«الوجه الوحيد للاحتلال».. قناة سعودية تشن هجوماً لاذعاً على «نتنياهو»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
نشرت قناة “الإخبارية السعودية”، تقريرا “سلطت فيه الضوء على خلفية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العائلية وسياساته”، موجهة له انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفة سياساته “بالمتطرفة”، وقائلة إن “نتنياهو”، هو “الوجه الوحيد للاحتلال”.
وأكدت القناة أن “الاحتلال ليس له وجه طيب وآخر قبيح، بل هو وجه واحد يتمثل في “نتنياهو”، ووصفته بأنه “صهيوني ابن صهيوني”، مشيرة إلى أن “التطرف جزء من تراثه العائلي”.
وقالت القناة: “بنيامين نتنياهو” ورث التطرف جينيا، حيث كان جده حاخاما متطرفا، ووالده كاتبا صهيونيا أكثر تطرفا”، وأضافت أن “نتنياهو” رأى نفسه “هبة من الله”، مما دفعه إلى تغيير اسمه ليصبح “نتنياهو”، الذي يعني “عطية الله”، معتبرة أن هذا الاسم يعكس جنون العظمة الذي ورثه عن عائلته”.
وأشارت القناة إلى أن “فظائع “نتنياهو” زادت قسوة على مدى ثلاثة عقود، حيث وصفته بأنه شخص “لا يعي للسلام معنى ولا قيمة، ولا يرى سوى الدم، ولا يخاطب الآخرين إلا بالآلة العسكرية”، مؤكدة أن سياساته تعكس عقلية متطرفة ترفض الحلول السلمية وتعتمد على العنف كأداة وحيدة للتعامل مع الخلافات”.
وأشارت القناة إلى “دراسة أجرتها جامعة كامبردج البريطانية قبل أربعة أعوام، أطلقت عليها اسم “البصمة النفسية”، والتي حددت ملامح وسمات الشخصيات المتطرفة، ووفقا للدراسة، فإن المتطرفين يميلون إلى اعتبار العنف حقا ووسيلة لحماية عقيدتهم، ويتميزون بضعف الذاكرة والاندفاع، فضلا عن البحث الدائم عن الأخبار المثيرة”.
واختتمت القناة تقريرها بالقول إن “نتنياهو”، “يسير بخطى ثابتة نحو هاوية لا يراها، معصوب العينين بوهم العظمة”، مشيرة إلى أنه “يحفر بأظافره نهاية لن تكون مجرد عثرة عابرة، بل اندثاراً لا رجعة فيه”، وأضافت أن ما سيتبقى من نتنياهو لن يكون سوى “أثر باهت بحبر جف قبل أن يكتب.”
هذا “ويأتي هذا الهجوم الإعلامي في إطار التوترات المتصاعدة بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، خاصة في ظل تصريحات “نتنياهو” الأخيرة التي دعا فيها الرياض إلى تقديم جزء من أراضيها لإقامة دولة فلسطينية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية وأمريكا تهجير الفلسطينيين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بنما تعلن السماح بنشر قوات أميركية قرب قناتها
ستسمح بنما بنشر قوات أميركية في مناطق الوصول إلى قناتها والمناطق المجاورة للممر المائي، وفقا لاتفاق ثنائي نشرته الحكومة البنمية الخميس ويستبعد في المقابل إمكانية وجود قواعد عسكرية.
وبحسب الاتفاق الذي وقعه وزيرا الدفاع الأميركي بيت هيغسيث والبنمي فرانك أبريغو، سيتمكن الجيش الأميركي والشركات العسكرية الخاصة العاملة مع الولايات المتحدة "من استخدام المواقع المسموح بها والمنشآت والمناطق المخصصة للتدريبات والأنشطة الإنسانية (...)".
ويأتي هذا التطور في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب لتقليص ما ترى أنه تأثير صيني متزايد في القناة، وهو ما تنفيه بنما.
وصرح ترامب مرارا بأن الممر المائي يجب أن يعود إلى السيطرة الأميركية.
وكان هيغسيث قال، الأربعاء، إن الولايات المتحدة عازمة على تأمين قناة بنما ضد "التأثير الضار للصين".
وعندما سئل من قبل أحد الصحفيين عما إذا كانت الولايات المتحدة تعترف بسيادة بنما على القناة، قال إن واشنطن ترحب بفرصة زيادة الوجود العسكري في البلاد جنبا إلى جنب مع القوات البنمية للمساعدة في تأمين سيادة القناة.
وأضاف: "نفهم بالتأكيد أن قناة بنما في بنما. حماية سيادة بنما من التأثيرات الضارة أمر مهم، ولذا عندما يقول الرئيس ترامب إننا نسترد قناة بنما من التأثير الصيني، فإن ذلك ينطوي على شراكة بين الولايات المتحدة وبنما".