غياب طبيب المركز الصحي بجماعة سيدي بنور يفاقم معاناة السكان
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يعيش سكان قرية تابعة لجماعة سيدي بنور أوضاعًا صعبة بسبب غياب طبيب المركز الصحي الحضري، ما أدى إلى تفاقم معاناتهم الصحية وزيادة الشعور بالتهميش والإهمال. هذا الغياب المستمر أثر بشكل مباشر على المواطنين، خاصة كبار السن والأطفال، الذين يجدون أنفسهم في مواجهة تحديات صحية دون توفر خدمات طبية قريبة.
في ظل هذا الوضع، يضطر العديد من المرضى إلى التنقل لمسافات طويلة بحثًا عن العلاج في مراكز صحية أخرى، مما يزيد من الأعباء المالية والبدنية على الأسر.
أحد السكان المتضررين عبر عن استيائه قائلاً: “نشعر وكأننا منسيون، أبسط حقوقنا الصحية غير متوفرة، وغياب الطبيب يجعل العلاج أمرًا صعبًا، خصوصًا في الحالات المستعجلة.”
السكان يطالبون السلطات المعنية بالتدخل العاجل لتوفير طبيب دائم أو بدائل طبية تضمن استمرارية الخدمات الصحية، إلى جانب تحسين تزويد المركز بالأدوية الضرورية وتعزيز الموارد البشرية لضمان رعاية صحية أفضل.
ويبقى الأمل معلقًا على استجابة الجهات المسؤولة واتخاذ إجراءات فعالة تضع حدًا لمعاناة المواطنين وتضمن لهم حقهم في الرعاية الصحية اللائقة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
سيدي بلعباس.. حجز ما يفوق قنطارين من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك البشري
كثّفت مصالح شرطة سيدي بلعباس حملات المراقبة على المحلات التجارية، بالتنسيق مع مديرية التجارة وبحضور الطبيب البيطري.
وأسفرت هذه العمليات مؤخراً، عن حجز كمية من اللحوم بمختلف أنواعها، كانت موجهة للاستهلاك البشري، قبل أن يتم إتلافها.
وجاءت هذه العملية ضمن سلسلة من الحملات التفتيشية التي نفذتها الشرطة عبر محلات تجارية عدّة. خصوصاً محلات القصابة، حيث تم تسجيل العديد من المخالفات الخطِرة التي تهدد صحّة المستهلك.
وخلال هذه الحملات، تمكنت الشرطة من حجز أكثر من 200 كيلوغرام من اللحوم المتنوعة وأحشاء الدجاج التي تبيّن أنها غير صالحة للاستهلاك البشري. كانت مهيّأة للبيع دون مراعاة الشروط الصحية.