الخطيب: لرعاية النازحين الجدد من سوريا الى منطقة الهرمل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
اتصل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي ،مهنئا بمناسبة عيد مار مارون، متمنيا ان يعيده الله على لبنان واللبنانيين بالخير والبركات.
واتصل بمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان مطمئنا الى صحته بعد الوعكة الصحية التي ألمت به.
وكان عرض خلال الاتصالات للشؤون الراهنة وآفاق المرحلة المقبلة، وكان اتفاق على ضرورة دعم العهد والحكومة من اجل الخروج من الأزمات وتحقيق الاصلاحات التي تضمن ذلك بما يؤمن العدالة لجميع المواطنين، وتأمين الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي اللبنانية.
وكان الخطيب تابع اليوم الوضع على الحدود الشمالية الشرقية في ضوء الاشتباكات التي حصلت على الحدود بين منطقتي الهرمل وحمص، وطالب الدولة بوضع يدها على المنطقة وحماية الاهالي، داعيا العشائر الى اقصى التعاون مع الجيش اللبناني لمعالجة هذه القضية.
وأكد ضرورة رعاية النازحين الجدد من سوريا الى منطقة الهرمل، مطالبا الدولة والامم المتحدة بمعالجة هذا الملف أسوة باللاجئين السوريين الموجودين في لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
روسيا: القضاء على معظم القوات الأوكرانية التي دخلت كورسك في أغسطس
قال نائب رئيس الإدارة العسكرية والسياسية الرئيسية للقوات المسلحة الروسية، قائد القوات الخاصة "أخمات"، الفريق أول أبتي علاء الدينوف، إن معظم القوات الأوكرانية التي دخلت أراضي منطقة كورسك الروسية في اغسطس 2024 تم القضاء عليها.
وأضاف الدينوف في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية"تاس":""يجب الإشارة إلى أن معظم قوات أوكرانيا التي دخلت في أغسطس تم القضاء عليها، وتكبد الجيش الأوكراني خسائر فادحة للغاية، وتم سحب هذه الوحدات الخاصة إلى حد كبير من هنا".
وأشار إلى أن معظم التشكيلات الأوكرانية على أراضي منطقة كورسك الآن هي وحدات مكونة من أشخاص مجندين.
وأضاف :"ومع ذلك، فإننا نسجل بشكل دوري ظهور وحدات أوكرانية أخرى ووحدات خاصة، بما في ذلك مقاتلو الفيلق الأجنبي، ونلتقي بهم بشكل دوري وندمرهم".
وكانت
هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية منطقة كورسك الروسية في 6 أغسطس، وتم إجلاء سكان المناطق الحدودية إلى مناطق آمنة.
ووفقًا لوزارة الدفاع، فقدت كييف أكثر من 58 ألف جندي منذ بدء الأعمال العدائية في منطقة كورسك، وتستمر عملية تدمير التشكيلات المسلحة الأوكرانية.
وفي سياق آخر أطلق عسكريون أوكرانيون النار على سائقي العديد من الحافلات التابعة لشركة إدارة منجم بوكروفسكوي بالقرب من كراسنوارميسك (الاسم الأوكراني للمدينة هو بوكروفسك)، حسبما أفاد موظفون سابقون في الشركة وبقوا على الأراضي الروسية لوكالة تاس.
وقال الموظفون السابقون: "جاء جنود أوكرانيون إلى موقف السيارات الخاص بنا، وأرادوا الاستيلاء على عدة حافلات كنا نستخدمها لنقل عمال المناجم. وتم إطلاق النار على أولئك الذين حاولوا الدفاع عن المركبات".