحي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة تعمل بموجب دورها الرقابي، شأنها شأن البرلمان، وديوان الرقابة المالية، وهيئة النزاهة الاتحادية".
وأضاف، أن "الوزارة تتابع الأنشطة الملوثة وتتخذ إجراءات قانونية قابلة للتنفيذ، تبدأ بالإنذار، ثم فرض الغرامات، وصولاً إلى الإحالة إلى القضاء"، لافتاً إلى أن "هناك إشكالية قانونية تتعلق بالأنشطة الملوثة الصادرة عن القطاع العام، حيث تتحمل المؤسسات الحكومية مسؤولية كبيرة في معدلات التلوث البيئي".
وأضاف، "هناك توجه جاد نحو تنويع الاقتصاد في العراق لتجنب الأزمات الناجمة عن الاعتماد الكلي على الإنتاج النفطي، في ظل تذبذب الطلب العالمي"، مبيناً أن "العراق تمكن من استغلال أكثر من 70 بالمئة من الغاز المصاحب، ما يسهم في توفير طاقة نظيفة، والحد من حرق الغاز، وحماية البيئة، فضلاً عن تقليل هدر الموارد الاقتصادية وتقليص الاستيرادات من الغاز المستخدم في تشغيل المحطات".
وأشار الفلاحي إلى أن "وزارة البيئة تسعى، ضمن استراتيجياتها، إلى تشجيع الطاقة المتجددة والمشاريع الصديقة للبيئة، في إطار مواجهة التلوث البيئي وتعزيز التنمية المستدامة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير دخان الشموع على صحة الدماغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف دراسة جديدة تأثير تلوث الهواء الداخلي الناتج عن دخان الشموع على وظائف الدماغ، خاصة في البيئات ضعيفة التهوية.
أجرى فريق بحثي من جامعة برمنجهام تجربة شملت 26 شخصًا، حيث وُضعوا في غرفة تحتوي على شمعة مطفأة حديثا لمدة ساعة، ثم في غرفة أخرى بهواء نظيف للمدة نفسها في يوم مختلف.
وخضع المشاركون لاختبارات قبل وبعد التعرض لكلتا البيئتين، لقياس تأثير تلوث الهواء الداخلي على الأداء الذهني.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استنشقوا الهواء الملوث بدخان الشموع سجلوا أداء أسوأ في اختبار الانتباه الانتقائي، حيث تراجعت قدرتهم على التركيز على صورة معينة مع تجاهل المشتتات مقارنة بأدائهم بعد التعرض للهواء النظيف.
ووجدت الدراسة أيضا أن المشاركين الذين استنشقوا الهواء الملوث واجهوا صعوبة أكبر في تحديد تعابير الوجوه (سعيدة أم خائفة) مقارنة بمن استنشقوا الهواء النظيف.
وأوضح الدكتور توماس فاهيرتي، المعد المشارك في الدراسة: "حتى التعرض قصير الأمد لتلوث الهواء قد يكون له آثار سلبية على وظائف الدماغ الضرورية للأنشطة اليومية، ما يبرز أهمية تهوية الغرف جيدا، خاصة بعد إطفاء الشموع".
ويعتقد الباحثون أن التلوث قد يؤثر على الدماغ من خلال التسبب في التهابات في الجسم، أو من خلال دخول جزيئات التلوث إلى مجرى الدم عبر الرئتين، وتجاوزها الحاجز الدموي الدماغي، ما قد يؤدي إلى تأثيرات طويلة المدى على الوظائف الإدراكية.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.