مناقشة الوضع الخدمي في المشافي الجامعية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
أكد القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع أهمية تحديد احتياجات المشافي الجامعية ونواقصها من الأجهزة والمستلزمات والمُستهلكات الطبية، بهدف تأمينها والنهوض بالواقع الصحي، وتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين.
وخلال اجتماع عقد اليوم في مبنى وزارة الصحة مع مديري المشافي الجامعية في المحافظات، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد المنعم عبد الحافظ، لمناقشة الوضع الخدمي في هذه المشافي، أوضح الشرع أن مهمة وزارة الصحة الإشراف الطبي على عمل المشافي، والوقوف على احتياجاتها، وهي في هذا الصدد تسعى إلى تأمين متطلباتها وفق الإمكانات المتاحة.
وبين الشرع أهمية اطلاع مديري الصحة على إحصائيات دقيقة، والإلمام بالأمور القانونية والمالية والاقتصادية والصحة العامة، والاهتمام بالعمل الميداني، وقال: “إن الوزارة لن تفصل أي موظف أو طبيب بشكل تعسفي، إلا أنها تعمل على إعادة الهيكلية لضمان سير العمل بشكل جيد”.
بدوره أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد المنعم عبد الحافظ إلى أن المشافي الجامعية تعليمية وخدمية، وتشكل عنصراً أساسياً في التكوين الطبي للأطباء وطلاب الدراسات العليا، وتعاني من نقص في الاحتياجات يجب العمل على توفيرها.
واستعرض مديرو المشافي أبرز الاحتياجات اللازمة للعمل، وتشمل الكوادر البشرية، وأجهزة غسيل الكلى، والأجهزة الشعاعية والأدوية النوعية، مقترحين حلولاً للارتقاء بواقع العمل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وفد من الأمم المتحدة يطّلع على الوضع في الساحل السوري
وصل وفد من الأمم المتحدة إلى محافظتي طرطوس واللاذقية، اليوم الإثنين.
وقالت مصادر محلية في مدينة طرطوس إن وفداً يستقل 4 سيارات تابعة للأمم المتحدة ترافقه سيارتان تتبعان للأمن العام دخلت إلى مدينة طرطوس صباح اليوم.
الدفاع السورية: التصدي لهجوم شنته "قسد" في حلب - موقع 24نقلت وكالة الأنباء السورية، فجر الإثنين، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع حسن عبد الغني القول إنه جرى التصدي لهجومٍ شنّته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة حلب، وأضاف المتحدث أن قوات الأمن أوقعت خسائر في المجموعات المهاجِمة.وأضافت المصادر، أن " الوفد زار القرداحة أيضاً".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبدالغني أعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، بعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها، وتقديم الخدمات الأساسية، تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها، والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار.
ويأتي وصول الوفد الأممي في وقت تتزايد فيه الدعوات المحلية والدولية لفتح تحقيق شفاف يضمن محاسبة المتورطين، ويعيد الهدوء والاستقرار إلى المنطقة الساحلية السورية.