تحليل حوادث الطائرات كلمة السر في الكشف عن معلومات قد تغير اختيار الأشخاص لمقعدهم خلال رحلتهم القادمة، وعلى الرغم أن السفر جوًا من أكثر وسائل النقل أمانًا، فإنّ دراسات حوادث الطيران تكشف عن وجود فروقات واضحة في معدلات النجاة اعتمادًا على المقعد.

ونستعرض تحليلًا لحوادث الطائرات يكشف عن أفضل وأسوأ المقاعد عند التحطم، وفقًا لما نشر في «indiatoday» حول أفضل المقاعد لزيادة فرص البقاء على قيد الحياة، وما المناطق التي يفضل تجنبها وفقًا للإحصائيات؟

تحليل لحوادث الطائرات يكشف أفضل وأسوأ المقاعد عند التحطم

السفر الجوي يظل أحد أكثر وسائل النقل أمانًا على الإطلاق، لكن تقع حوادث نادرة، تجعلها تتصدر عناوين الأخبار بسبب طبيعتها الكارثية، وتظهر بيانات الوفيات أنّها أقل تواترًا مقارنة بحوادث الطرق وتؤدي إلى وفيات أقل بكثير، وعلى الرغم من التقدم في الطائرات الحديثة وأنظمة الأمن، فإنّ البيئة المرتفعة وتعقيد أنظمة الطائرات، حيث حتى الأعطال الميكانيكية البسيطة أو الأخطاء البشرية يمكن أن يكون لها عواقب كارثية.

هل مقاعد الطائرة لديها علامة أمان؟

تقدم الأبحاث والدراسات حول وضع المقاعد والسلامة، على الرغم من عدم كونها قاطعة، بعض الرؤى العامة، لكن التحليلات لحوادث الطيران السابقة أشارت إلى أن المقاعد في الجزء الخلفي من الطائرة قد يكون معدل البقاء على قيد الحياة فيها أعلى قليلاً مقارنة بالمقاعد في المقدمة، وبحسب تقرير صادر عن «قانون الكوارث الجوية» الأمريكي، أجرت مجلة «بوبيولار ميكانيكس» مختصة في العلوم والتكنولوجيا الشعبية؛ دراسة عن حوادث الطائرات التي وقعت بين عامي 1971 و2005.

الفرق بين المقاعد الموجودة في الجزء الخلفي والأمامي

كانت الدراسة كشفت عن أن المقاعد الموجودة في الجزء الخلفي من الطائرة هي الأكثر أمانًا، مدعية أن الركاب الجالسين في الخلف لديهم فرصة أعلى للبقاء على قيد الحياة بنسبة 40% مقارنة بالجلوس في أقسام أخرى من الطائرة، وفقًا لتقرير على The» Lallantop»، بوابة الأخبار لـ «India Today Digital».

المقاعد الأمامية أكثر عرضة للخطر في أثناء الاصطدامات لأنها تواجه التأثير الأولي في أحداث مثل الهبوط المفاجئ، أو الهبوط الاضطراري، أو الاصطدام بالهياكل الأرضية، أو تجاوز المدرج، مثل حادث تحطم طائرة مانجالور في عام 2010، حيث انزلقت الطائرة من على منحدر.

كما أن البيانات المستمدة من 35 عاماً من حوادث الطائرات كشفت عن أن المقاعد في منتصف الجزء الخلفي من الطائرة هي الأكثر أماناً، حيث بلغ معدل الوفيات 28%. وكان الخيار الثاني الأكثر أماناً هي المقاعد في منتصف الطائرة، حيث بلغ معدل الوفيات 44%، كما زعمت دراسة أجرتها مجلة «تايم الأميركية» عام 2015، فإن المقاعد في المنتصف قد تكون أقل أمانًا بسبب خطر انفجار الأجنحة، حيث تستخدم الأجنحة كخزانات وقود في معظم طائرات الركاب الحديثة.

تعتبر الصفوف الوسطى، الواقعة بالقرب من مخارج الطوارئ، أكثر أمانًا في حالة الحاجة إلى الإخلاء بعد وقوع حادث، وبالنسبة للركاب الجالسين في مؤخرة الطائرة، فإن القرب من مخارج الطوارئ الخلفية يجعلها خيارًا أكثر أمانًا، حيث يمكنها تقصير وقت الإخلاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطائرة حوادث الطائرات الجزء الخلفی المقاعد فی من الطائرة أکثر أمان أمان ا

إقرأ أيضاً:

الدوري المغربي.. الصراع يشتعل على المقاعد القارية

مع اقتراب نهضة بركان من التتويج بلقب الدوري المغربي للمحترفين بعد تصدره جدول الترتيب بفارق 17 نقطة عن أقرب ملاحقيه، يشتد التنافس على المركز الثاني المؤهل إلى دوري أبطال أفريقيا، وكذلك المراكز المؤهلة إلى كأس الكونفدرالية الأفريقية.

مع بقاء ست جولات على نهاية الدوري المغربي، تتنافس أندية الجيش الملكي والوداد الرياضي والفتح الرباطي ونهضة الزمامرة والمغرب الفاسي والرجاء الرياضي، على المقاعد المؤهلة للمسابقات القارية.

وتبدو المنافسة أكثر شراسة بين الجيش الملكي والوداد الرياضي، حيث يتساوى الفريقان في عدد النقاط برصيد 42 نقطة لكل منهما، فيما يحافظ الفتح الرباطي على فرصه بقوة بعد أن جمع 40 نقطة، متقدماً بفارق الأهداف عن نهضة الزمامرة الذي يملك الرصيد نفسه. فيما لازالت آمال المغرب الفاسي والرجاء الرياضي قائمة، لامتلاكهما 38 نقطة و36 نقطة توالياً.

وتنتظر الفرق الكبرى مواجهات حاسمة ستحدد ملامح الترتيب النهائي، حيث يستضيف الوداد غريمه الرجاء في "ديربي الدار البيضاء" في الجولة 26، وهي المواجهة التي سيكون لها تأثير مباشر على طموحات الفريقين في المنافسة القارية.

كما يصطدم الجيش الملكي في "الكلاسيكو" بالوداد في مباراة قد تكون فاصلة لتحديد صاحب المركز الثاني، وذلك برسم الجولة 28 من الدوري.

الفتح الرباطي بدوره لن يكون في مهمة سهلة، إذ سيواجه المغرب الفاسي في مواجهة مباشرة بين فريقين يطمحان لحجز مقعد في المسابقات الأفريقية. كما يلتقي "الماص" بالزمامرة في لقاء لا يقل أهمية عن باقي المواجهات، حيث يسعى كل فريق لتعزيز حظوظه في المنافسة.

الرجاء المتحرر أخيراً من سلسلة نتائجه السلبية، عاد من جديد للواجهة رغم تأخره في الترتيب برصيد 36 نقطة، إلا أنه لا يزال يملك فرصا حسابية، وسيكون مطالباً بالفوز في مواجهاته الصعبة أمام الوداد والمغرب التطواني وحسنية أغادير للحفاظ على آماله في التقدم.


 

مقالات مشابهة

  • حاصباني: لم يتبق إلا القليل للوصول إلى بر الأمان
  • أنشيلوتي يكشف سبب تسديد روديغر الركلة الأخيرة
  • الموضوع كان هزار.. مجدي عبد الغني يكشف مؤامرة إبراهيم فايق عليه
  • الدوري المغربي.. الصراع يشتعل على المقاعد القارية
  • مسلسل العتاولة 2 الحلقة 12.. الوزان يكشف خيانة نصار وخضر.. .ينشر الساعة 7
  • إحصائية رسمية: أكثر من 66 ضحية لحوادث المرور خلال أسبوع في المناطق اليمنية المحررة
  • مختص يكشف أفضل بطاقة صرف تحاسب في أي مكان بالعالم.. فيديو
  • بيدري: زملائي في برشلونة يستحقون جائزة الأفضل أكثر مني
  • للوقاية.. المرور يحدد حالات لا يجوز فيها التخطى منعا لحوادث الطرق
  • مستشار مالي يكشف عن أفضل الصناديق الاستثمارية في المملكة.. فيديو