شاركت مصر للطيران في معرض شرق البحر المتوسط للسياحة والسفر فى دورته الثامنة والعشرين من خلال الجناح المصرى الذى ضم العارضين المصريين المشاركين بالمعرض، والذي انعقد خلال الفترة من 5 إلى 7 فبراير الجاري بمدينة اسطنبول بتركيا، وافتتح شريف فتحي وزير السياحة والآثار الجناح المصري المُشارك في فعاليات معرض 2025 EMITT.

يأتي ذلك في إطار اهتمام مصر للطيران الناقل الوطني المصري بزيادة الحركة السياحية الوافدة إلي مصر بالتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة.

وقد شاركت مصرللطيران في المعرض برئاسة أمنية الزاهد المدير الإقليمي لمصرللطيران باسطنبول والتي حرصت علي عقد العديد من اللقاءات والمناقشات مع وكلاء السياحة والسفر المتواجدين بهدف زيادة عملاء مصرللطيران واستقطاب شركاء جدد.

وقد شارك في الافتتاح السفير عمرو الحمامي سفير مصر لدي تركيا، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، والسفير حاتم الألفي القنصل العام لمصر في اسطنبول.

وقد حظى الجناح المصري بإقبال كبير من الزائرين لتصميمه المستوحى من عمارة الحضارة المصرية القديمة وما يقدمه من أنشطة تفاعلية تبرز التراث الثقافي المصري من الرسم بالحنة وعرض للأفلام الترويجية التي تبرز المقومات السياحية والأثرية للمقصد السياحي المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر للطيران البحر المتوسط شرق البحر المتوسط اسطنبول المزيد

إقرأ أيضاً:

3 اكتشافات جديدة للنفط والغاز في صحراء مصر الغربية

الاقتصاد نيوز - متابعة

شهد قطاع النفط والغاز في مصر خلال السنوات الأخيرة زخماً ملحوظاً، مدفوعاً بسلسلة من الاكتشافات الجديدة، والاستثمارات الأجنبية المتزايدة، إلى جانب سياسات حكومية طموحة تهدف إلى تحويل البلاد إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة.

اكتشافات جديدة تدعم الإنتاج

شهدت الفترة الأخيرة إعلاناتٍ متتاليةً عن اكتشافات نفطية وغازية جديدة في مناطق مختلفة من مصر، سواء في الصحراء الغربية أو البحر الأبيض المتوسط أو خليج السويس. 

من بين أبرز هذه الاكتشافات، ما تم الإعلان عنه مؤخراً في مناطق الامتياز بالبحر الأبيض المتوسط، والتي تشير التقديرات الأولية إلى احتوائها على كمياتٍ كبيرةٍ من الغاز الطبيعي. كما تواصل الشركات العاملة في الصحراء الغربية تحقيق نتائج إيجابية في استكشاف تراكيب جيولوجية جديدة واعدة بالنفط الخام والمكثفات.

في الثاني عشر من نيسان الجاري، أعلنت مصر عن ثلاث  اكتشافات جديدة للنفط والغاز في الصحراء الغربية، تحتوي على كميات ضخمة تصل إلى نحو 12 مليون برميل من النفط المكافئ، بجانب 4 ملايين من النفط المكافئ يمكن استرجاعها.

ترفع الاكتشافات الجديدة إنتاج شركة خالدة للغاز المصرية لأكثر من 480 مليون قدم مكعبة غاز، ومن المتوقع أن يصل إلى 500 مليون قدم في القريب العاجل.

وفي آذار الماضي 2025، تلق إنتاج مصر من الغاز، دفعة مهمة، من امتياز غرب الدلتا الذي تمكن من إضافة 320 مليون قدم مكعبة إلى إنتاج البلاد.

وفي مطلع العام الجاري، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن عدة اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي في البحر المتوسط ودلتا النيل، أبرزها اكتشاف بئر جديدة في منطقة شمال الحماد البحرية، والتي قدرت احتياطاتها المبدئية بنحو 1.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز.

كما أعلنت شركة "إيني" الإيطالية عن تحقيق اكتشاف نفطي جديد في الصحراء الغربية، يُقدر إنتاجه الأولي بنحو 5 آلاف برميل يومياً، مما يُعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات.

وخلال العام المالي الجاري 2024-2025، أعلنت شركة الخالدة للبترول اكتشاف بئر "غرب فيوبس-1"، بإنتاج قدره 6 آلاف و400 برميل نفط و25.5 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً، وكذلك بئر "أحمس إكس 3"، بإنتاج يبلغ 28 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً و153 برميلاً من المكثفات، بالإضافة إلى بئر (دبليو دي 9-1 إكس)، بإنتاج قدره 1710 براميل نفط يومياً.

وتخطط مصر، خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في 30 يونيو حزيران، لرفع معدل الإنتاج من امتياز غرب الدلتا إلى 320 مليون قدم مكعبة غاز يومياً، بزيادة عن العام العام السابق 2023-2024 البالغ متوسط إنتاجه 222 مليون قدم مكعبة غاز يومياً.

وتعتزم شركة الخالدة للبترول استثمار 1.156 مليار دولار خلال العام المالي 2025-2026، وحفر 36 بئراً استكشافية بتكلفة 130 مليون دولار.

طفرة في الاستثمارات الأجنبية

تُواصل الشركات العالمية الكبرى، مثل "بي بي" البريطانية و"توتال إنرجي" الفرنسية و"شل"، ضخ استثمارات جديدة في مصر.

في هذا السياق، أعلنت وزارة البترول عن توقيع عدد من الاتفاقيات الجديدة للتنقيب عن الغاز والبترول، بإجمالي استثمارات تتجاوز 2 مليار دولار خلال عام 2024، تشمل مناطق في البحر الأحمر وغرب المتوسط.

وعزّزت مصر من قدراتها في تصدير الغاز الطبيعي، لاسيما بعد إعادة تشغيل وتشغيل محطة الإسالة في دمياط ورفع كفاءة محطة إدكو. وتُستخدم هذه المنشآت لتسييل الغاز قبل تصديره إلى أوروبا وشرق آسيا، ما يُعزز من العائدات الدولارية ويُسهم في تقليص فجوة العملة الأجنبية.

وتسعى القاهرة إلى مضاعفة صادراتها من الغاز المسال إلى أوروبا، خصوصاً في ظل أزمة الطاقة العالمية والحاجة الأوروبية لتنويع مصادر الإمداد بعيداً عن روسيا.

استراتيجية التحول إلى مركز إقليمي للطاقة

تعمل مصر ضمن خطة طويلة الأجل لتحويل نفسها إلى مركز إقليمي لتجارة الطاقة، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي، وشبكة خطوط الأنابيب، ومنشآت التكرير والإسالة، بالإضافة إلى التعاون مع دول شرق المتوسط عبر "منتدى غاز شرق المتوسط" الذي يتخذ القاهرة مقراً له.

وقد أكد وزير البترول المصري مؤخراً أنّ القطاع بات يُمثل ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني، حيث ساهم بنحو 24% من الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

وعلى الرغم من الآفاق الواعدة، يواجه قطاع النفط والغاز في مصر بعض التحديات، بما في ذلك تقلبات الأسعار العالمية للطاقة والحاجة المستمرة لجذب الاستثمارات في ظل المنافسة الإقليمية والدولية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • حصيلة صادمة.. ووتش تدعو أوروبا إلى إنقاذ المهاجرين بتفعيل المراقبة الجوية
  • الغردقة تستضيف ملكات جمال السياحة والبيئة
  • حالتة خطرة جداً.. نداء استغاثة من مركب مهاجرين قبالة السواحل التونسية
  • 3 اكتشافات جديدة للنفط والغاز في صحراء مصر الغربية
  • وزير السياحة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الإسبانية التعاون ‏السياحي بين البلدين
  • وزير السياحة الأوغندي يزور إتحاد الغرف السياحية
  • عُمان تشارك في الاحتفال الرسمي لانطلاق "إكسبو 2025 أوساكا" باليابان
  • يد مصر للناشئين 2008 ثالث البحر المتوسط.. وثلاثة لاعبين يخطفون أربعة ألقاب للأفضل
  • حماد يشارك في اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الدولية للألعاب المتوسطية
  • ليبيا تشارك في الملتقى العربي للسياحة والأسفار بالإسماعيلية