اتحاد المصارعة يستجيب لمطالب مصر بوضع معايير لقواعد تغيير الجنسية الرياضية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خاطبت مصر الاتحاد الدولي للمصارعة بضرورة وضع معايير لقواعد تغيير الجنسية للرياضيين للحد من ظاهرة التجنيس فى الرياضة وللحفاظ على جهود الدول فى إعداد وصناعة الأبطال الرياضيين.
تزامن ذلك مع طلبات تقدم بها عدد من الدول، بما في ذلك دولة روسيا، للاتحاد الدولي للمصارعة، في ضوء تجنيس بعض اللاعبين الوطنيين لدول أخرى، الأمر الذي أسفر عن ضرورة وضع ضوابط جديدة لضمان العدالة بين الدول في استخدام الرياضيين المهاجرين.
استجابةً لهذه المطالب، أصدر الاتحاد الدولي للمصارعة وثيقة جديدة تضع قواعد صارمة لتغيير الجنسية الرياضية، بهدف تعزيز مشاركة الرياضيين المحليين في البطولات باسم دولهم، وكذلك وضع ضوابط لضمان العدالة في تمثيل الرياضيين لدولهم الجديدة.
*ملخص قواعد تغيير الجنسية الرياضية:*
- *إثبات الجنسية:* يجب على الرياضي تقديم جواز سفر جديد ساري الصلاحية للحصول على التأهيل لتغيير الجنسية الرياضية، ولا يُقبل تصريح الإقامة كإثبات.
- - *عدد التغييرات:* يُسمح بتغيير الجنسية الرياضية لعدد واحد من كل جنس (رجل وامرأة) لكل اتحاد وطني سنويًا، على جميع الفئات العمرية.
- *المدة الزمنية:* يجب مرور ثلاث سنوات على آخر تمثيل رسمي للرياضي مع الدولة السابقة في البطولات القارية أو العالمية أو الألعاب الأولمبية.
- *فترة التقديم:* تُقبل الطلبات بين 1 أكتوبر و 20 ديسمبر من كل عام، ويبدأ التغيير اعتبارًا من 1 يناير للسنة التالية. ومع ذلك، في عام 2025، يتم قبول الطلبات حتى 19 يناير.
تعتبر هذه الخطوة من الاتحاد الدولي للمصارعة بمثابة إضافة هامة في رياضة المصارعة، وذلك لضمان الحفاظ على حقوق الدول وجهودها المستمرة في إعداد الأبطال الرياضيين، فضلاً عن تأكيد دور مصر كداعم رئيسي في تعزيز العدالة وتوفير بيئة مناسبة لتمثيل اللاعبين في البطولات الدولية.
كما يعكس هذا القرار التزام وزارة الشباب والرياضة بمتابعة الرياضيين والمحافظة عليهم بما يمثل استثمارًا حقيقيًا في بناء جيل من الأبطال الرياضيين الذين يحملون راية مصر في مختلف المحافل الرياضية الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحى وزارة الشباب والرياضة الاتحاد الدولي للمصارعة تغيير الجنسية الجنسیة الریاضیة الدولی للمصارعة
إقرأ أيضاً:
“وين الرياضة” وزراء ومسؤولون: ولي العهد وجَّه بوضع الرياضة في الأولويَّات
«وين الرياضة؟».. سؤال طرحه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قاد لتطويرٍ مجتمعيٍّ واسعٍ في مجال الرياضة؛ لتصبح أسلوب حياة على مختلف المستويات؛ لما لها من تأثير إيجابيٍّ على صحَّة السكَّان البدنيَّة والنفسيَّة، وصولًا إلى وطن صحيٍّ ورياضيٍّ متفوِّقٍ.وتناول برنامج «حكاية وعد»، على قناة mbc، الجهود التي بذلتها الدَّولة في مجال الرِّياضة، إذ كشفت سفيرة المملكة في الولايات المتحدة الأمريكيَّة الأميرة ريما بنت بندر، تفاصيل أوَّل لقاء جمعها مع وليِّ العهد، والذي حضره وزير الرِّياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، وقد شهد طرح الأمير محمد بن سلمان سؤالًا واضحًا: «وين الرياضة؟»، مؤكِّدًا رغبته في رُؤية الرِّياضة.وفي هذا الصدد، قال وزير الرِّياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي:
إنَّ العديد من التحدِّيات كانت تقف أمام تحقيق هذا المستهدَف، على رأسها سلامة الطُّرق، وعدم تأهيل الأماكن العامَّة لممارسة الرِّياضة، الأمر الذي تطلَّب تواصلًا مع أمانات المناطق؛ لتوفير الملاعب، وتأهيل الأماكن العامَّة لممارسة الرِّياضة.واستكمالًا لسرد التحدِّيات، قالت الأميرة ريما بنت بندر: إنَّ بعض الجهات كانت لا تنظر بعين الأولويَّة إلى خطط ممارسة الرِّياضة المجتمعيَّة، وهو الأمر الذي تمَّ نقله لولي العهد، فوجَّه بدوره بالتَّواصل مع هذه الجهات، وإبلاغهم بوضع الرِّياضة على رأس أولويَّاتهم.وأشارت إلى إيمان ولي العهد بدور الرِّياضة في بناء مجتمع صحيٍّ ومتفوِّقٍ، بالإضافة إلى دورها في بناء شخصيَّة الولد والبنت -على حدٍّ سواءٍ-، مؤكِّدةً دور الرِّياضة المجتمعيَّة في تقليل مستويات الجرائم الصَّغيرة في المناطق المختلفة.وذكرت أنَّها -خلال الاجتماع مع ولي العهد- خرجت بـ14 صفحةً من التوجيهات التي يرغب في رؤيتها كواقعٍ ملموسٍ في الشَّارع، من بينها مشاركة المرأة، ودورها في الاقتصاد الرِّياضيِّ، ومدى تأثير ذلك على صحَّة الوطن.
وفي سياق ذي صِلة، استحضر وزيرُ الرِّياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، تفاصيل واقعة توقيف بعض الفتيات لركوبهنَّ الدرَّاجات الهوائيَّة في جدَّة، وأكَّد أنَّه تلقَّى اتِّصالًا من الأميرة ريما بنت بندر، بشأن هذه الواقعة؛ ليقوم على الفور بالتَّواصل مع أمير منطقة مكَّة المكرَّمة الأمير خالد الفيصل بشأن الفتيات.
وأضاف وزيرُ الرياضة: إنَّه لمس تفهُّمًا من جانب أمير المنطقة؛ لما تقوم به الدول من جهود لتشجيع ممارسة الرِّياضة، إلَّا أنَّه أكَّد أنَّ وزارة الداخليَّة لديها نظام واضح يمنع هذه الممارسات.
وأشار إلى أنَّه تواصل بخصوص الواقعة مع وزير الداخليَّة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، والذي تعهَّد بمعالجة الأمر على الفور، ليتم التنسيق مع الجهات بالسَّماح بمثل هذه الممارسات، التي كانت مُستغربةً في السَّابق، وباتت تشهد إقبالًا كبيرًا.
وفي هذا الصدد، أشادت الأميرة ريما بنت بندر، بما لمسته من تعاون وحماس من وزارة الداخليَّة، وذلك من خلال العمل وصياغة القوانين واللوائح، التي تبقى عنصرًا أساسًا في عمليَّة التحوُّل وتفهُّم هذه الممارسات، وتحقيق هدف «الرِّياضة للجميع».
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب