المستشار الألماني: خطة ترامب بشأن غزة فضيحة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وصف المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة يمكن أن تأخذ ملكية قطاع غزة وتعيد تطويره مع نقل سكانه بأنه "فضيحة".
وقال شولتس خلال مناظرة تلفزيونية جمعته مع خصمه المحافظ زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس إن "فضيحة، بالإضافة نظرا لحجم الدمار الذي تشهده غزة".
وأضاف ان "إعادة توطين السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي"، وأشار إلى موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيينن".
بدوره، قال ميرتس: أشارك هذا التقييم. وهذا (المقترح) واحد من سلسلة المقترحات الواردة من الإدارة الأمريكية التي تثير القلق بالتأكيد، لكن يجب الانتظار لمعرفة ما يقصد به بجدية وكيف يتم تنفيذه - ربما هناك الكثير من العبارات الخطابية الفارغة في ذلك".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
“فضيحة دبلوماسية”.. شولتس يهاجم مقترح ترامب بشأن غزة
فبراير 10, 2025آخر تحديث: فبراير 10, 2025
المستقلة/- في موقف حاد يعكس التوترات المتزايدة حول القضية الفلسطينية، وصف المستشار الألماني أولاف شولتس اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة بأنه “فضيحة”، مشدداً على رفضه القاطع لأي محاولات لإعادة توطين سكان القطاع أو تغيير هويته الجغرافية والسياسية.
جاء ذلك خلال مناظرة تلفزيونية جمعته مع خصمه زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، فريدريش ميرتس، استعداداً للانتخابات التشريعية الألمانية المقبلة. وعندما طُلب منه التعليق على فكرة ترامب حول تطوير غزة وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، رد شولتس بلهجة غاضبة، قائلاً: “إنها فضيحة بكل المقاييس، ناهيك عن أن استخدام مصطلح (ريفييرا) في ظل هذا الدمار الفظيع يعد تعبيراً غير لائق”.
وأكد شولتس أن تهجير سكان غزة أمر غير مقبول إطلاقاً ويتعارض مع القانون الدولي، مشيراً إلى الموقفين المصري والأردني الرافضين لهذه الفكرة. وأضاف أن أي تحرك في هذا الاتجاه سيزيد الأوضاع تعقيداً ويخلق تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي.
من جانبه، لم يبتعد ميرتس كثيراً عن موقف شولتس، إذ أكد أنه يتفق مع تقييم المستشار الألماني، معتبراً أن مقترح ترامب “يثير القلق”، لكنه طالب بانتظار تفاصيل أكثر لمعرفة مدى جديته، ملمحاً إلى إمكانية أن يكون مجرد خطاب سياسي لا يحمل خطة عملية واضحة.
ويعكس هذا الموقف الألماني معارضة أوروبية متزايدة للخطط الأمريكية المثيرة للجدل في الشرق الأوسط، وسط تصاعد المخاوف من تداعيات سياسية وإنسانية لأي تحركات غير محسوبة في ملف غزة.