قال أحمد إمبابي، المتخصص في الشؤون الإفريقية، إن منطقة شرق الكونغو الديمقراطية شهدت تطورات معقدة في الآونة الأخيرة، حيث تداخلت فيها أطراف إقليمية ودولية في شرق وجنوب القارة الإفريقية، ما صعب الأمور، بالإضافة إلى سيطرة المتمردين من حركة إم 23 على أكبر مدينة في شرق الكونغو، وهي مدينة جوما.      

وأضاف خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أعمال العنف التي بدأت بها الأزمة الإنسانية وواجهتها القارة الإفريقية والعالم أجمع قد تصاعدت، مشيرًا إلى أن أعمال العنف أدت إلى قتل أكثر من 3000 شخص خلال أسبوع، بالإضافة إلى أكثر من مليون نازح بسبب هذه الأعمال العنيفة.

وأشار إلى أن الخطورة في هذا الأمر أن هناك أطرافًا أخرى تداخلت وليست رواندا فقط، باعتبارها دولة الجوار لمنطقة شرق الكونغو، وإنما تدخل جنوب إفريقيا بقوات، لحفظ السلام من تنمية جنوب إفريقيا للسيطرة على الأوضاع هناك، وذلك قد عقد الأمور وحالة الصدام بين رواندا وجنوب إفريقيا، موضحًا أن هذا التداخل استدعى أكثر من تدخل من القوادة الأفارقة، وانعقاد القمة الطارئة في تنزانيا إلى جانب تحرك إفريقي عاجل.

وأشار إلى أن التدخلات الأممية والدولية غير قادرة على الحسم أو مواجهة هذا الصراع، مشددًا على أن هذا الصراع بحاجة إلى إرادة دولية تتوحد فيها الجهود الدولية مع التحركات الإفريقية، من أجل السيطرة على الأوضاع الدموية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكونغو إفريقيا رواندا القاهرة الإخبارية المتمردين الأفارقة أکثر من

إقرأ أيضاً:

ترامب يعاقب جنوب إفريقيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن الولايات المتحدة لن تقدم مساعدات أو معونات لجنوب إفريقيا بعد الآن، منفذا بذلك تهديده الذي يسعى من خلاله إلى التنديد بقانون لمصادرة الممتلكات يعتبره تمييزيا بحق المزارعين البيض.

وقال ترامب إن “هذا القانون سيسمح لحكومة جنوب إفريقيا بالاستيلاء على الممتلكات الزراعية للأقلية العرقية الإفريقية دون تعويض”، وأصدر أمرا تنفيذيا بتجميد أي تمويل طالما استمرت حكومة جنوب إفريقيا في “ممارساتها الظالمة وغير الأخلاقية”.
كما استشهد باتهام جنوب إفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بسبب حربها على قطاع غزة، وبتعزيز العلاقات بين بريتوريا وطهران.
وكتب ترامب: “لا يمكن للولايات المتحدة أن تدعم حكومة جنوب إفريقيا عندما ترتكب انتهاكات للحقوق في بلدها أو عندما تقوض السياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
في الأمر التنفيذي، وعد ترامب بأن الولايات المتحدة “ستشجع إعادة توطين اللاجئين الأفارقة الهاربين من التمييز العنصري الذي ترعاه الحكومة”.
وكان ترامب أكد هذا الأسبوع أن جنوب إفريقيا “تصادر” الأراضي عبر قانون أصدرته، في اشارة إلى قانون مصادرة الأراضي الذي وقعه الرئيس سيريل رامابوزا الشهر الماضي وينص على أن الحكومة، في ظروف معينة، قد تقرر ألا تقدم “أي تعويض” عن الممتلكات التي تقرر مصادرتها للمصلحة العامة.
تعد قضية الأراضي في جنوب إفريقيا مثيرة للانقسام، اذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات المحافظين ولا سيما إيلون ماسك، الملياردير المولود في جنوب إفريقيا وهو من أقرب مستشاري ترامب.
وبعد اتهام ترامب، استخدم ماسك منصة “إكس” التي يملكها، واتهم حكومة رامابوزا باتباع “قوانين ملكية عنصرية علنية”.
وانضم وزير الخارجية ماركو روبيو إلى المنتقدين الأربعاء، قائلا إنه سيغيب عن محادثات مجموعة العشرين هذا الشهر في جنوب إفريقيا، متهما الحكومة المضيفة بأجندة “معادية لأميركا”.
وفي خطاب، قال رامابوزا إن قرار ترامب تعليق المساعدات الدولية الأميركية شكل مصدر قلق لجنوب إفريقيا، إذ تمول واشنطن نحو 17 بالمئة من برامج علاج الإيدز/فيروس نقص المناعة البشرية.
وتسجل بلاده حاليا إحدى أعلى النسب في العالم للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقتل 20 شخصًا على الأقل في انهيار أرضي بموقع تعدين شمال شرقي إفريقيا الوسطى
  • جنوب أفريقيا تنتشل 14 لقو حتفهم في أحداث الكونغو
  • اشتباكات عنيفة بين العشرات من مشجعي فريقي كروزيرو وأتلتيكو مينيرو
  • الفرح: الأوضاع المتردية في المحافظات المحتلة نتيجة الاحتلال وفساد أدواته
  • خبير سياسي روسي: إسرائيل استفادت من التغيير في سوريا
  • قادة شرق وجنوب إفريقيا يبحثون عن مخرج من صراع الكونغو
  • زعماء كتل شرق وجنوب إفريقيا يسعون إلى إيجاد حلول للصراع في الكونغو
  • الكونغو الديمقراطية ترحب بقرار إنشاء لجنة تحقيق دولية حول الأوضاع في شرق البلاد
  • ترامب يعاقب جنوب إفريقيا