دراسة: الإفراط في تعاطي القنب يزيد خطر الإصابة بالفصام لدى الشباب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشف بحث كندي حديث عن وجود رابط قوي بين تعاطي نبتة القنب والإصابة بالذهان. فقد أثبتت دراسة شملت حوالي 13.5 مليون سجل صحي أن حالات الفصام تضاعفت ثلاث مرات تقريبًا خلال عقدين لدى المرضى الذين يمتلكون تاريخًا من تعاطي النبتة.
وقال دانيال ميران، رئيس قسم الأبحاث الكندية في قسم طب الأسرة بجامعة أوتاوا والباحث في معهد بروير، لـ "يورونيوز" إن العلماء يدرسون نظرية تفيد بأن مرضى الفصام الذين جرى تشخيصهم حديثًا سبق وأن تعاطوا القنب بكثرة.
وأضاف ميران، الذي كان المؤلف الأول للدراسة التي نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة "جاما نيتورك أوبين": "إذا نظرت إلى البحث، ستجد أن حالات الفصام المرتبطة بتعاطي القنب تزداد بشكل كبير مع مرور الوقت".
هذا وارتفعت حالات الفصام من 3.7% قبل تقنينه إلى 10.3 % بعد تقنينه للاستخدام غير الطبي في كندا في عام 2018، حسب الدراسة.
Relatedبعد سياسات الحرب على المخدرات ... هل سيشرع مجلس النواب الأمريكي تعاطي القنب؟ ثلث الأوروبيين جربوا المخدرات غير المشروعة.. وهذه أكثر البلدان إدمانًا!تقرير: سوق المخدرات تتوسع في أوروبا.. انتشار المخدرات واستهلاكها وصل إلى مستوى غير مسبوقويلاحظ من نتائجها، أن معدل إصابة الشباب في أونتاريو كان مرتفعًا بشكل خاص، بحيث أن ما يقرب من 19% من حالات الفصام الجديدة كانت لدى المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و24 عامًا.
عدة أبحاث سابقة تؤكد النتائجوكانت عدة أبحاث سابقة أكدت على نتائج البحث، بحيث كشفت ورقة نُشرت في مجلة "JAMA Psychiatry" في عام 2021، وشملت أكثر من 7 ملايين شخص في الدنمارك، أن نسبة حالات الفصام المرتبطة باضطراب تعاطي القنب زادت بمقدار ثلاثة إلى أربعة أضعاف على مدى العقدين الماضيين.
كما وجدت دراسة أخرى أجريت في عام 2019 على 11 موقعًا في جميع أنحاء أوروبا أن تعاطي القنب يوميًا، خاصةً عندما تكون قوته عالية، يؤدي للإصابة بالذهان.
من جهتها، قالت مارتا دي فورتي، أستاذة المخدرات والجينات والذهان في كلية كينغز كوليدج لندن التي قادت دراسة عام 2019، إن البحث الكندي الجديد "استثنائي" وقوي بسبب حجم العينة وطبيعتها الطولية.
وأضافت ل"يورونيوز": "يظهر الذهان لدى أغلب متعاطي القنب في الغالب كنوع من جنون العظمة، مع شعور الشخص بأن البيئة المحيطة به معادية له".
كما علقت جودي جيلمان، الأستاذة في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد، على نتائج الدراسة الكندية بالقول إنها تقدم "مزيدًا من الدعم للأدلة المتزايدة على الارتباط بين تعاطي القنب وزيادة خطر الإصابة بالذهان".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بزشكيان يشكك في نوايا الولايات المتحدة: إذا كانت المفاوضات جادة فلماذا العقوبات؟ خمس أفكار لإعادة تشكيل قطاع الدفاع في أوروبا في المستقبل - تحليل من أفريقيا إلى أوروبا.. أين تم اكتشاف السلالة الأكثر خطورة من جدري القرود "إمبوكس"؟ علم النفسالقنب الهنديمخدرات وعقاقيرالماريجوانادراسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل دونالد ترامب روسيا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل علم النفس القنب الهندي الماريجوانا دراسة دونالد ترامب روسيا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل أوكرانيا سوريا فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي الأكراد قسد قوات سوريا الديمقراطية تعاطی القنب یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
«دراسة»: تقليل استخدام الهواتف الذكية يحفز استجابات دماغية شبيهة بإدمان المخدرات
إدمان الهواتف الذكية.. كشفت دراسة حديثة أن تقليل استخدام الهواتف الذكية قد يؤدي إلى تغيرات في نشاط الدماغ مشابهة لتلك المرتبطة بـإدمان المواد مثل النيكوتين والكحول.
وأظهرت الدراسة أن تقييد استخدام الهواتف يؤثر على أنظمة المكافأة العصبية، مما يعزز فكرة أن الهواتف الذكية قد تكون مسببة للإدمان.
تفاصيل الدراسة وأهم نتائجهاأُجريت الدراسة في جامعة هايدلبرج وجامعة كولونيا بألمانيا، وشملت 25 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا. طُلب منهم الامتناع عن استخدام هواتفهم الذكية لمدة 72 ساعة، مع السماح فقط بالمكالمات الأساسية والمهام المتعلقة بالعمل.
استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية لقياس تأثير الحد من استخدام الهواتف على الدماغ والسلوك.
عند عرض صور الهواتف الذكية على المشاركين بعد فترة الامتناع، لاحظ الباحثون نشاطًا متزايدًا في مناطق الدماغ المرتبطة بالمكافأة والرغبة الشديدة، مما يشير إلى أن الهواتف الذكية تحفز استجابات دماغية شبيهة بإدمان المخدرات.
أكدت الدراسة أن التغيرات في نشاط الدماغ كانت مرتبطة بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان يؤثران على السلوك القهري، والتحكم في المزاج، والاستجابات العاطفية.
هل يقلل الحد من استخدام الهاتف من التوتر؟لم تُظهر النتائج تغيرات كبيرة في مزاج المشاركين أو مشاعر القلق، لكن بعضهم أفاد بشعور عام بتحسن الحالة المزاجية بعد تقليل استخدام الهواتف.
التأثيرات طويلة المدى لاستخدام الهواتف الذكيةلا يزال العلماء يدرسون التأثيرات العصبية طويلة المدى لاستخدام الهواتف الذكية، خاصة أن هذه الأجهزة أصبحت جزءًا أساسيًا من التفاعل الاجتماعي اليومي. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف قد يؤدي إلى سلوكيات إدمانية مماثلة لتلك المرتبطة بالمواد المخدرة.
خلاصة الدراسةتشير هذه النتائج إلى أن الحد من استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يساعد في تقليل التأثيرات السلبية على الدماغ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآثار النفسية والعصبية طويلة المدى للاعتماد على التكنولوجيا.
اقرأ أيضاًدراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»
تكنو تطرح هواتف جديدة ضمن سلسلة Tecno Camon 40.. تعرف عليها
تسريبات جديدة لهواتف خرافية من أوبو تغزو الأسواق