شرطة أبوظبي تختتم مشاركتها بمهرجان قصر الحصن
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
اختتمت إدارة الدوريات الخاصة بقطاع الأمن الجنائي و قسم الموروث الشرطي التابع لإدارة المراسم والعلاقات العامة في شرطة أبوظبي مشاركتهما المميزة في الدورة التاسعة لمهرجان قصر الحصن السنوي بأبوظبي والذي نظمته دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تحت شعار (تعبير حي عن ثقافة أبوظبي) في موقع الحصن، وذلك احتفاء بتراث أبوظبي الحي وثقافتها الأصيلة.
وأكد العقيد ركن طيار الشيخ زايد بن حمد آل نهيان مدير إدارة الدوريات الخاصة و المشرف العام على الموروث الشرطي اهتمام القيادة الرشيدة بالحفاظ على الإرث التاريخي لشرطة أبوظبي وتوثيق مراحل التطور، موضحًا أن الحفاظ على الموروث هو واجب كل شخص يعمل في المؤسسة أو خارجها، وإبراز الدور التاريخي هو الأساس الذي ننطلق منه إلى العالمية في الجهود المستمرة لنشر الاستقرار والأمن والأمان في الوطن الغالي.
وأقام قسم الموروث الشرطي مركزاً للشرطة أمام قصر الحصن بمسمى (دائرة الشرطة) تم تجهيزه على النمط القديم لشرطة أبوظبي في بدايات تأسيسها حيث ضم صوراً حقيقية من الماضي لمنتسبي الشرطة في قصر الحصن والطوابير العسكرية .
واطلع الزوار على دور رجال الشرطة وهم يرتدون الزي الشرطي القديم خلال تجولهم بسوق أبوظبي في ساعات الليل بالفوانيس المضيئة للمحافظة على الأمن والأمان، وعرض قسم الموروث الشرطي يوميًا على جدار قصر الحصن شعارات شرطة أبوظبي منذ تأسيسها ابتداءً من شعار الحلقة ثم شعار الظبي وباقي الشعارات حتى الشعار الحالي حيث أبرز جهود رجال الشرطة وهم يرتدون الزي القديم في المحافظة على الأمن والأمان وحراسة سوق أبوظبي والأحياء السكنية القديمة
وأعاد عرض الحراسة في قصر الحصن ذكريات بدايات النشأة الأولى لشرطة أبوظبي حينما وضع الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان وأخيه الشيخ زايد نصب أعينهم هدف إنشاء قوة الشرطة كي يتحقق الأمن في ربوع إمارة أبوظبي منذ بدايات التأسيس في عام 1957.
وعرضت شرطة أبوظبي الدوريات المرورية القديمة من نوع البورش واللاندروفر والتي تجولت يوميًا حول قصر الحصن وتضمنت المشاركة توزيع ملصقات وهدايا توعويه و شرطية على الأطفال وإصدارات الشرطة الخاصه بالحصن وتعريف الجمهور بالإرث التاريخي القديم لشرطة أبوظبي.
وقدمت فرقة فرسان شرطة أبوظبي بإدارة الدوريات الخاصة عرضًا لـ “فن التشوليب” يوميًا على ظهور الخيول وتميز العرض بإنشاد الفرسان أشعارهم بانسجام مع حركات خيولهم ، محتفلين بعودتهم إلى قصر الحصن ، في صورة معبرة عن الاهتمام برفع معنويات الفرسان وهم يؤدون دورهم المميز في الاهتمام بالمحافظة على الموروث والفزعة في أداء الواجب والافتخار في خدمة الوطن.
وتفاعل الجمهور مع معزوفات فرقة موسيقى شرطة أبوظبي والتي شملت أهازيج تراثية ومقطوعات موسيقية في حُب الوطن قدمتها في ختام المهرجان ، وعزفت في عروضها اليومية طيلة فترة المهرجان، إيقاعات في حب الوطن ، وظهر أعضاء الفرقة أمام الجمهور بزي شرطة أبوظبي الأبيض القديم عليه شعار الحلقة ، و أبدعوا في تقديم فقرات موسيقية مزجت في إيقاعاتها ونغماتها بين التحفيز والحماس و مارشات بالألحان الموسيقية التراثية القديمة، وفنون الأداء التقليدية مثل «العيالة»، و«الشلة»، و«الحربية».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الموروث الشرطی لشرطة أبوظبی شرطة أبوظبی قصر الحصن
إقرأ أيضاً:
فعاليات تراثية وترفيهية بمهرجان الحصن ببهلا
انطلقت أمس بحصن جبرين بولاية بهلا فعاليات مهرجان الحصن بحضور أعداد كبيرة من الزوار من مختلف المحافظات.
ويستمر المهرجان عدة أيام ويأتي ضمن فعاليات ملتقى بهلا بوابة الابتكار وريادة الأعمال ويتضمن فعاليات تراثية وثقافية وترفيهية وتسويقية متنوعة احتضنتها قاعات حصن جبرين.
وتم تقديم أمسية للأطفال والأسر شهدت تفاعلا كبيرا، كما تضمن المهرجان معرضًا للشركات الناشئة ومعرضًا حيًا للصناعات الحرفية كالفخار والسعفيات وفن النسيج، ومعرض الكنوز والمقتنيات والألعاب الشعبية والفنون البحرية العمانية وركن الطفل وفن الوجه الإبداعي ومسرح العائلة والطفل وعروض النار والليزر وأمسية الجيكارو، كما شمل المهرجان تقديم اسكتشات مسرحية وألعاب الخفة وأركان للمأكولات الشعبية للأسر المنتجة وركن الحناء، وتقدم فرق الشعبية فنون الرزحة والعازي بشكل يومي أمام موقع حصن جبرين.
وأوضح عبدالله بن حمد العلوي الرئيس التنفيذي للشركة المشغلة لحصن جبرين أن إقامة هذا المهرجان يأتي لمواصلة الجهود نحو استثمار المواقع السياحية والمواقع الأثرية من خلال إضافة البرامج الترفيهية والثقافية والاجتماعية واستغلال الإجازة الشتوية من خلال تقديم باقة من البرامج المتنوعة والعمل على تنشيط الحراك السياحي بالولاية حيث تشهد ولاية بهلا هذه الأيام حراكا سياحيا كبيرا من خلال ما ينفذ بالولاية من برامج متنوعة ومتكاملة تلبي ذائقة السائح والزائر لهذه الولاية إلى جانب من تمتلكه ولاية بهلا من معالم تاريخية بارزة.
وأشار العلوي إلى أن اللجنة المنظّمة سعت لاستقطاب الحرفيين والأسر المنتجة وأصحاب المشروعات من أجل مساندتهم وفتح آفاق تسويقية لهم.