مصر تستعد لاستقبال ودخول المصابين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكدت ريهام إبراهيم، موفدة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح البري، على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، والتي تحمل المواد الإغاثية والمستلزمات الطبية والصحية فضلا عن مستلزمات الإيواء وشاحنات الوقود والغاز، مشيرة إلى خروج المصابين الفلسطينيين من غزة لمصر من أجل تلقي العلاج.
وأضافت «إبراهيم»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «الإصابات والجروح تتعدد وتتنوع بين الرمد والفشل الكلوي والأمراض المزمنة، وجروح حرجة وعمية جراء العدوان الإسرائيلي الذي عانى منه الفلسطينيين على مدار الـ15 شهرا الماضية»، مؤكدة على استعداد الجانب المصري لاستقبال ودخول المصابين في قطاع غزة.
وتابعت: «عمليات ترقب دخول المصابين والجرحى الفلسطينيين والاستعداد التام لهم تتم على قدم وساق، إذ تصطف سيارات الإسعاف لنقل المرضى، وتنتظر الطواقم الطبية والمسعفون لاستقبال الجرحى والمصابين»، مؤكدة على توافر كل الإمكانيات والخدمات الصحية والطبية.
وأشارت، إلى توافر الكراسي المتحركة لنقل المصابين لسيارات الإسعاف، من ثم التحرك إلى المستشفيات المتخصصة لاستقبالهم، مثل مستشفيات العريش العام والشيخ زويد وبئر العبد، وكذلك مستشفى نخل، بالإضافة إلى 140 مستشفى جامعي تابعة لوزارة التعليم العالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح رفح القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: منطقة المواصي في خان يونس تكتظ بالنازحين
أكد بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، أنّ خان يونس تشهد منذ ساعات الفجر قصفًا متواصلًا في عدة مناطق، واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مركبة مدنية في حي الشيخ ناصر وسط المدينة، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، الذين تم نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي لتلقي العلاج.
وأضاف جبر، في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «وأصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء السكان من المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية للمدينة، مطالبين بالتوجه إلى المنطقة الغربية، خصوصًا منطقة المواصي، باعتبارها منطقة آمنة، لكن الوضع في المواصي لا يختلف، حيث شهدت هي الأخرى قصفًا متواصلاً منذ صباح اليوم، مما أسفر عن سقوط شهداء».
وتابع: «وتعتبر منطقة المواصي مكتظة بالنازحين الذين هربوا من القصف في مناطق أخرى، لكن المساحة المحدودة للمواصي لم تعد قادرة على استيعاب هذا العدد المتزايد من النازحين، ما يجعل الوضع الإنساني في غاية الصعوبة، والمنطقة مليئة بالخيام، وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة».