حريق في كييف إثر قصف نفذته طائرات مسيرة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الاثنين، إن هجمات نفذتها طائرات مسيرة أشعلت حريقا في العاصمة كييف، وألحقت أضرارا في مدينة سومي بشمال شرق البلاد.
وأعلن الجيش الأوكراني أنه أسقط 61 طائرة مسيرة من أصل 83، مع احتمال أن يكون التشويش الإلكتروني تسبب في سقوط الطائرات المسيرة المتبقية وعددها 22.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف، في منشور على تطبيق "تلغرام" للتراسل، إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الهجوم الذي أشعل حريقا في العاصمة.
لكن إيهور كالتشينكو حاكم منطقة سومي قال، على "تلغرام"، إن امرأة تبلغ من العمر 38 عاما نُقلت إلى المستشفى بعد أن أطلقت قصف على سومي، المركز الإداري لمنطقة سومي الأوسع.
وأظهرت صور، نشرتها خدمات الطوارئ، سيارات مشتعلة بجوار مبنى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كييف قصف طائرات مسيرة
إقرأ أيضاً:
البطولة: الدفاع الجديدي يعود بنقطة من ملعب المسيرة بعد تعادله مع أولمبيك آسفي
عاد فارس دكالة بنقطة إلى الجديدة، عقب تعادله بدون أهداف مع أولمبيك آسفي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، لحساب الجولة 20 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل أبناء روي ألميدا المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة إضافة أهدافا أخرى، أو على الأقل الحفاظ على التقدم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستجعلهم يتنفسون الصعداء، بعد توالي النتائج السلبية في الآونة الأخيرة، فيما بدأها أولمبيك آسفي، بطموح الانتصار، للهروب أكثر من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، مع الاقتراب في الآن ذاته من خماسي المقدمة.
ولم يفلح الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، جراء قلة تركيز لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين خالد كبيري علوي، ومروان بساك، لتتواصل الأمور على ماهي عليه، إلى حين صافرة الحكم، التي أعلنت عن نهاية الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل أولمبيك آسفي والدفاع الحسني الجديدي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق كبيري علوي وبساك في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث، للارتقاء في سبورة الترتيب.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية الوصول إلى شباك بعضهما البعض، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع وقلة تركيز لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتتواصل الندية بين الطرفين، دون حدوث أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع أولمبيك آسفي رصيده إلى 30 نقطة في المركز السابع، فيما وصل رصيد الدفاع الحسني الجديدي إلى 24 نقطة في الرتبة العاشرة، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا، إلى حين إجرء جميع مباريات العشرين.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية الدفاع الحسني الجديدي