تعرف على فوائد الزعتر في دعم المناعة وصحة القلب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يعد الزعتر من أكثر الأعشاب المفيدة للصحة ولها العديد من الاستخدامات الطبية مثل علاج السعال ونزلات البرد والحماية من السرطان، كما يتمتع بخصائص مهدئة ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وطاردة للبلغم وقاتلة للبكتيريا، ويستخدم لتحسين الحالة المزاجية وعلاج حب الشباب.
بعض فوائد الزعتر الطبية المثبتة علمياً تشمل:
١- تحسين وظائف الجهاز الهضمي.
٢- مكافحة الالتهابات وتقوية جهاز المناعة.
٣- تخفيف الأعراض المرتبطة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
٤- دعم صحة القلب والأوعية الدموية
٥- تحسين الذاكرة والتركيز.
كيف يمكنكم استخدام الزعتر في الحياة اليومية..
١- من الممكن إضافته إلى الطعام كتوابل لتعزيز النكهة.
٢- تحضير شاي الزعتر. قم بغلي كوب من الماء في وعاء على النار. بمجرد أن يغلي الماء، أضف ملعقة صغيرة من الزعتر المجفف. اترك الزعتر في الماء المغلي لمدة تتراوح بين 5-10 دقيقة.
بمجرد أن ينتهي وقت التحضير، قم بإزالة الزعتر أو صفي الشاي للتخلص من الأوراق، يمكنكم إضافة عسل أو ليمون حسب الرغبة لتحسين النكهة وتعزيز الفائدة.
٣- استخدام زيت الزعتر في التدليك لتخفيف التوتر وتحسين الدورة الدموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعتر المزيد الزعتر فی
إقرأ أيضاً:
طبيب يوصي بالوجبة الأكثر صحة في العالم
أميرة خالد
دائما ما نواجه ومتوازن تحدّيا حقيقيا لمحاولة اختيار نظام غذائي صحي، وذلك في ظلّ الكمّ الهائل من النصائح الغذائية المنتشرة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة ميرور البريطانية، كشف الدكتور بول بيريمان، رئيس قسم أبحاث الغذاء في مركز “ليذرهيد” للبحوث، عن ما وصفه بـ”الوجبة الأكثر صحة في العالم”: وجبة مكوّنة من 3 أطباق توازن بين القيمة الغذائية العالية والمتعة الحسية، بل وتضم حلوى أيضا.
وبحسب التقرير اعتمد بيريمان في طرحه على تقييم علمي صارم، حيث قام بمراجعة أكثر من 4000 ادعاء صحي شائع في مجال التغذية، قبل أن يقلّصها إلى 222 توصية مدعومة بالأدلة العلمية.
واستنادا إلى هذه النتائج، وضع بيريمان تصورا عمليا لوجبة متكاملة، توفّر فوائد صحية شاملة دون التنازل عن الطعم، حيث أقترح البدء بـ تيرين السلمون، وهو طبق غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي أثبتت الدراسات دورها في تقليل الالتهابات وتعزيز وظائف الدماغ وتقوية القلب، ويساعد السلمون أيضا في دعم القوة العضلية، ما يجعله خيارا ممتازا للرياضيين أو من يسعون لتحسين أدائهم البدني.
ويوصى بيريمان إلى جانب التيرين بتقديم سلطة مضاف إليها زيت الزيتون البكر، الغني بمركبات البوليفينول النباتية، التي تلعب دورا مهما في ضبط مستويات السكر في الدم ودعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز المناعة.
وتشير بعض الأدلة إلى أن البوليفينول قد يساهم أيضا في إبطاء مظاهر الشيخوخة، أما الطبق الرئيسي فيتكوّن من طاجن الدجاج والعدس، الذي يجمع بين البروتين الحيواني والنباتي. وتعد هذه التركيبة مثالية لتعزيز صحة العضلات والعظام، خاصة عند تناولها بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن.
ويحتوي الطبق أيضا على الخضراوات والبقوليات الغنية بالألياف، والتي تساهم في تحسين الهضم وخفض مستويات الكوليسترول والوقاية من أمراض مزمنة مثل السكري والسرطان.
وأشار بيريمان إلي أن الحلوى لا تعد عدوا للصحة وعلى عكس ما يظنه الكثيرون، إذا ما تم اختيارها بعناية، لهذا السبب، اختار الزبادي الطازج المزين بالجوز كخاتمة مثالية للوجبة (blancmange).
ويحتوي الزبادي الطازج على البروبيوتيك المفيد لصحة الأمعاء، إلى جانب نسب عالية من الكالسيوم الضروري لصحة العظام، والبروتين الذي يلعب دورا أساسيا في إصلاح الأنسجة ودعم المناعة والمساهمة في الحفاظ على صحة البشرة والشعر.
ويعد الجوز، مصدر غني بالدهون الصحية والفيتامينات ومضادات الأكسدة، والتي تساعد في تحسين وظائف القلب ودعم الهضم، وربما تحسين المزاج أيضا.