روشتة ذهبية لمرضى السكري.. كيف تمنع المضاعفات الناتجة عن ارتفاع السكر؟
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تحديات عدة يواجهها مرضى السكري طوال رحلة المرض، رغم كونه من الأمراض التي يمكن التحكم بها بشكل جيد عبر العلاج المناسب والتغذية السليمة، إلا أن ارتفاع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تؤثر على مختلف أعضاء الجسم.. فكيف تمنع المضاعفات الناتجة عن ارتفاع السكر؟
كيف تمنع المضاعفات الناتجة عن ارتفاع السكر؟ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مستمر، يعطي الجسم أمر بالتفاعل مع هذه الزيادة بطرق من شأنها أن تؤدي إلى تضرر الأوعية الدموية والأعصاب، وقد يتفاقم الأمر ليصل إلى أزمات كبيرة على مستوى القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية بسبب تأثير السكر على الأوعية الدموية.
قد تصل مضاعفات ارتفاع مستوى السكر في الدم، إلى تلف الأعصاب خاصة في اليدين والقدمين، مما يسبب آلامًا شديدة وفقدانًا جزئيًا أو كليًا للإحساس في بعض الحالات، إلى جانب أزمات كبيرة في الكلى وقد يتطور الأمر إلى الفشل الكلوي، حال الفشل في السيطرة عليه بشكل سريع وصحيح.
روشتة للتعامل مع ارتفاع السكر في الدممضاعفات ارتفاع السكر في الدم قد تصل إلى اعتلال في الرؤية، نتيجة لتلف الأوعية الدموية في العين، علاوة على مشاكل الجلد والعدوى خاصة أن الإصابة بمرض السكري يضعف القدرة على مكافحة العدوى ويصيب المناعة، بحسب الجمعية الأمريكية لمرض السكري.
لا شك أنَّ التمارين الرياضية تساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يسهم في التحكم في مستويات السكر في الدم، ويمكن أيضًا الاستغناء عنها بالمشي والسباحة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، ولا غنى عن تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المعالج بشكل وفي مواعيد منتظمة.
وعلى الجانب النفسي، يجب الابتعاد عن التوتر والإجهاد إذ يؤديان إلى زيادة مستويات السكر في الدم، لذلك ينصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
ويقول الدكتور محمد إسماعيل استشاري الباطنة في حديثه للوطن، من أجل السيطرة والابتعاد عن هذه المضاعفات، فيجب مراقبة مستويات السكر بانتظام، من خلال اقتناء جهاز مراقبة مستويات السكر في الدم داخل المنزل، ما يتيح الفرصة للتعرف على تغيرات وارتفاعات في وقت مبكر، لتفادي الوصول إلى المراحل المتقدمة في الإصابة.
بحسب استشاري الباطنة فإنَّه لا غنى عن اتباع نظام غذائي متوازن يشمل تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مثل الخضروات الورقية، البروتينات الخالية من الدهون، الابتعاد عن الفواكه التي تتسبب في ارتفاع السكر بشكل سريع، وتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة والدهون المشبعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التمارين الرياضية ارتفاع السكر ارتفاع السكر في الدم مستویات السکر فی الدم ارتفاع السکر
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر على مستويات الكوليسترول؟ صفار البيض مفيد أم ضار
يُعد البيض مصدرًا ممتازًا للأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، والتي تُفيد صحتك العامة وعافيتك في الغالب، لا يُؤدي تناول البيض إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، ولكن عند ارتفاعه، فإنه يزيد فقط من مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالأمراض.
يُعد البيض، بما في ذلك الكوليسترول، من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكنك تناولها، فهو غني بالبروتين والفيتامينات والكالسيوم، ويوفر فوائد عديدة، بما في ذلك تقوية البصر، وصحة القلب، وحتى التحكم في الوزن.
ووفقًا للخبراء، إذا كان البيض يرفع مستوى الكوليسترول لديك، فعادةً ما يكون الكوليسترول الجيد، كما أنه يؤثر سلبًا على الكوليسترول السيئ، مما يحمي الصحة.
يتكون البيض الكامل من مكونين رئيسيين: بياض البيض، وهو الجزء الغني بالبروتين، وصفار البيض، وهو الجزء الأصفر أو البرتقالي الغني بالعناصر الغذائية. ومع ذلك، يُعتقد على نطاق واسع أن البيض يُعتبر غير صحي لأن صفار البيض يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول.
يوجد الكوليسترول في الطعام ويصنعه الجسم. ووفقًا للدراسات، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم إلى أمراض القلب، ولذلك يُنصح بالحد من الكوليسترول الغذائي، مما أدى إلى الاعتقاد بعدم تناول البيض بكثرة.
الكوليسترول في البيض
يقول الأطباء إن البيض غني بالكوليسترول. في الواقع، يُعدّ البيض مصدرًا هامًا للكوليسترول، إذ تحتوي بيضتان كاملتان كبيرتان على حوالي 411 ملغ من الكوليسترول. حتى وقت قريب، كان الحد الأقصى الموصى به للاستهلاك اليومي من الكوليسترول 300 ملغ يوميًا، وكان هذا الحد أقل لدى مرضى القلب. ومع ذلك، ووفقًا لأحدث الدراسات، لم تعد المنظمات الصحية في العديد من الدول توصي بالحد من تناول الكوليسترول.
يقول الأطباء إن مجرد ارتفاع نسبة الكوليسترول في طعام ما لا يعني بالضرورة ارتفاع مستوياته في الدم.
بما أن الكبد هو الذي ينتج الكوليسترول وهو عنصر غذائي ضروري لخلايا الجسم، ففي بعض الأحيان، عند تناول كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل البيض، ينتج الكبد كمية أقل من الكوليسترول لأن معظمها يأتي من نظامك الغذائي.
ولكن لهذا السبب، لا تتغير مستويات الكوليسترول في الدم بشكل كبير.
وفقًا لدراسات مختلفة، يؤثر البيض على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب بطرق مختلفة. فتناول بيضة أو بيضتين كاملتين يوميًا لا يغير مستويات الكوليسترول أو عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنه لا يغير أي مؤشرات حيوية للكوليسترول الكلي أو السيئ أو التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
من ناحية أخرى، يقول الخبراء إن تناول البيض قد يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، يُعد البيض أيضًا جزءًا من نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، مما يُحسّن مؤشرات أمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو داء السكري من النوع الثاني، بما في ذلك حجم وشكل جزيئات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). على الرغم من أن الكوليسترول السيئ يميل إلى البقاء على حاله أو يرتفع بشكل طفيف عند تناول البيض، إلا أن الكوليسترول الجيد (HDL) يرتفع عادةً.
لتناول البيض فوائد صحية متعددة، منها:
يُشعرك بالشبع لفترة أطول ويعزز الشعور بالشبع.
يزيد البروتين الموجود في البيض من معدل الأيض ويساعدك على إنقاص الوزن.
البيض غني بالكولين، وهو ضروري لصحة الدماغ.
يحمي اللوتين والزياكسانثين الموجودان في البيض من أمراض العيون مثل إعتام عدسة العين والتنكس البقعي.
يُقلل البيض من الالتهابات المرتبطة بالعديد من الحالات الصحية.
المصدر: timesnownews